08 يوليو 2018
خوف وقلق وشكوك وتشوش
لدي مشاكل كثيره في نفسي، الخوف ونقص الثقة والقلق وكثرة النسيان ولا أستطيع التركيز كثيراً، لدي قليلاً وسواس، ومفاهيم الحياة لم أكن أفهمها وأستطيع أن أستوعبها، أستطيع الآن الاستيعاب بشكل جيد، لقد بذلت جهداً لأقلص هذه المشاكل
لكن أشعر بأنني ما زلت غير متزنة، عقلي لا يستوعب الأشياء، لا يحب أن يؤمن بالأشياء ولا أن يركز، وإن حاولت التركيز يخرجني من التركيز لأشعر بأنني لا أريد العمل، دائماً أفكر لماذا هي موجودة مفاهيم الحياة، لا أستطيع أن أعيش برضى طبيعي، بل إنني كثيرة التفكير بسبب وجود الأشياء، على الرغم من أنني أفهمها، لكن عقلي يرفض الإيمان والتصديق بنفسي.
أهلاً وسهلاً بك يا زينب،
ذكرت الخوف والقلق، وضعف الثقة بنفسك، وهذا المثلث يعطل أي إنسان عن مسيرة حياته بدرجة رضا يحتاجها، ونظراً لأنك لم تقومي بالتعرف على نوعية تلك المخاوف، وحقيقة حجمها، ولم تمارسي التدرب على اتخاذ قرارات واختبارات لأن الخوف والقلق يشلان حركتك؛ فأُغلقت الدائرة وزاد بالتالي الخوف والقلق، فظهرت الوساوس.
اقــرأ أيضاً
وبدأ القلق يؤثر في التركيز، والتذكر، والقلق هو ألد أعداء التركيز، والثقة، واستمرار التشتت في الأفكار، والتخبط فيها حتماً سيجر مشاعر الحزن، وما قد يطوره لدرجة من درجات الاكتئاب ولو بسيطة.
ولقد قلت في سطورك إن عقلك لا يحب أن يؤمن بالأشياء، وهو ما يجعلك في حالة "شك"، ورفض لتصديق ما تجدينه من أفكار، أو تعايش سلمي مع مفاهيم الحياة، وأصدقك القول إن ما تعانين منه يشير إلى وجود درجة من القلق تحتاج إلى مراجعة متخصصة؛ لأن قلقك زاد لدرجة شتتت تركيزك، وأظهرت وساوس ترهقك في دوامة التشكيك، وعدم القدرة على التركيز، وصارت القصة قصة صراع يحتاج إلى علاج متكامل.
اقــرأ أيضاً
وحينما أقول علاج متكامل فأنا أعني علاجاً يشمل معالجة الأفكار، وهو ما يعرف بالعلاج المعرفي، وإلى علاج نفسي تتمكنين فيه من السماح لنفسك بالبوح عن تلك الأفكار، والمشاعر التي تصاحبها، وهو ما يساعدك في الوصول إلى الراحة من خلال التفريغ النفسي لها، ووضع خطة سلوكية للتعامل مع تلك الأفكار، والتدرب على طرق جديدة غير ما تقومين به بشكل متخصص، وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي، وقد تحتاجين إلى بعض المساندة الدوائية لفترة يحددها المتخصص؛ لتمكنك من التخلص من تلك الأفكار المشوشة حتى تنتهي من علاجك.
اقــرأ أيضاً
لذا ابحثي عن متخصص يعالج علاجاً متكاملاً، لتحققي إنجازاً حقيقياً ثابتاً في رحلة تغييرك، خاصة أنني لاحظت أن توترك أثر في ترابط وسلاسة كتابة ما تعانين منه، وهو ما يؤكد ما اقترحته عليك من التواصل مع معالج يقدم لك علاجاً متكاملاً. هيا لا تهملي البدء بالعلاج فأنت تستحقين أن ترتاحي وتهنئي بالسلام الداخلي.
ذكرت الخوف والقلق، وضعف الثقة بنفسك، وهذا المثلث يعطل أي إنسان عن مسيرة حياته بدرجة رضا يحتاجها، ونظراً لأنك لم تقومي بالتعرف على نوعية تلك المخاوف، وحقيقة حجمها، ولم تمارسي التدرب على اتخاذ قرارات واختبارات لأن الخوف والقلق يشلان حركتك؛ فأُغلقت الدائرة وزاد بالتالي الخوف والقلق، فظهرت الوساوس.
وبدأ القلق يؤثر في التركيز، والتذكر، والقلق هو ألد أعداء التركيز، والثقة، واستمرار التشتت في الأفكار، والتخبط فيها حتماً سيجر مشاعر الحزن، وما قد يطوره لدرجة من درجات الاكتئاب ولو بسيطة.
ولقد قلت في سطورك إن عقلك لا يحب أن يؤمن بالأشياء، وهو ما يجعلك في حالة "شك"، ورفض لتصديق ما تجدينه من أفكار، أو تعايش سلمي مع مفاهيم الحياة، وأصدقك القول إن ما تعانين منه يشير إلى وجود درجة من القلق تحتاج إلى مراجعة متخصصة؛ لأن قلقك زاد لدرجة شتتت تركيزك، وأظهرت وساوس ترهقك في دوامة التشكيك، وعدم القدرة على التركيز، وصارت القصة قصة صراع يحتاج إلى علاج متكامل.
وحينما أقول علاج متكامل فأنا أعني علاجاً يشمل معالجة الأفكار، وهو ما يعرف بالعلاج المعرفي، وإلى علاج نفسي تتمكنين فيه من السماح لنفسك بالبوح عن تلك الأفكار، والمشاعر التي تصاحبها، وهو ما يساعدك في الوصول إلى الراحة من خلال التفريغ النفسي لها، ووضع خطة سلوكية للتعامل مع تلك الأفكار، والتدرب على طرق جديدة غير ما تقومين به بشكل متخصص، وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي، وقد تحتاجين إلى بعض المساندة الدوائية لفترة يحددها المتخصص؛ لتمكنك من التخلص من تلك الأفكار المشوشة حتى تنتهي من علاجك.
لذا ابحثي عن متخصص يعالج علاجاً متكاملاً، لتحققي إنجازاً حقيقياً ثابتاً في رحلة تغييرك، خاصة أنني لاحظت أن توترك أثر في ترابط وسلاسة كتابة ما تعانين منه، وهو ما يؤكد ما اقترحته عليك من التواصل مع معالج يقدم لك علاجاً متكاملاً. هيا لا تهملي البدء بالعلاج فأنت تستحقين أن ترتاحي وتهنئي بالسلام الداخلي.
