30 يونيو 2020
عريسي أرمل وأخشى أن تزعجني هذه الحقيقة
السلام عليكم..
متقدملي عريس كان متزوج قبلي، زواج ليس عن حب على حد كلامه، وأصيبت زوجته بتسمم أثناء الحمل وماتت، السؤال.. هو شخص محترم وعلى خلق لكني خايفة من فكرة إنه كان متزوج قبلي، وخايفة لتفضل الفكرة دي تنغص علي حياتي، أرجو المساعدة.. هل نفسياً سيسبب لي ضررا؟
أهلا وسهلا بك يا إيمان،
المشكلة ليست في أنه تزوج من قبل يا ابنتي، ولكن المشكلة في أنك شخص قلوق، والشخص القلوق لا يتمكن من الحصول على استقرار داخلي بسهولة حين يختار، ويتلاعب القلق به يمنة ويسرة بمخاوف قد يكون جزء منها موجودا، ومخاوف أخرى يخترعها عقله القلق.
فأنت لم تحدثينا مثلاً عنه كإنسان وشريك حياة وهو الأهم، فكيف هي خصاله، ما الذي يشجعك على الارتباط به؟ ما هي عيوبه التي لاحظتها، كيف هو طموحه، كيف يفكر، كيف يتجاوز أحزانه، وغيره مما يخصه هو كإنسان ستعاشرينه، وستحتكين أكثر بخصاله لا بزواجه السابق الذي ماتت فيه زوجته بقضاء من الله سبحانه وتعالى.
اقــرأ أيضاً
وهذا ما يشجعني على أن اقترح عليك أنت أن تراجعي القلق الذي قد ترينه في مساحات أخرى من حياتك، سواء في علاقاتك بصديقاتك، أو عملك إن كنت تعملين، أو علاقتك بنفسك، فالقلق عدو الاستقرار، وعدم القدرة الناضجة على التعامل مع الضغوط أو المشكلات، وأن تسألي نفسك لماذا تزعجك فكرة زواجه من قبل؟ هل تزعجك لأنه أحب فتاة مثلا من قبل؟ فهي حقيقة لا يمكن تغييرها، ولكن ذلك كان في الماضي، أما الآن فهو يرغب في إكمال مسيرة حياته معك أنت، هل يزعجك أنه مارس العلاقة الجنسية من قبل؟ فهي أيضا حقيقة، ولعله سيكون أكثر صبراً وخبرة تفيدكما.
اقــرأ أيضاً
فتشي في أسباب قلقك لتقللي قدر الإمكان من احتمالات القلق حتى لا تتمكن منك، في وقت لا تتمكنين فيه من نفسك، وإن وجدت أنك لا تتمكنين؛ فلا تترددي في التواصل مع متخصص يساعدك في تجاوز قلقك، ولا تظلمي الرجل معك قبل تلك الخطوة.
المشكلة ليست في أنه تزوج من قبل يا ابنتي، ولكن المشكلة في أنك شخص قلوق، والشخص القلوق لا يتمكن من الحصول على استقرار داخلي بسهولة حين يختار، ويتلاعب القلق به يمنة ويسرة بمخاوف قد يكون جزء منها موجودا، ومخاوف أخرى يخترعها عقله القلق.
فأنت لم تحدثينا مثلاً عنه كإنسان وشريك حياة وهو الأهم، فكيف هي خصاله، ما الذي يشجعك على الارتباط به؟ ما هي عيوبه التي لاحظتها، كيف هو طموحه، كيف يفكر، كيف يتجاوز أحزانه، وغيره مما يخصه هو كإنسان ستعاشرينه، وستحتكين أكثر بخصاله لا بزواجه السابق الذي ماتت فيه زوجته بقضاء من الله سبحانه وتعالى.
وهذا ما يشجعني على أن اقترح عليك أنت أن تراجعي القلق الذي قد ترينه في مساحات أخرى من حياتك، سواء في علاقاتك بصديقاتك، أو عملك إن كنت تعملين، أو علاقتك بنفسك، فالقلق عدو الاستقرار، وعدم القدرة الناضجة على التعامل مع الضغوط أو المشكلات، وأن تسألي نفسك لماذا تزعجك فكرة زواجه من قبل؟ هل تزعجك لأنه أحب فتاة مثلا من قبل؟ فهي حقيقة لا يمكن تغييرها، ولكن ذلك كان في الماضي، أما الآن فهو يرغب في إكمال مسيرة حياته معك أنت، هل يزعجك أنه مارس العلاقة الجنسية من قبل؟ فهي أيضا حقيقة، ولعله سيكون أكثر صبراً وخبرة تفيدكما.
فتشي في أسباب قلقك لتقللي قدر الإمكان من احتمالات القلق حتى لا تتمكن منك، في وقت لا تتمكنين فيه من نفسك، وإن وجدت أنك لا تتمكنين؛ فلا تترددي في التواصل مع متخصص يساعدك في تجاوز قلقك، ولا تظلمي الرجل معك قبل تلك الخطوة.
