20 ديسمبر 2020
قلق معطل ومدمر.. كيف تتعاملين؟
السلام عليكم، دكتورة مشكلتي القلق دمرني، أقلق على كل شيء بالدنيا بسبب وبدون سبب، يعني ما أقدر اعمل شيء من كثرة القلق وأخاف جدا من المسؤولية مهما كانت صغيرة، ابسط شي إذا مثلاً قالولي اغسلي الصحون اتدمر من القلق والتوتر.. اخاف اتكلم مع الناس وتصير علاقتي قوية بيهم واحسها مسؤولية حتى نوم هالفترة بصعوبة انام ابقى قلقانة وقلبي يخفق بسرعة وكله بدون سبب. ما العمل؟ اريد حل، مع العلم اني تكلمت مع دكتورة وقالتلي اقري والعبي رياضة، لكن مافاد والله تعبت.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
أهلا وسهلا بكِ عزيزتي بتول؛
شكرا لثقتك بنا واستشارتك لنا
بتول، ما تعانين منه يحمل الكثير من أعراض اضطراب معترف به وموجود، وأعراضك التي ذكرتِها تتماشى جداً معه.. لكن الأمر بالتأكيد يحتاج لمقابلة شخصية من أجل الإحاطة بالموضوع من جميع النواحي.
هذا الاضطراب الذي أتكلم عنه هو اضطراب القلق العام، صاحب هذا الاضطراب يقلق حتى من أبسط الأمور، أقل الأشياء أهمية يعطيها الأهمية القصوى، وتكليفه بأقل المهام يسبب له قلقا مبالغا به جداً، لدرجة أنه حتى الشخص نفسه يعترف بأن كمية القلق التي يعانيها غير متناسبة بتاتاً مع الموقف، مثل المثال الذي ذكرته عن غسل الصحون.
ما تحتاجينه وبصورة ضرورية هو استشارة طبيب نفسي، والأمر قابل للحل، فاضطراب القلق العام مرض نفسي له علاج، وعلاجه قد يشمل علاجا دوائيا بواسطة مضادات الاكتئاب، والتي تعطي مفعولاً جيداً وفعالاً، أو من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي، أو كليهما معاً.
طبعاً أنا أنصحك باتباع جميع نصائح طبيبك النفسي، وإلى أن تستطيعي استشارة الطبيب أرجو أن تبدئي بهذه التدريبات فقد تقلل من ضغط الحالة.
1. عند مهاجمة الأفكار السلبية لك، وشعورك بالقلق، اخرجي للسبب، وحلليه، لماذا أشعر بالقلق، هل هذا السبب منطقي، هل هنالك من حل، ما هو الحل، هل أستطيع القيام به، أو هل أستطيع تقبله؟ لا تدعي الشعور بالقلق يسيطر عليكِ، وإنما اتجهي للسبب مباشرة وحلليه.
2. تجزئة المهام المطلوبة منك، إذا كنتِ في وضع يتطلب منك مهمة معينة وقد تكون كبيرة أو مهمة، جزئيها وقومي بكل جزء على حدة، وعند انتهائك من كل جزء احتفي بنفسك لإنهائك هذا الجزء.. جزئي المهمات، وركزي على الأجزاء فقط، لحظة بلحظتها.
3. استخدمي إحدى طرق الاسترخاء يوميا لعشر مرات.. يمكنك أن تختاري واحدة من الطرق التالية:
أهلا وسهلا بكِ عزيزتي بتول؛
شكرا لثقتك بنا واستشارتك لنا
بتول، ما تعانين منه يحمل الكثير من أعراض اضطراب معترف به وموجود، وأعراضك التي ذكرتِها تتماشى جداً معه.. لكن الأمر بالتأكيد يحتاج لمقابلة شخصية من أجل الإحاطة بالموضوع من جميع النواحي.
هذا الاضطراب الذي أتكلم عنه هو اضطراب القلق العام، صاحب هذا الاضطراب يقلق حتى من أبسط الأمور، أقل الأشياء أهمية يعطيها الأهمية القصوى، وتكليفه بأقل المهام يسبب له قلقا مبالغا به جداً، لدرجة أنه حتى الشخص نفسه يعترف بأن كمية القلق التي يعانيها غير متناسبة بتاتاً مع الموقف، مثل المثال الذي ذكرته عن غسل الصحون.
ما تحتاجينه وبصورة ضرورية هو استشارة طبيب نفسي، والأمر قابل للحل، فاضطراب القلق العام مرض نفسي له علاج، وعلاجه قد يشمل علاجا دوائيا بواسطة مضادات الاكتئاب، والتي تعطي مفعولاً جيداً وفعالاً، أو من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي، أو كليهما معاً.
طبعاً أنا أنصحك باتباع جميع نصائح طبيبك النفسي، وإلى أن تستطيعي استشارة الطبيب أرجو أن تبدئي بهذه التدريبات فقد تقلل من ضغط الحالة.
1. عند مهاجمة الأفكار السلبية لك، وشعورك بالقلق، اخرجي للسبب، وحلليه، لماذا أشعر بالقلق، هل هذا السبب منطقي، هل هنالك من حل، ما هو الحل، هل أستطيع القيام به، أو هل أستطيع تقبله؟ لا تدعي الشعور بالقلق يسيطر عليكِ، وإنما اتجهي للسبب مباشرة وحلليه.
2. تجزئة المهام المطلوبة منك، إذا كنتِ في وضع يتطلب منك مهمة معينة وقد تكون كبيرة أو مهمة، جزئيها وقومي بكل جزء على حدة، وعند انتهائك من كل جزء احتفي بنفسك لإنهائك هذا الجزء.. جزئي المهمات، وركزي على الأجزاء فقط، لحظة بلحظتها.
3. استخدمي إحدى طرق الاسترخاء يوميا لعشر مرات.. يمكنك أن تختاري واحدة من الطرق التالية:
- الإمساك بقبضة اليد سواء اليمنى أو اليسرى والتركيز فقط على انقباض الأصابع.
- القفز لمدة عشر مرات في مكانك.
- فرك اليدين معا لعشر مرات.
- صك الأسنان والتركيز على ذلك بينما تعدين للعشرة.
4. استشيري طبيبا نفسيا في أسرع وقت، وأرجو أن تلتزمي معه بالخطة العلاجية المقترحة.
أتمنى لك كل التوفيق بتول عزيزتي وراحة البال.. تحياتي.
اقرئي أيضاً:
كيف يمكنك السيطرة على قلقك؟
