08 أغسطس 2017
طفلي والجبيرة.. كيف أخفف عنه؟
السلام عليكم، عندي ولد عمره 6 سنين، هو عمل عملية فى رجليه (استطالة عضلات) وهيفضل فى الجبس 36 يوما وبيقعد بالليل يصرخ ويعيط عايز يفك الجبس ويفضل يقول: مش قادر أستحمل فكّوني، وأنا مش عارفة أتعامل معاه إزاي في الموقف ده؟ يا ريت حضرتك تفيدني

الأخت الكريمة هناء
شكراً على ثقتك بموقعنا، وبعد..
لا شك أن وضعاً كهذا يخلُق صعوباتٍ كثيرة نظراً لعدم قدرة الطفل في هذا العمر على الصبر ومحبّته للنشاط والحركة التي هي جزء من طبيعته، ولكن في الوقت نفسه فإن الطفل بعمر 6 سنوات قد وصل إلى عمر يمكن عنده إجراء محاورة معه وشرح ضرورة هذه العملية والجبس والفترة التي لا بد منها قبل الشفاء.
أنصحكِ بالعمل على ثلاثة محاور:
- المحور الأوّل: هو شرح فائدة وضرورة العملية الجراحيّة التي تم إجراؤها، وضرورة وضع الجبس للوصول إلى الشفاء، وذلك بشكل يومي ولطيف بحيث لا يزعج الطفل.
- المحور الثاني: وعد الطفل بمكافأة كبيرة (درّاجة يحبّها مثلاً) تعطى له بعد بعد إزالة الجبس، مع تكرار الحديث عن هذه المكافأة، وجعله يشاهد صورها أو يختار صفاتها ولونها وما شابه، وهذا سيبعد عقله عن التفكير بوضعه الحالي الذي يكتنفه الملل والانزعاج.
- المحور الثالث: وربّما يكون الأهمّ، وهو كثيراً ما يتم إهماله من قِبَل الأهل، وهو مكافأة السلوك الإيجابي، بمعنى أن عليكِ أن تنتظري لحظة لا تكون عنده فيها شكوى، بل يظهر سلوكاً إيجابيّاً يوحي بصبره على الوضع، وعندئذِ أشيدي بهذا الأمر، وأعطِه بعض المديح باعتباره قويّاً وصابراً، ثم قومي بإعطائه مكافأة صغيرة على هذا السلوك. هذا الشكل من التعامل سيعزز دون شكّ سلوكه الإيجابي.
لا شك أن وضعاً كهذا يخلُق صعوباتٍ كثيرة نظراً لعدم قدرة الطفل في هذا العمر على الصبر ومحبّته للنشاط والحركة التي هي جزء من طبيعته، ولكن في الوقت نفسه فإن الطفل بعمر 6 سنوات قد وصل إلى عمر يمكن عنده إجراء محاورة معه وشرح ضرورة هذه العملية والجبس والفترة التي لا بد منها قبل الشفاء.
أنصحكِ بالعمل على ثلاثة محاور:
- المحور الأوّل: هو شرح فائدة وضرورة العملية الجراحيّة التي تم إجراؤها، وضرورة وضع الجبس للوصول إلى الشفاء، وذلك بشكل يومي ولطيف بحيث لا يزعج الطفل.
- المحور الثاني: وعد الطفل بمكافأة كبيرة (درّاجة يحبّها مثلاً) تعطى له بعد بعد إزالة الجبس، مع تكرار الحديث عن هذه المكافأة، وجعله يشاهد صورها أو يختار صفاتها ولونها وما شابه، وهذا سيبعد عقله عن التفكير بوضعه الحالي الذي يكتنفه الملل والانزعاج.
- المحور الثالث: وربّما يكون الأهمّ، وهو كثيراً ما يتم إهماله من قِبَل الأهل، وهو مكافأة السلوك الإيجابي، بمعنى أن عليكِ أن تنتظري لحظة لا تكون عنده فيها شكوى، بل يظهر سلوكاً إيجابيّاً يوحي بصبره على الوضع، وعندئذِ أشيدي بهذا الأمر، وأعطِه بعض المديح باعتباره قويّاً وصابراً، ثم قومي بإعطائه مكافأة صغيرة على هذا السلوك. هذا الشكل من التعامل سيعزز دون شكّ سلوكه الإيجابي.
أخيراً، الوضع ليس سهلاً، ولكن يمكن التعامل معه والحصول على أفضل النّتائج بالصبر والحكمة.
مع دعائنا بالشفاء الكامل.
اقرأ أيضا:
كل ما يلزم معرفته عن العناية بجبائر الأطفال
كسور الغصن النضير عند الأطفال
مرض المشي على أطراف الأصابع عند الأطفال