صحــــتك
26 مارس 2018

فتاة العشرين تحب الرجال ولا تثار

مرحبا أنا فتاة بلغت العشرين من عمري، أحب مواصفات في الرجال، وأحب الرجولة لكن لا أشعر برغبة جنسية، ولا أشعر بالمتعة الجنسية أبدا، واستطيع العيش بدونها على العلم أنني أصبحت أعاني جدا من هذا الأمر حيث إنني أشعر بحاجة لإشباع رغباتي التي لم أشعر بها، حاولت إشباع رغباتي لكن لم أتأثر بشيء، حيث أصبح الأمر مزعجا، إذ إنني أصبحت أشعر برغبة جنسية، لكن لا أستطيع أن ألبي هذه الرغبة
فتاة العشرين تحب الرجال ولا تثار
سطورك غير واضحة بالنسبة لي؛ فأنت تشعرين بالرغبة الجنسية، ولكن لا تتمكنين من تلبيتها، وكنت في السابق لا تشعرين بالرغبة الجنسية من الأساس، ولا تستمتعين بها رغم نظرتك الطبيعية للرجال.

ما يمكنني فهمه من هذا أنك الآن في حالة غضب من كونك ترغبين في الممارسة الجنسية على غير ما كنت في السابق ولا تستمتعين؛ لأنك قلت إنك حاولت تلبية رغباتك الجنسية، ولم "تتأثري" بشيء، وأصبح الأمر مزعجا؛ فكأنك مارست العادة السرية، ولم تشعري بمتعة.

والحقيقة أن ما تتحدثين عنه يتوقف على الكثير من العوامل؛ ومنها:
- فقد تكونين تعرضت مثلا للختان؛ فستشعرين بالمتعة الجنسية حين يحدث الزواج الفعلي مع الإيلاج.
- هناك احتمال آخر ألا تكوني على دراية مثل كثير من الفتيات بالخريطة الجسدية لجسمك.
- وقد يكون السبب فيما يخص المناخ من حولك، وتوترك مثلا من فكرة أن تكوني ممن يعانين من البرودة الجنسية بلا مبرر، أو أي فكرة أخرى.

وما أنصحك به هو أن تكفي مبدئيا عن تلك "المشاجرة"؛ لأنها جزء من التشتت، ولتنشغلي الآن بما هو موجود الآن من دراسة أو عمل أو طموح وأنشطة مفيدة وترفيهية، ودعي غداً لغد، واطمئني على نفسك أولا في علاقة حقيقية فيها حب حقيقي مع رجل حقيقي حين يأتي الأوان.

اقرئي أيضاً:
الخلل الجنسي للإناث.. عندما يمنعك الحرج من الطبيب (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
26 مارس 2018

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.