ما أهم المكملات الغذائية لمرضى السكري من النوع الأول؟
وزني 85، طولي 166، مريضة سكر نوع أول، آخذ إنسولين، التراكمي عندي 11، أعاني من تكسيات المبيض، أحتاج إلى نظام غذاء يساعد في تخسيس وزني وتقليل حساسية الإنسولين، وما أفضل مكمل غذائي يمكن استخدامه؟

أختي السائلة، تواجهين عدة تحديات صحية متداخلة، فارتفاع السكر التراكمي (11%)، إلى جانب السمنة (وزن 85 كغ وطول 166 سم)، بالإضافة إلى تكيس المبايض، كل هذه العوامل تؤثر على التمثيل الغذائي وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يجعل من الضروري اتباع نظام غذائي دقيق ومتكامل لتحسين الصحة العامة وتقليل الوزن والحد من مضاعفات مرض السكري.
مرضى السكري النوع الأول والنظام الغذائي المناسب
يعتمد النظام الغذائي المناسب في حالتك على التحكم الصارم بالكربوهيدرات، والاعتماد على البروتينات الصحية، والألياف، والدهون المفيدة، مع تجنب السكريات البسيطة تمامًا.
-
تناول وجبات صغيرة منتظمة لتفادي تذبذب مستويات السكر.
-
اختيار مصادر كربوهيدرات معقّدة بكمية محدودة مثل الكينوا، أو الشوفان، أو الأرز البني.
-
الإكثار من الخضراوات، خصوصًا الورقية والملونة.
-
شرب الماء بانتظام وتجنّب العصائر والمشروبات الغازية.
-
ممارسة المشي أو النشاط البدني المعتدل لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
-
تنظيم النوم والنوم لسبع إلى ثماني ساعات يوميًا.
-
تجنّب التوتر النفسي، لأنه يؤثر سلبًا على استجابة الجسم للإنسولين.
مرضى السكري النوع الأول والمكملات الغذائية المساعدة
يمكن لبعض المكملات أن تلعب دورًا داعمًا في تحسين حساسية الإنسولين، وتقليل أعراض تكيس المبايض، وتنظيم مستويات السكر:
- Myoinositol + D-Chiro Inositol: فعالة جدًا في تحسين مقاومة الإنسولين وتنظيم الهرمونات لدى من يعانين من تكيس المبايض.
- أوميغا-3: مضاد للالتهاب، يساهم في تحسين صحة القلب وضبط سكر الدم.
- حمض الألفا ليبويك (ALA): يُستخدم لتحسين حساسية الإنسولين.
- الفيتامين D: مهم جدًا إذا كان هناك نقص، إذ يؤثر على توازن الهرمونات وحرق الدهون.
- المغنيسيوم: يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين وتحسين الحالة العصبية والمزاجية.
- Chromium picolinate: مكمل قد يساعد على استقرار سكر الدم، لكن يجب استخدامه بحذر في حال مرض السكري النوع الأول.
كلمة أخيرة
الهدف الأول في هذه المرحلة هو خفض السكر التراكمي إلى ما دون 7.5%، وخسارة الوزن تدريجيًا بمعدل نصف إلى كيلوغرام واحد أسبوعيًا. هذه الخطوات من شأنها أن تحسّن من استجابة الجسم للإنسولين، وتقلل من أعراض تكيس المبايض، وتمنحك شعورًا عامًّا أفضل بالصحة والطاقة، ويستحسن زيارة الطبيب المختص لمتابعة الحالة وتقييم الحاجة لتعديل الجرعات الدوائية أو المكملات وفقًا للوضع الصحي الحالي.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك