ما السبب وراء الحكة بعد السباحة في ماء البحر؟
الهرش من ماء البحر، ما سببه؟
أختي السائلة، الهرش أو الحكة بعد السباحة في ماء البحر أمر شائع، وقد يحدث لأسباب متعددة تتعلق بطبيعة الماء، وما يحتويه من كائنات دقيقة، أو حتى تفاعل الجلد معه.
أسباب الهرش أو الحكة بعد السباحة في ماء البحر
-
قد تؤدي ملوحة ماء البحر إلى جفاف الجلد، خصوصًا إذا لم يُشطف الجسم جيدًا بعدها، مما يسبب حكة أو تهيجًا بسيطًا.
-
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية جلدية تجاه مكونات طبيعية في البحر مثل الطحالب أو الكائنات الدقيقة، والتي قد تلتصق بالجلد وتسبب تهيجًا.
-
الطفح البحري، وهو رد فعل جلدي نتيجة ملامسة الجلد ليرقات بعض الكائنات البحرية مثل قناديل البحر الصغيرة، قد يسبب حكة شديدة بعد ساعات من السباحة.
-
ارتداء ملابس سباحة مبللة لفترة طويلة بعد الخروج من البحر قد يسبب احتكاكًا وتراكم رطوبة تؤدي إلى تهيج الجلد وظهور الحكة.
-
وجود شوائب أو تلوث في مياه البحر، خاصة في المناطق غير النظيفة أو القريبة من الصرف، قد يؤدي إلى التهاب أو تحسس جلدي يظهر على شكل حكة أو طفح.
الحكة بعد السباحة في ماء البحر وأهم النصائح لتفاديها
-
بعد السباحة، يُفضل شطف الجسم جيدًا بماء عذب لإزالة بقايا الملح وأي كائنات أو شوائب قد تكون علقت بالجلد.
-
جفف الجسم بلطف باستخدام منشفة قطنية ناعمة، وتجنب الفرك القوي الذي قد يزيد من تهيج الجلد.
-
من الأفضل تبديل ملابس السباحة فور الانتهاء من السباحة، وعدم البقاء بها وهي مبللة لفترة طويلة حتى لا تتهيج البشرة.
-
استخدم كريم مرطب خفيف بعد الاستحمام لترطيب الجلد ومنع الجفاف الناتج عن ملوحة البحر.
-
تجنب حك الجلد أو خدشه عند الشعور بالحكة، لأن ذلك قد يزيد الالتهاب أو يُدخل البكتيريا إلى الجلد.
-
يمكن استخدام كريمات مهدئة تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألوفيرا أو الكالامين في حال الشعور بحكة خفيفة بعد السباحة.
-
في حالة استمرار الحكة لأكثر من يوم أو ظهور طفح جلدي واضح، يُفضل مراجعة طبيب جلدية للتأكد من السبب والحصول على العلاج المناسب.
كلمة أخيرة
إذا استمرت الحكة بعد السباحة في البحر لأكثر من يوم، أو ظهرت أعراض إضافية مثل طفح جلدي واضح، أو احمرار شديد، أو تورم، فمن الأفضل زيارة طبيب الجلدية. فقد تكون الحكة ناتجة عن عدوى جلدية أو تحسس يحتاج إلى علاج طبي مناسب، خاصة إذا لم تتحسن الحالة باستخدام الكريمات المهدئة أو بعد غسل الجلد جيدًا. يساهم التشخيص المبكر في تهدئة الأعراض وتجنّب المضاعفات الجلدية المحتملة.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
