09 يوليو 2019
ضعف الرغبة الجنسية عند زوجتي
السلام عليكم، زوجتي تعاني من برود جنسي، ولا تتبرج إلا عند مغادرتها المنزل للعمل، وأصبحت أتفادى أن أطلب منها المعاشرة لكثرة رفضها لها بداعي النوم أو التعب، رغم أني أتهيأ لها كما يجب، وفي المقابل هي لا تفعل ذلك أثناء المرات القليلة التي قمنا بها بالمعاشرة بمعدل مرة في الشهر وأحيانا أكثر.
أهلا وسهلا بك أخي الكريم،
دعنا في البداية نسميه بروداً جنسياً.. فهذا مصطلح غير دقيق.. دعنا نسميه فقدان الرغبة الجنسية، وعندما تفقد المرأة رغبتها الجنسية وتتعلل بالتعب أو المرض فهذا يكون في الأغلب الأعم هروبا من العلاقة الجنسية.
اقــرأ أيضاً
وإذا أردت حل تلك المشكلة؛ فعليك البحث معها في أسباب هذا الهروب دون أن تتصور أن هذا الهروب سببه شخصي لك؛ لأن جزءا كبيرا من الأسباب يعود لمعنى أو حقيقة الجنس مع الرجل بداخل المرأة؛ فهناك من تستقذر تلك العلاقة وتراها علاقة حيوانية لا يجوز أن تقوم بها كإنسانة راقية، ومنهن من ترى أن الجنس أصلا مطلب رجالي محض وأنهن يُسْتَخْدَمْن لتفريغ شهوة الرجل لا أكثر، ومنهن من يخجلن حتى وان لم يستقذرن العلاقة لدرجة الرفض.
ومن ضمن الأسباب أيضاً طبيعة العلاقة بين المرأة وبين زوجها؛ فقد يكون الرجل شخصا عصبيا أو بخيلا، أو لديه صعوبة في شخصيته تجعل الحب بينهما يذبل، أو تكون مجروحة منه لأسباب متنوعة قد لا يتصور الرجل وقتها أنها ترفض إهانته لها في شكل رفض العلاقة، ولا يدرك كذلك الكثيرون أن العلاقة الجنسية هي ترجمة بلغة الجسد عن مدى التوافق والرضا والود في العلاقة العامة بينهما.
اقــرأ أيضاً
وأحياناً تكون الزوجة هي سبب المشكلة؛ حيث تنسحب صعوبة شخصيتها بالهروب والرفض، فمن تنتمي لما يعرف بالشخصية الهستيرية، وفي هذه الحالة تكون الانثى لا تتصل بعمق في أي مساحه من مساحات المشاعر، ويترجم هذا الانفصال لمساحة الجنس؛ فتتحدث عن المشاعر وهي لا تقدم منها الكثير، أو تهتم بمظهرها الخارجي، وهي لا تكترث لهذا بالفعل، وتقدر على الإغواء الجنسي دون أن ترغب فيه صدقاً، وتتحدث عن الصداقة وهي لا تجتهد في علاقاتها... إلخ.
هناك أيضاً الأسباب العضوية، والتي تبدأ من وجود الالتهابات التي تسبب ألما أثناء الجماع، مرورا بالمشكلات العضوية، وانتهاء بعدم وجود رغبة جنسية لديها وهذا نادر جداً، لذا قلت لك إن بداية الحل أن توقف لغة الصمت المؤذية تلك بينكما، وتكفا عن لعبة القط والفأر التي أخذت من عمركما سنوات أثرت أثراً سلبياً دون وعي منكما على العلاقة بينكما.
اقــرأ أيضاً
ولكن أرجو أن تحدثها في وقت أنت فيه هادئ متعاطف قادر أن تتفهم ما قد يؤول له الحديث لتضع يدك على حقيقة ما يحدث؛ فالكبار حين يجدون مشكلة يجلسون سويا ليحلوها بنضوج ووضوح، ويصلون لحلول فيها كل طرف يقوم بما يساعد الطرف الآخر على القيام بالمطلوب منه فمثلا.. قد لا ترغب في العلاقة الجنسية في وقت متأخر من الليل فساعدها أن تقيما العلاقة في وقت يناسبها لأنها تعمل منذ الصباح، أو أنك تحتاج أن تغير من الأوضاع الجنسية فتتعاون معك في تغييرها، أو حتى لو كان الحديث سيكشف عدم رغبتها؛ فتابع معها كيفية حل تلك المشكلة بكل احتمالاتها لتصلا لنتيجة توافقان عليها.. دمت بخير.
دعنا في البداية نسميه بروداً جنسياً.. فهذا مصطلح غير دقيق.. دعنا نسميه فقدان الرغبة الجنسية، وعندما تفقد المرأة رغبتها الجنسية وتتعلل بالتعب أو المرض فهذا يكون في الأغلب الأعم هروبا من العلاقة الجنسية.
وإذا أردت حل تلك المشكلة؛ فعليك البحث معها في أسباب هذا الهروب دون أن تتصور أن هذا الهروب سببه شخصي لك؛ لأن جزءا كبيرا من الأسباب يعود لمعنى أو حقيقة الجنس مع الرجل بداخل المرأة؛ فهناك من تستقذر تلك العلاقة وتراها علاقة حيوانية لا يجوز أن تقوم بها كإنسانة راقية، ومنهن من ترى أن الجنس أصلا مطلب رجالي محض وأنهن يُسْتَخْدَمْن لتفريغ شهوة الرجل لا أكثر، ومنهن من يخجلن حتى وان لم يستقذرن العلاقة لدرجة الرفض.
ومن ضمن الأسباب أيضاً طبيعة العلاقة بين المرأة وبين زوجها؛ فقد يكون الرجل شخصا عصبيا أو بخيلا، أو لديه صعوبة في شخصيته تجعل الحب بينهما يذبل، أو تكون مجروحة منه لأسباب متنوعة قد لا يتصور الرجل وقتها أنها ترفض إهانته لها في شكل رفض العلاقة، ولا يدرك كذلك الكثيرون أن العلاقة الجنسية هي ترجمة بلغة الجسد عن مدى التوافق والرضا والود في العلاقة العامة بينهما.
وأحياناً تكون الزوجة هي سبب المشكلة؛ حيث تنسحب صعوبة شخصيتها بالهروب والرفض، فمن تنتمي لما يعرف بالشخصية الهستيرية، وفي هذه الحالة تكون الانثى لا تتصل بعمق في أي مساحه من مساحات المشاعر، ويترجم هذا الانفصال لمساحة الجنس؛ فتتحدث عن المشاعر وهي لا تقدم منها الكثير، أو تهتم بمظهرها الخارجي، وهي لا تكترث لهذا بالفعل، وتقدر على الإغواء الجنسي دون أن ترغب فيه صدقاً، وتتحدث عن الصداقة وهي لا تجتهد في علاقاتها... إلخ.
هناك أيضاً الأسباب العضوية، والتي تبدأ من وجود الالتهابات التي تسبب ألما أثناء الجماع، مرورا بالمشكلات العضوية، وانتهاء بعدم وجود رغبة جنسية لديها وهذا نادر جداً، لذا قلت لك إن بداية الحل أن توقف لغة الصمت المؤذية تلك بينكما، وتكفا عن لعبة القط والفأر التي أخذت من عمركما سنوات أثرت أثراً سلبياً دون وعي منكما على العلاقة بينكما.
ولكن أرجو أن تحدثها في وقت أنت فيه هادئ متعاطف قادر أن تتفهم ما قد يؤول له الحديث لتضع يدك على حقيقة ما يحدث؛ فالكبار حين يجدون مشكلة يجلسون سويا ليحلوها بنضوج ووضوح، ويصلون لحلول فيها كل طرف يقوم بما يساعد الطرف الآخر على القيام بالمطلوب منه فمثلا.. قد لا ترغب في العلاقة الجنسية في وقت متأخر من الليل فساعدها أن تقيما العلاقة في وقت يناسبها لأنها تعمل منذ الصباح، أو أنك تحتاج أن تغير من الأوضاع الجنسية فتتعاون معك في تغييرها، أو حتى لو كان الحديث سيكشف عدم رغبتها؛ فتابع معها كيفية حل تلك المشكلة بكل احتمالاتها لتصلا لنتيجة توافقان عليها.. دمت بخير.
