24 مايو 2020
طفلي.. تبول لاإرادي وجروح غير معلومة السبب
ابنى عنده ٨ سنين ومن سنتين بدا يظهر عنده تبول لاإرادي، حتى الآن وفي أوقات تكون ملابسه مبتلة عليه ولا يشعر أنها مبتلة وأحيانا أخرى أجده مصابا بجروح وأساله ما سبب الجرح؟ يقول لا أعلم، أساله هل هى بتوجعك؟ يقول لا أشعر بها
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
التبول الليلي اللاإرادي الذي يحصل بعد أن كان الطفل جافاً خلال الليل يجب الاستقصاء عنه لنفي الأمور المرضية. ولدك عمره ثماني سنوات والمشكلة بالتبول الليلي اللاإرادي عادت منذ سنتين، لذا يجب إجراء فحص وزراعة بول لنفي الالتهاب البولي، كما يجب إجراء تحليل دم لنفي إصابة الطفل بارتفاع كالسيوم الدم، والذي ينتج عن إصابة غدد جارات الدرق وتسبب زيادة التبول، وكذلك يجب إجراء فحص وظيفة الكلى بالدم للتأكد من سلامة الكلية.
اقــرأ أيضاً
وعند نفي الأسباب المرضية نستطيع أن نشخص أن الطفل مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي، والذي غالباً ما يكون هناك عامل وراثي مسبب له. والعلاج يتدرج من البدء بجدول لليالي الجافة والليالي التي يصحو فيها الطفل مبتلاً، ويكافئ الطفل في نهاية كل أسبوع حسب عدد الليالي الجافة.
ويمكن أيضا أن يعالج الطفل بفراش يحتوي على جرس منبه ينطلق عندما يبول الطفل، فيجعله يصحو من النوم فيقطع بذلك مرحلة النوم العميق، والتي يحصل خلالها التبول، أما العلاج الدوائي فهو علاج يكون إما على شكل بخاخ أنفي أو حبوب قابلة للذوبان بالفم من مادة دوائية تسمى بـDesmopressin، وتؤخذ قبل النوم لفترات طويلة تمتد من ستة أشهر لسنتين حسب استجابة الطفل.
اقــرأ أيضاً
وفي كل أنواع العلاج، ينصح بتجنب الشاي والشرابات الغازية كالكولا وغيرها قبل النوم بثلاث ساعات، كما ينصح بعدم السماح للطفل بتناول أكثر من كوب من أي سائل مع العشاء، وينصح بالذهاب للحمام مباشرة قبل النوم لإفراغ المثانة.
أما بالنسبة للجروح، فالأطفال، وبسبب حركتهم الدائمة، يتعرضون لرضوض وجروح عفوية ولا يتذكرونها. أما إذا كان قصدك أن الجروح تبدو مفتعلة ومقصودة، وخاصة إذا كانت في أماكن غير معتادة، فيجب حينها مراقبة الطفل والتحري بدقة عن الموضوع حتى لا يتم إهمال أي مشكلة نفسية عند الطفل.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
تحية طيبة وبعد..
التبول الليلي اللاإرادي الذي يحصل بعد أن كان الطفل جافاً خلال الليل يجب الاستقصاء عنه لنفي الأمور المرضية. ولدك عمره ثماني سنوات والمشكلة بالتبول الليلي اللاإرادي عادت منذ سنتين، لذا يجب إجراء فحص وزراعة بول لنفي الالتهاب البولي، كما يجب إجراء تحليل دم لنفي إصابة الطفل بارتفاع كالسيوم الدم، والذي ينتج عن إصابة غدد جارات الدرق وتسبب زيادة التبول، وكذلك يجب إجراء فحص وظيفة الكلى بالدم للتأكد من سلامة الكلية.
وعند نفي الأسباب المرضية نستطيع أن نشخص أن الطفل مصاب بالتبول الليلي اللاإرادي، والذي غالباً ما يكون هناك عامل وراثي مسبب له. والعلاج يتدرج من البدء بجدول لليالي الجافة والليالي التي يصحو فيها الطفل مبتلاً، ويكافئ الطفل في نهاية كل أسبوع حسب عدد الليالي الجافة.
ويمكن أيضا أن يعالج الطفل بفراش يحتوي على جرس منبه ينطلق عندما يبول الطفل، فيجعله يصحو من النوم فيقطع بذلك مرحلة النوم العميق، والتي يحصل خلالها التبول، أما العلاج الدوائي فهو علاج يكون إما على شكل بخاخ أنفي أو حبوب قابلة للذوبان بالفم من مادة دوائية تسمى بـDesmopressin، وتؤخذ قبل النوم لفترات طويلة تمتد من ستة أشهر لسنتين حسب استجابة الطفل.
وفي كل أنواع العلاج، ينصح بتجنب الشاي والشرابات الغازية كالكولا وغيرها قبل النوم بثلاث ساعات، كما ينصح بعدم السماح للطفل بتناول أكثر من كوب من أي سائل مع العشاء، وينصح بالذهاب للحمام مباشرة قبل النوم لإفراغ المثانة.
أما بالنسبة للجروح، فالأطفال، وبسبب حركتهم الدائمة، يتعرضون لرضوض وجروح عفوية ولا يتذكرونها. أما إذا كان قصدك أن الجروح تبدو مفتعلة ومقصودة، وخاصة إذا كانت في أماكن غير معتادة، فيجب حينها مراقبة الطفل والتحري بدقة عن الموضوع حتى لا يتم إهمال أي مشكلة نفسية عند الطفل.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.
