05 مارس 2018
فرق السن المثالي بين الزوجين
هيتقدملي شخص وأنا لا أعرفه، هو أكبر مني بـ 10 سنين.. أنا قررت أقابله الأول وأتعرف عليه على الرغم من إني قلقانة من موضوع فرق السن ده، فهل ده موضوع يستحق القلق؟ وإيه فرق السن المناسب؟ وتنصحوني أعمل إيه في أول مقابلة بيننا؟ وإيه الكتب اللي ممكن أقراها عن شريك الحياة؟
لو كنتِ تسألين عن العمر الذي تحدث عنه خبراء النفس والاجتماع كفارق مقبول بين الزوجين، فقد دار حول الثماني سنوات إلى عشرة.
ولكن هناك واقعاً يحدث كل لحظة على الأرض يقول إن التكافؤ بين الزوجين دوماً هو ما يحقق زواجاً ناجحاً، والتكافؤ لا يعني التشابه الكبير، ولا يعني كذلك الاختلاف الكبير، فالبشر أصلاً ليسوا نسخاً مكررة، ولن نجد اثنين أي اثنين مهما تشابها متطابقين، فكلنا كبشر نحمل نفس الأعضاء وبنفس الترتيب في وجوهنا ولكن لا يوجد شخص يشبه الآخر، وهذه حقيقة.
والتكافؤ يعني درجة اختلاف مقبولة بصدق بين الطرفين، فهناك تكافؤ فكري، وتكافؤ نفسي، وتكافؤ روحي، وتكافؤ اجتماعي، وكذلك تكافؤ في السن، ولكن الواقع كذلك يقول إنه لو وصل فارق السن إلى أقصاه وهو عشر سنوات، فمن المهم جداً أن يكون التكافؤ في بقية العوامل الأخرى متزناً ومطمئناً جداً، كأنها "مخاطرة محسوبة"، فاطمئنانك لمدى التكافؤ في بقية الأمور يجعل تخطي فارق السن تخطياً محموداً، ولاحظي أنك في أوائل العشرينيات، وهو في أوائل الثلاثينيات وهما مرحلتان على تباعدهما تكونان أقرب بكثير من مرحلتين أخريين؛ كأن تكوني في أوائل الثلاثين وهو في أوائل الأربعين؛ فالفارق الفسيولوجي والنفسي والفكري يكون أكبر، هذا بالإضافة إلى شخصيته وتركيبته، وشخصيتك وتركيبتك؛ فلتنتبهي لتكافؤ بقية العوامل، لأنها الحاسمة.
أما عن اللقاء الأول، فأنا لا أرى أن وجود كتالوج لهذا اللقاء سيجعله حقيقياً أو دالاً، ولكن أصدق ما يمكنني النصح به هو أن تكوني أنت، فلا تفقدي وجودك الحقيقي في علاقات أخرى حين تكونين معه بدون إفراط وبدون تفريط، والهدف الأساسي من اللقاء الأول هو قياس درجة قبولك وارتياحك له، وابدئي بسماعه كثيراً لتتعرفي عليه، ولا تتعجلي في وضع عقبات قبل هذا الإنصات الجيد؛ كأن تفجّري مثلاً إصرارك الشديد على العمل بعد الزواج كما تفعل فتيات كثيرات قبل أن تتعرفي عليه، وعلى طريقة تفكيره، واهتمي بمعرفة كيفية قضاء يومه، وتفاعله مع العلاقات، ونشأته، وعلاقته بأمه وأبيه وأخوته، لتتمكني من معرفة الكثير من خلالها. وفقك الله.
اقرئي أيضاً:
بنت العشرين ترغب في الرجل الأربعيني
ولكن هناك واقعاً يحدث كل لحظة على الأرض يقول إن التكافؤ بين الزوجين دوماً هو ما يحقق زواجاً ناجحاً، والتكافؤ لا يعني التشابه الكبير، ولا يعني كذلك الاختلاف الكبير، فالبشر أصلاً ليسوا نسخاً مكررة، ولن نجد اثنين أي اثنين مهما تشابها متطابقين، فكلنا كبشر نحمل نفس الأعضاء وبنفس الترتيب في وجوهنا ولكن لا يوجد شخص يشبه الآخر، وهذه حقيقة.
والتكافؤ يعني درجة اختلاف مقبولة بصدق بين الطرفين، فهناك تكافؤ فكري، وتكافؤ نفسي، وتكافؤ روحي، وتكافؤ اجتماعي، وكذلك تكافؤ في السن، ولكن الواقع كذلك يقول إنه لو وصل فارق السن إلى أقصاه وهو عشر سنوات، فمن المهم جداً أن يكون التكافؤ في بقية العوامل الأخرى متزناً ومطمئناً جداً، كأنها "مخاطرة محسوبة"، فاطمئنانك لمدى التكافؤ في بقية الأمور يجعل تخطي فارق السن تخطياً محموداً، ولاحظي أنك في أوائل العشرينيات، وهو في أوائل الثلاثينيات وهما مرحلتان على تباعدهما تكونان أقرب بكثير من مرحلتين أخريين؛ كأن تكوني في أوائل الثلاثين وهو في أوائل الأربعين؛ فالفارق الفسيولوجي والنفسي والفكري يكون أكبر، هذا بالإضافة إلى شخصيته وتركيبته، وشخصيتك وتركيبتك؛ فلتنتبهي لتكافؤ بقية العوامل، لأنها الحاسمة.
أما عن اللقاء الأول، فأنا لا أرى أن وجود كتالوج لهذا اللقاء سيجعله حقيقياً أو دالاً، ولكن أصدق ما يمكنني النصح به هو أن تكوني أنت، فلا تفقدي وجودك الحقيقي في علاقات أخرى حين تكونين معه بدون إفراط وبدون تفريط، والهدف الأساسي من اللقاء الأول هو قياس درجة قبولك وارتياحك له، وابدئي بسماعه كثيراً لتتعرفي عليه، ولا تتعجلي في وضع عقبات قبل هذا الإنصات الجيد؛ كأن تفجّري مثلاً إصرارك الشديد على العمل بعد الزواج كما تفعل فتيات كثيرات قبل أن تتعرفي عليه، وعلى طريقة تفكيره، واهتمي بمعرفة كيفية قضاء يومه، وتفاعله مع العلاقات، ونشأته، وعلاقته بأمه وأبيه وأخوته، لتتمكني من معرفة الكثير من خلالها. وفقك الله.
اقرئي أيضاً:
بنت العشرين ترغب في الرجل الأربعيني
