09 يناير 2022
رأيت أخي ينظر إلى أمي وهي بالحمام.. ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في صراع نفسي لا اقوى عليه. رأيت اخي ينظر لأمي وهي بالحمام. اكذب نظري وعقلي لا يستوعب وابي راجل اظنه على خير
كيف لي أن اطمئن على نفسي واختي وان اثق به وكيف اتخلص من الوسواس 💔
أهلاً وسهلاً بك يا ابنتي؛
كنت أتمنى أن تخبريني عن عمر أخيك، وهل كانت هذه هي المرة الأولى لاختلاسه النظر أم تكررت؟
سأقترح عليك عدة سيناريوهات محاولةً أأن قدم لك مساعدة قدر الإمكان، وقبل تلك السيناريوهات، أريد فقط أن أقول لك إن سن أخيك مهمة جدا؛ لأن هناك بعض الارتباكات النفسية التي تحدث في فترة المراهقة خاصة إن كانت حادة على المراهق الذكر ولم يكن في البيت من يوجهه أو يصادقه، أو يوضح له طبيعة مرحلة المراهقة بما تحمله من فضول جنسي تجاه جسد المرأة، أو العلاقة الجنسية بشكل عام.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم أن ما حدث أمر كبير جداً، إلا أن معرفتنا أن المراهق قد ينزلق مرة في أمر فضولي في لحظة دافعة ويعود لأدراجه بسرعة بنفسه مع شعور شديد بالخجل والذنب. وكذلك الارتباك النفسي كلمة واسعة جدا بدءاً من خلل لحظي لمرة واحدة في العمر، مروراً بتكرارية مع وجود تفاصيل أخرى حيث يكون الشخص حاملا لسمات اضطراب وليس اضطرابا نفسياً ذا ملامح واضحة وآثار معروفة، وانتهاءً بوجود اضطراب نفسي يحمله الشخص ويتمركز في شخصيته ذاتها.
لذا دعينا نتفق:
1. أن هذا الأمر "لا يجوز" أن يظل سراً أبداً تتكتمين على إعلانه! فكما أوضحت حتى لو كان أخوك أصغر منك ومر بتلك اللحظة المندفعة فإن بقاء ذلك سراً تتكتمينه يجعل لديك أفكارا كثيرة وإحساساً بعدم الأمان وتصورات لا تعلمين مداها.
2. إن كان أخوك أصغر منك، أن تتحدثي معه كأخت كبيرة رأته يفعل ذلك وأنك تحتاجين لتفسير لأنك رأيت ما لم يكن في دائرة توقعاتك منه. وتحدثي معه بأن هذا الأمر لا يزال في رأسك ولن تسمحي بأي نوع من أنواع التجاوز في أي شيء وليس في ما حدث فقط؛ لتبدأ بينكما علاقة قرب لطيفة.
كنت أتمنى أن تخبريني عن عمر أخيك، وهل كانت هذه هي المرة الأولى لاختلاسه النظر أم تكررت؟
سأقترح عليك عدة سيناريوهات محاولةً أأن قدم لك مساعدة قدر الإمكان، وقبل تلك السيناريوهات، أريد فقط أن أقول لك إن سن أخيك مهمة جدا؛ لأن هناك بعض الارتباكات النفسية التي تحدث في فترة المراهقة خاصة إن كانت حادة على المراهق الذكر ولم يكن في البيت من يوجهه أو يصادقه، أو يوضح له طبيعة مرحلة المراهقة بما تحمله من فضول جنسي تجاه جسد المرأة، أو العلاقة الجنسية بشكل عام.
وعلى الرغم أن ما حدث أمر كبير جداً، إلا أن معرفتنا أن المراهق قد ينزلق مرة في أمر فضولي في لحظة دافعة ويعود لأدراجه بسرعة بنفسه مع شعور شديد بالخجل والذنب. وكذلك الارتباك النفسي كلمة واسعة جدا بدءاً من خلل لحظي لمرة واحدة في العمر، مروراً بتكرارية مع وجود تفاصيل أخرى حيث يكون الشخص حاملا لسمات اضطراب وليس اضطرابا نفسياً ذا ملامح واضحة وآثار معروفة، وانتهاءً بوجود اضطراب نفسي يحمله الشخص ويتمركز في شخصيته ذاتها.
لذا دعينا نتفق:
1. أن هذا الأمر "لا يجوز" أن يظل سراً أبداً تتكتمين على إعلانه! فكما أوضحت حتى لو كان أخوك أصغر منك ومر بتلك اللحظة المندفعة فإن بقاء ذلك سراً تتكتمينه يجعل لديك أفكارا كثيرة وإحساساً بعدم الأمان وتصورات لا تعلمين مداها.
2. إن كان أخوك أصغر منك، أن تتحدثي معه كأخت كبيرة رأته يفعل ذلك وأنك تحتاجين لتفسير لأنك رأيت ما لم يكن في دائرة توقعاتك منه. وتحدثي معه بأن هذا الأمر لا يزال في رأسك ولن تسمحي بأي نوع من أنواع التجاوز في أي شيء وليس في ما حدث فقط؛ لتبدأ بينكما علاقة قرب لطيفة.
3. اقترحي عليه طرح الأسئلة الموجودة في رأسه مع والده لأنه أكثر شخص مناسب أن يتحدث معه لأنهما رجلان، ويمكن أن يتعرف على مواقع علمية محترمة يقترحها الوالد يقرأ فيها على قدر سنه وفي وجوده، دون المساس بالثقة فيه، أو عدم احترامه، إلخ.
4. أما ان كان شخصه وعلاقاته بها مشكلات تخص القيم وليست مشاجرات المراهقين المعروفة، أو كان أخوك أكبر منك فلقد ذكرت أن عمرك عشرون سنةً؛ فالأمر يختلف هنا، وأقترح عليك الحديث مباشرة مع والديك في هذا الأمر في وجود أخوك من منطلق أن هناك مشكلة تؤثر على إحساسك بالراحة والأمان وتحتاج لتدخل فيه حكمة وتفهم واحتواء وحسم وليس من منطلق التخوين والتصعيد في المشاكل، لأن تلك المهمة ليست دورك أنت، ولكنها دور الوالدين في تربية أولادهما.
5. إذا كنت تجدين أن والديك لا يحملان تلك الخصال الأربع؛ فتحدثي معهم من نفس المنطلق وفي وجود أخوك، واطلبي بوضوح أنك تقترحين عليه المساعدة المتخصصة لأنه شرط إحساسك بالأمان في بيتكم، وأتمنى إن تمكنت من مراسلتنا ثانيةً مع بعض التفاصيل أن ترسلي لنا مرة أخرى ليكون الاقتراح أقرب للواقع لديك، دمت بخير.
