صحــــتك

قصور عضلة القلب كيف يمكن علاج أعراضها؟

أعاني من قصور في عضلة القلب، حدث لي بعد ولادتي الأولى، وشفيت ثم تكرر بعد ولادتي الثانية، وef 51، وأعاني أيضًا من عدم انتظام في نبض القلب بسبب العقدة الجيبية، أحيانًا يتسرع قلبي حتى أوشك على الإغماء، وأعاني من انصباب تاموري طفيف، هل يمكن الشفاء؟ وماذا أفعل من احتياطات أو إجراءات؟

قصور عضلة القلب

أختي السائلة، قد يحدث قصور عضلة القلب بعد الولادة في حالات نادرة، وغالبًا ما تتحسن قوة عضلة القلب بالعلاج الدوائي فقط خلال فترة شهر إلى ثلاثة أشهر، وقد تتكرر هذه المشكلة مع تكرار الحمل والولادة، وقد يؤدي أحيانًا لحدوث ضعف مستمر في عضلة القلب في المستقبل.

 

قوة انقباض عضلة القلب المذكورة في الاستشارة (51 بالمئة) ما تزال جيدة، ولا تحتاج إلى تداخلات علاجية، إنما تحتاج إلى الوقاية والمتابعة الطبية القلبية. وإن وجود انصباب تاموري خفيف حول القلب لا يحتاج حاليًا إلى علاج محدد، بل يحتاج كذلك إلى المتابعة القلبية المنتظمة من أجل كشف أي تغيرات في عمل القلب وعلاجها بشكل مبكر وفعال.

علامات قصور عضلة القلب

في مراحل مبكرة، قد لا يلاحظ الأشخاص المصابون في قصور عضلة القلب أي علامات أو أعراض، ولكن عندما تتطور الحالة، قد يحدث ما يلي:

 أسباب اعتلال عضلة القلب

في كثير من الأحيان، يكون سبب قصور عضلة القلب مجهولاً، ومن المحتمل أن يُصاب الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بمرض قصور عضلة القلب أو فشل القلب، باعتلال عضلة القلب بدرجة أكبر من الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمشكلات قلبية. وتشمل الأسباب المحتملة لاعتلال عضلة القلب ما يلي:

  • ضغط الدم المرتفع لفترات طويلة.
  • مشكلات في صمام القلب.
  • تلف في نسيج القلب بسبب أزمة قلبية سابقة.
  • تسارع معدل ضربات القلب بشكل مزمن.
  • اضطرابات الأيض مثل السمنة أو مرض الغدة الدرقية أو داء السكري.
  • نقص التغذية بالفيتامينات الضرورية أو المعادن مثل الثيامين (الفيتامين ب-1).
  • الحمل.
  • الإفراط في تناول الكحوليات عبر سنوات عديدة.
  • تناول الكوكايين أو الأمفيتامين أو الستيرويدات البنائية.
  • تناول بعض أدوية العلاج الكيميائي لعلاج السرطان.
  • عدوى فيروسية معينة، قد تصيب القلب وتؤدي إلى اعتلال عضلة القلب.
  • تراكم الحديد في عضلة القلب.
  • أمراض وراثية.

توصيات صحية

يمكن أن يوصي الطبيب بعمل التغييرات التالية في نمط الحياة للمساعدة في التعامل مع قصور عضلة القلب، ومنها:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تخفيض الوزن الزائد.
  • اتباع نظام غذائي يتضمن القليل من الملح، وهذا يعني بالنسبة لمعظم الأشخاص ما يقل عن 1500 ملليغرام من الصوديوم يوميًا.
  • القيام بتمرينات متوسطة بعد مناقشة أفضل البرامج المناسبة مع الطبيب فيما يخص النشاط البدني المناسب.
  • منع تناول الكحوليات.

كلمة أخيرة

ننصحك بتقليل الملح في الطعام، وممارسة رياضة المشي، والمتابعة مع طبيب القلب كل ستة أشهر، وربما إجراء الإيكو القلبي كل سنة. وقد ينصحك الطبيب بتناول أدوية من نوع مثبطات الأنجيوتنسين مثل البيريندوبريل أو الزيستريل، وربما تناول مدر بولي إذا احتاجت الحالة إلى ذلك.

 

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك

آخر تعديل بتاريخ
06 يناير 2025
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.