ضمور المخيخ .. ما أبرز العلامات والأعراض التي تدل عليه؟
أعاني من عدم القدرة على المشى بانتظام مع ثقل واهتزاز بسيط فى الأطراف، أيضًا الكلام أحيانًا غير مفهوم مع تشنجات في الجسم، إلا لو تكلمت براحة وبصوت عالٍ، لا يوجد صعوبة في البلع أو مشكلة في الشرب، هل هذه من علامات ضمور المخيخ؟ وما العلاج المناسب؟
الأخت الفاضلة، هذه الأعراض بشكل عام ليست من أعراض ضمور المخيخ والتي تأتي بشكل أساسي في صورة اهتزاز في الأطراف والعين وتقطع الكلام. بطء الحركة، وانخفاض الصوت، وغيرها من الأعراض قد تحدث مع عدة أمراض، من أهمها الشلل الرعاش أو حتى تقدم العمر أو ألزهايمر، وغيرها.
أعراض ضمور المخيخ
يمكن أن تتطور أعراض ضمور المخيخ بمرور الوقت أو تبدأ فجأة، ويمكن أن يكون ضمور المخيخ أحد الأعراض الخاصة بعدة حالات في الجهاز العصبي. تشمل الأعراض الآتي:
- ضَعف التناسق.
- عدم الثبات أثناء السير أو السير مع تباعد القدمين.
- ضعف التوازن.
- صعوبة أداء المهام الحركية الدقيقة، مثل تناوُل الطعام أو الكتابة أو غلق أزرار القميص.
- تغيرات في طريقة الكلام.
- حركات العين ذهابًا وإيابًا التي لا يمكن التحكم فيها.
- صعوبة في البلع.
- إصابة العينين ببطء الحركة مما يؤدي إلى عدم القدرة على تقدير المسافات.
- بعض المرضى يصابون بالتشنج وتعتبر من الأعراض المبكرة للضمور.
تزداد الأعراض سوءاً مع تقدم المرض مثل:
- صعوبة الابتلاع.
- التحدث بطريقة غير واضحة.
- ضعف الذاكرة.
- الشلل الرعاشي.
هناك أمراض مصاحبة مثل:
- التصلب.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
أسباب إصابة ضمور المخيخ
- خلل في الجينات الوراثية.
- الجلطات.
- نقص تروية المخيخ.
- الإصابة بمرض التصلب اللويحي.
- إدمان الكحول.
- اعتلالات الدماغ.
أبرز أشكال مشكلات المخيخ
يمكن أن تظهر إصابات في المُخَيْخ في واحدة من الأشكال الثلاثة الآتية:
نقص توتر العضلات: انخفاض المقاومة الطبيعية للعضلات أثناء اللمس، أو أثناء حركة غير الفعالة، والتي تظهر بالتحديد في اضطرابات المخيخ الحادة.
نقص تنسيق الحركات: هي الظاهرة الأكثر شيوعًا في إصابات المخيخ، تمتاز بانخفاض سرعة بداية الحركة، وتكون الحركة ذاتها بطيئة وغير منتظمة، تبرز هذه الاضطرابات عند محاولة الوصول لهدف معين، مثل: عند تحريك الإصبع الممتدة من جهة لأخرى، وتأخذ الحركة في بعض الأحيان طابعًا إيقاعيًّا وتكون الحركة اهتزازية، إضافة لذلك يظهر الاضطراب عند محاولة إدارة اليد، وقد يرتعد الرأس جراء اضطراب مماثل.
اضطراب في التوازن والمشي: يُمكن أن يظهر بمفرده، أو أن يكون مرافِقًا لاضطرابات أخرى، ويتم المشي على قاعدة عريضة فيكون المشي غير ثابت وغير آمن، وبخطوات غير منتظمة مع الميل للسقوط على الجانبين.
كلمة أخيرة
حتى نتمكن من التفريق بين أمراض ضمور المخيخ والوصول إلى التشخيص السليم يجب فحص الحالة بواسطة طبيب أمراض المخ والأعصاب المختص للوصول إلى التشخيص السليم، ووصف العلاج المناسب.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك