21 يوليو 2020
دوران وتشوش رؤية عند الوقوف.. هبوط الضغط
أشعر عند الوقوف لمدة طويلة بالدوران وتشوش الرؤية، كانت المدة في البداية 45 دقيقة وبعدها أشعر بالدوران، ولكن أصبحت المدة تقل أكثر ؟فأكثر حيث أصبحت أشعر بالدوران بعد الوقوف بـ20 دقيقة فقط. هل من سبب لذلك
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
ما تصفينه يسمى بانخفاض الضغط الوضعي أو انخفاض الضغط الانتصابي، والذي يعني أن المريض قد ينخفض ضغطه من اختلاف وضع جسمه، خاصة مع وضع الوقوف. الطبيعي لدى البشر أنه في حالة الوقوف تنزل السوائل لأسفل مع الجاذبية مثل الدم، ما يجعل الجسم يقوم برد فعل طبيعي برفع الضغط الانبساطي للقلب بنسبة 5-10 مم زئبق لمعادلة تأثير الجاذبية.
أما ما يحدث مع هؤلاء الذين يعانون من انخفاض الضغط الانتصابي هو غياب ردة الفعل هذه، مما يشعرهم بالدوران أو الإغماء في بعض الحالات الشديدة. وتتعدد أسباب ذلك منها:
- اضطراب المستقبلات العصبية خاصة مع الشيخوخة عند من تجاوز سنه الـ65 سنة، وكذلك بعض الأمراض العصبية الأخرى كمرض باركنسون (شلل الرعاش).
- مرض السكر نظرًا لالتهاب الأعصاب والتهاب الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن عدم ضبط مستوى السكر وارتفاعه يؤدي إلى الجفاف نتيجة زيادة افراز البول وفقد الكثير من سوائل الجسم.
- استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الضغط (مثبطات المستقبلات بيتا)، ومدرات البول، بعض الأدوية النفسية (كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة)، وعقار الفياجرا.
- نقص السوائل بالجسم والجفاف: كما في حالة النزيف، التقيؤ أو الإسهال الشديد، والتعرق المفرط.
- اضطراب وظائف بعض الغدد كالغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز هرمون الكورتيزون الذي يساعد على ضبط ضغط الدم في مثل هذه الحالات.
- انخفاض وظائف القلب وضعف عضلته، وكذلك انخفاض ضربات القلب، والأمراض المتعلقة بصمامات القلب والتي تؤدي لاختلال حركة وكمية الدم داخل القلب
- البقاء في وضع الاستلقاء والنوم لفترات طويلة مثل بعض الحالات المرضية، كالكسور أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى أو جلطات المخ، التي قد تسبب ضعفا في الساقين لعدة أشهر، أو مع كبار السن الذين يعانون من ضعف وقلة حركة، كل ما سبق قد يؤدي لانخفاض الضغط الانتصابي إذا حاول أحد هؤلاء الوقوف المفاجئ أو الوقوف لمدة طويلة.
- وجود الدوالي في الساقين تجعل الدماء تتجمع فيها وتضعف قدرة الأوعية على إرسال هذه الدماء للقلب والرئتين وإعادة ضخها مرة أخرى، مما يقلل من قدرة الجسم على ضبط الضغط.
- الحمل قد يسبب هبوط الضغط الانتصابي نتيجة تركز الدم في أسفل البطن لتغذية الجنين، وكذلك وجود أورام بالبطن (لا قدر الله).
- التوتر العصبي وكذلك التهاب الأعصاب الطرفية المزمن (الذي قد يسببه السكر أو بعض الأدوية المزمنة).
وننصحك بعض النصائح العامة:
- كالتروية الجيدة وتفادي الجفاف.
- ممارسة الرياضة بصورة منظمة (ليس رياضة عنيفة خاصة في المراحل الأولى للتعافي).
- تناول طعام متوازن في الأملاح والفيتامينات.
- بعض الأحيان قد يصف الأطباء أحد الأدوية التي تباع في الصيدليات من دون وصفة وهو عقار الإيفدرين (عادة في صورة نقاط تعطى بجرعات محددة)، إلا أننا ننصحك بزيارة أحد أطباء الباطنية والغدد ليساعدك في تحديد سبب المشكلة ووصف العلاج المناسب حسب الحالة.
مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل ودمت بألف خير
أما ما يحدث مع هؤلاء الذين يعانون من انخفاض الضغط الانتصابي هو غياب ردة الفعل هذه، مما يشعرهم بالدوران أو الإغماء في بعض الحالات الشديدة. وتتعدد أسباب ذلك منها:
- اضطراب المستقبلات العصبية خاصة مع الشيخوخة عند من تجاوز سنه الـ65 سنة، وكذلك بعض الأمراض العصبية الأخرى كمرض باركنسون (شلل الرعاش).
- مرض السكر نظرًا لالتهاب الأعصاب والتهاب الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن عدم ضبط مستوى السكر وارتفاعه يؤدي إلى الجفاف نتيجة زيادة افراز البول وفقد الكثير من سوائل الجسم.
- استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الضغط (مثبطات المستقبلات بيتا)، ومدرات البول، بعض الأدوية النفسية (كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة)، وعقار الفياجرا.
- نقص السوائل بالجسم والجفاف: كما في حالة النزيف، التقيؤ أو الإسهال الشديد، والتعرق المفرط.
- اضطراب وظائف بعض الغدد كالغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز هرمون الكورتيزون الذي يساعد على ضبط ضغط الدم في مثل هذه الحالات.
- انخفاض وظائف القلب وضعف عضلته، وكذلك انخفاض ضربات القلب، والأمراض المتعلقة بصمامات القلب والتي تؤدي لاختلال حركة وكمية الدم داخل القلب
- البقاء في وضع الاستلقاء والنوم لفترات طويلة مثل بعض الحالات المرضية، كالكسور أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى أو جلطات المخ، التي قد تسبب ضعفا في الساقين لعدة أشهر، أو مع كبار السن الذين يعانون من ضعف وقلة حركة، كل ما سبق قد يؤدي لانخفاض الضغط الانتصابي إذا حاول أحد هؤلاء الوقوف المفاجئ أو الوقوف لمدة طويلة.
- وجود الدوالي في الساقين تجعل الدماء تتجمع فيها وتضعف قدرة الأوعية على إرسال هذه الدماء للقلب والرئتين وإعادة ضخها مرة أخرى، مما يقلل من قدرة الجسم على ضبط الضغط.
- الحمل قد يسبب هبوط الضغط الانتصابي نتيجة تركز الدم في أسفل البطن لتغذية الجنين، وكذلك وجود أورام بالبطن (لا قدر الله).
- التوتر العصبي وكذلك التهاب الأعصاب الطرفية المزمن (الذي قد يسببه السكر أو بعض الأدوية المزمنة).
وننصحك بعض النصائح العامة:
- كالتروية الجيدة وتفادي الجفاف.
- ممارسة الرياضة بصورة منظمة (ليس رياضة عنيفة خاصة في المراحل الأولى للتعافي).
- تناول طعام متوازن في الأملاح والفيتامينات.
- بعض الأحيان قد يصف الأطباء أحد الأدوية التي تباع في الصيدليات من دون وصفة وهو عقار الإيفدرين (عادة في صورة نقاط تعطى بجرعات محددة)، إلا أننا ننصحك بزيارة أحد أطباء الباطنية والغدد ليساعدك في تحديد سبب المشكلة ووصف العلاج المناسب حسب الحالة.
مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل ودمت بألف خير
