28 نوفمبر 2020
طفلي يعاني من ضعف حركي في اليدين وميلان الرأس
ابني بعمر 6 أشهر، لا يستعمل يديه، لا يمسك الألعاب. عندما يدير رأسه لجهة يبقى فيها ويميل جسمه. يبكي كثيرا. لم تكن لديه أي مشاكل عند الولادة القيصرية. جاءه فقط بوصفير. وأجريت له تحاليل فتبين أنه يعاني من نقص في الفيتامين. وعملت سكانير للرأس فكانت النتيجة جيدة.
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
يبدو من الوصف الوارد في استشارتك أن الضعف حركي بالطرفين العلويين والعنق. طفلك لا يستخدم يديه للألعاب ولكن هل يستخدمهما بأن يضعهما بفمه أو يستند بهما أثناء جلوسه وحركته؟ فإن كان يفعل ذلك فقد يكون هناك نقص اهتمام بالألعاب، والقضية حينها تقييم تطوره الروحي.
اقــرأ أيضاً
أما إذا كان هناك نقص بكل الحركات بالذراعين خلال كل الفعاليات ومنها الجلوس وحك اللثة أثناء التسنين، فعندها يجب فحص وتقييم الطرفين العلويين. لأن تصوير السكانر الذي أجريته ينفي آفات الدماغ لكن لا ينفي إصابة أعصاب الطرفين العلويين التي تتفرع من النخاع الشوكي من العمود الفقري، خاصة أنك ذكرت أنه يميل برأسه لجانب معين ويبقى ثابتاً به، فقد يكون ذلك نوع من التعويض للحفاظ على ثبات جسمه.
اقــرأ أيضاً
بالنسبة للبكاء الكثير، فقد يدل على الألم بسبب عضوي، خاصة إذا كان البكاء يزداد بوضعيات معينة، وقد يكون بسبب أن الطفل يطلب اهتماما أكبر. وقد يكون هناك نقص مرافق بالكالسيوم مع نقص فيتامين د، وذلك يسبب تهيج الطفل وبكائه، كما يسبب رخاوة بجسمه. لذلك، ما يساعد أيضا على علاج حركته هو علاج نقص الفيتامينات التي ذكرت والتأكد من عدم وجود أي نقص آخر بأي فيتامين.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة لإصابته باليرقان الوليدي أو في فترة ما حول الولادة قد تؤثر على حركاته إن كان مستوى اليرقان أو البيلوروبين قد وصل لنسب عالية جدا احتاجت علاجا كتبديل الدم، وهو ما يسمى اليرقان النووي. طفلك أخي العزيز يحتاج لفحص شامل لنفي كل الأمور المرضية التي ذكرتها أعلاه وقد يحتاج لتخطيط أعصاب الطرفين العلويين.
مع تمنياتي بالسلامة لطفلك بعون الله ولطفه..
تحية طيبة وبعد..
يبدو من الوصف الوارد في استشارتك أن الضعف حركي بالطرفين العلويين والعنق. طفلك لا يستخدم يديه للألعاب ولكن هل يستخدمهما بأن يضعهما بفمه أو يستند بهما أثناء جلوسه وحركته؟ فإن كان يفعل ذلك فقد يكون هناك نقص اهتمام بالألعاب، والقضية حينها تقييم تطوره الروحي.
أما إذا كان هناك نقص بكل الحركات بالذراعين خلال كل الفعاليات ومنها الجلوس وحك اللثة أثناء التسنين، فعندها يجب فحص وتقييم الطرفين العلويين. لأن تصوير السكانر الذي أجريته ينفي آفات الدماغ لكن لا ينفي إصابة أعصاب الطرفين العلويين التي تتفرع من النخاع الشوكي من العمود الفقري، خاصة أنك ذكرت أنه يميل برأسه لجانب معين ويبقى ثابتاً به، فقد يكون ذلك نوع من التعويض للحفاظ على ثبات جسمه.
بالنسبة للبكاء الكثير، فقد يدل على الألم بسبب عضوي، خاصة إذا كان البكاء يزداد بوضعيات معينة، وقد يكون بسبب أن الطفل يطلب اهتماما أكبر. وقد يكون هناك نقص مرافق بالكالسيوم مع نقص فيتامين د، وذلك يسبب تهيج الطفل وبكائه، كما يسبب رخاوة بجسمه. لذلك، ما يساعد أيضا على علاج حركته هو علاج نقص الفيتامينات التي ذكرت والتأكد من عدم وجود أي نقص آخر بأي فيتامين.
وبالنسبة لإصابته باليرقان الوليدي أو في فترة ما حول الولادة قد تؤثر على حركاته إن كان مستوى اليرقان أو البيلوروبين قد وصل لنسب عالية جدا احتاجت علاجا كتبديل الدم، وهو ما يسمى اليرقان النووي. طفلك أخي العزيز يحتاج لفحص شامل لنفي كل الأمور المرضية التي ذكرتها أعلاه وقد يحتاج لتخطيط أعصاب الطرفين العلويين.
مع تمنياتي بالسلامة لطفلك بعون الله ولطفه..
