25 أغسطس 2020
طفلة الثماني سنوات وعلامات البلوغ المبكر
ابنتي مواليد 25/7/2012 طولها 125سم ووزنها 35 كيلو، ظهرت عليها علامات البلوغ المبكر من تبرعم الثدي ووجود الرحم والمبايض وقد قمنا بعمل أشعه لعمر العظام أعطت سن 10 سنوات وقمت بعمل تحليل lh , fsh كانت نتيجته كالتالي lh 2.61-73.5-84.2و fsh 4.99-19.5-25.7 وقمت بعمل أشعه رنين بالصبغة على الغده النخامية أثبتت سلامتها تماما وأشعة البطن أظهرت وجود مبيض أكبر من الآخر، كما أثبتت نشاط المبيض ووجود أدلة على بعض التكيسات - الطبيب وصف لي ديكابيبيتايل cr3.75لتاخير البلوغ كل 28 يوم و المشكلة الآن في قصر طول ابنتي، فهل أتركها من دون الحقنة وستنمو النمو الطبيعي أم أعطيها لها وأنا أخشي عليها، فهي قرة عيني. أفيدوني أفادكم الله
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
عمر ابنتك حالياً هو ثماني سنوات وبدء علامات البلوغ لفتاة بعد عمر الثامنة لا يعتبر بلوغا مبكرا، وإن كان ذلك أبكر من الحدود العمرية الطبيعية. وطولها الحالي حسب مخططات النمو المعتمدة لمنظمة الصحة العالمية هو بين خط 25 مئوي و50 مئوي، فإذا استمرت بالنمو على الخط الحالي ستكون في المستقبل بشكل تقريبي بين 162 إلى 165 سم، هذا مقبول بالنسبة لفتاة وليس هناك قصر بالقامة.
اقــرأ أيضاً
وعادة يعالج الأطفال لحالة البلوغ الباكرالبدئي، أي الذي سببه مجهول من دون وجود خلل بالغدة النخامية أو أسباب ورمية، بالحقن الشهرية التي ذكرتها، لإعطاء الطفلة فرصة أن تكون أطول ولتجنب الآثار السلبية للبلوغ المبكر عندما تبدو الطفلة أكبر من أقرانها بفصلها الدراسي ومجتمعها. لكن، ما أراه طالما أن طولها مقبول وهي أصلا بعمر أكبر من ثماني سنوات، تجنب إعطاءها الإبر المذكورة لأن لها آثارها الجانبية ومنها الصداع وتقلب المزاج وحب الشباب.
مع تمنياتي لطفلتك بالسلامة.
تحية طيبة وبعد..
عمر ابنتك حالياً هو ثماني سنوات وبدء علامات البلوغ لفتاة بعد عمر الثامنة لا يعتبر بلوغا مبكرا، وإن كان ذلك أبكر من الحدود العمرية الطبيعية. وطولها الحالي حسب مخططات النمو المعتمدة لمنظمة الصحة العالمية هو بين خط 25 مئوي و50 مئوي، فإذا استمرت بالنمو على الخط الحالي ستكون في المستقبل بشكل تقريبي بين 162 إلى 165 سم، هذا مقبول بالنسبة لفتاة وليس هناك قصر بالقامة.
وعادة يعالج الأطفال لحالة البلوغ الباكرالبدئي، أي الذي سببه مجهول من دون وجود خلل بالغدة النخامية أو أسباب ورمية، بالحقن الشهرية التي ذكرتها، لإعطاء الطفلة فرصة أن تكون أطول ولتجنب الآثار السلبية للبلوغ المبكر عندما تبدو الطفلة أكبر من أقرانها بفصلها الدراسي ومجتمعها. لكن، ما أراه طالما أن طولها مقبول وهي أصلا بعمر أكبر من ثماني سنوات، تجنب إعطاءها الإبر المذكورة لأن لها آثارها الجانبية ومنها الصداع وتقلب المزاج وحب الشباب.
مع تمنياتي لطفلتك بالسلامة.
