05 سبتمبر 2020
زوجي مريض بالاضطراب ثنائي القطب
،زوجي مريض بثنائي القطب، وطلق تلات مرات، ومن الواضح انهم بيزهقوا ويطلبوا الطلاق، وقبل ان يتزوجني حاول ارجاع اخر واحدة طلقها ولكنها رفضت بشدة، وطلب بعدها مني الزواج ووافقت، ولكني أحسست انه ما زال متعلقا بها وغير متجاوب معي؛ رغم انه يحبني ماذا افعل معه؟
أهلاً وسهلاً بحضرتك مدام رنا؛
عزيزتي مدام رنا التعامل مع مريض مصاب باضطراب نفسي معقد مثل اضطراب ثنائي القطب قد يتطلب جهد و صبر.. المصاب بهذا المرض يحتاج عناية وتَفَهُما.. محتاج من حضرتك أن تساعديه في الالتزام بعلاجه أولاً، وتتفهمي مرضه واضطرابه، وثانيا
المصاب بالاضطراب ثنائي القطب يمر بحالات هيجان وفقدان بصيرة وأفكار غير منطقية في حالة المزاج العالي المرتفع المسمى بـ Mania، ويمر بحالة اكتئاب شديد وانحدار بالمزاج عند حدوث القطب الثاني من المرض.
ما يساعد على ثبات مزاجه واستقرار حاله هو التزامه بالعلاج واستعماله بشكل منتظم.
أما تعدد زيجاته فقد يكون نتيجة لتعدد انتكاساته.. لذلك أتمنى أن تساعديه في العلاج عزيزتي مدام رنا من أجل استقرار حياتكما الزوجية معاً.
بالنسبة للشطر الأخير من رسالتك أختي رنا.. فقد يكون السبب نتيجة لكونه تعود عليها وأحس معها بالاستقرار وهو بالضبط ما أشجعك عليه.. لا تستسلمي للمقارنات الموجودة في بالك.. هو اختارك أنت.. إذن هو مستعد لفتح صفحة جديدة.. افتحي أنت أيضا صفحة جديدة معه، واعتبري هدفك في هذه الزيجة المباركة بإذن الله أن تنجحي علاقتك به، وأن تستمر بينكما المودة والحب اللذين ذكرتِهما.
مدام رنا.. لزوجك ماضٍ أنت على علم به، وهذه بحد ذاتها نقطة لصالحك فأنت تستطيعين تطويع هذا الماضي لصالح علاقتكما.. هو سيتعود على حسن العشرة والاهتمام الذي ستغدقينه عليه، وأكيد هذا كفيل بمحو الماضي، وستحلين أنت محلك الطبيعي، وستكونين له زوجته الحانية الودودة الوقورة.. أتمنى لكما كل الاستقرار والود.. مع تحياتي.
المصاب بالاضطراب ثنائي القطب يمر بحالات هيجان وفقدان بصيرة وأفكار غير منطقية في حالة المزاج العالي المرتفع المسمى بـ Mania، ويمر بحالة اكتئاب شديد وانحدار بالمزاج عند حدوث القطب الثاني من المرض.
ما يساعد على ثبات مزاجه واستقرار حاله هو التزامه بالعلاج واستعماله بشكل منتظم.
أما تعدد زيجاته فقد يكون نتيجة لتعدد انتكاساته.. لذلك أتمنى أن تساعديه في العلاج عزيزتي مدام رنا من أجل استقرار حياتكما الزوجية معاً.
بالنسبة للشطر الأخير من رسالتك أختي رنا.. فقد يكون السبب نتيجة لكونه تعود عليها وأحس معها بالاستقرار وهو بالضبط ما أشجعك عليه.. لا تستسلمي للمقارنات الموجودة في بالك.. هو اختارك أنت.. إذن هو مستعد لفتح صفحة جديدة.. افتحي أنت أيضا صفحة جديدة معه، واعتبري هدفك في هذه الزيجة المباركة بإذن الله أن تنجحي علاقتك به، وأن تستمر بينكما المودة والحب اللذين ذكرتِهما.
مدام رنا.. لزوجك ماضٍ أنت على علم به، وهذه بحد ذاتها نقطة لصالحك فأنت تستطيعين تطويع هذا الماضي لصالح علاقتكما.. هو سيتعود على حسن العشرة والاهتمام الذي ستغدقينه عليه، وأكيد هذا كفيل بمحو الماضي، وستحلين أنت محلك الطبيعي، وستكونين له زوجته الحانية الودودة الوقورة.. أتمنى لكما كل الاستقرار والود.. مع تحياتي.
