20 ديسمبر 2018
جسمي غير رجولي وأنا غاضب
أنا شاب عمري 29 سنة، أعزب ومثلي الجنس، قطعت مشوارا طويلا في درب التعافي من الميول المثلية، والآن أريد أن أتزوج لكن لدي مشكلة عويصة وهي جسمي، حيث قفصي الصدري صغير جدا، وحوضي أعرض من صدري ومن أكتافي.. مظهري يشبه مظهر الفتيات.. صغر حجم قفصي الصدري يشعرني دوما بأني ناقص الرجولة ولست رجلا مثلهم.. أخجل أن أكشف عن جسمي كي لا يلاحظ صدري الصغير.. صرت أكره الله لأنه حرمني من حقي في جسم رجولي طبيعي.. أرجوكم هل هناك علاج لحالتي.
عزيزي عبدالرزاق/
تهانيّ الحارة لك على مشوارك الذي قطعت، وامتناني الغامر لتواصلك معي، وثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك.
اضطراب صورة الجسد هو جزء حقيقي من بنية الميول المثلية، وهو النفور من شكل أو بنية الجسد أو جزء منه بسبب قصور حقيقي أو مستقبَل.
اقــرأ أيضاً
أعلم أنك قد قطعت رحلة طويلة بالفعل، والجميل أنك قد قطعت الشق الأصعب، اقتراحي عليك هنا بالتواصل مع معالج يساعدك على قبول صورة الجسد من خلال التدخل السلوكي المعرفي، وكذلك العلاج بالقبول والالتزام إن توفّر.
ومن جانبك أنت أقترح عليك رياضتين تمارسهما بانتظام: رياضة السباحة ورياضة اللياقة البدنية، فكلاهما سيعملان على صورة الجسد وتوزيع الدهون والعضلات من جهة، ومن جهة أخرى لا تقل أهمية أنهما من الرياضات التي تخاطب صورة الجسد بالقبول والتغيير معاً.
اقــرأ أيضاً
وأنا يا صديق أتفهم مشاعرك تجاه الله، والخبر السار أنه ليس عليك أن تطول معاناتك، وتذكر أن سؤال: "لماذا فعلت بي ذلك؟"، لا يؤدي إلى أي جواب. لكن الجواب يكمن خلف سؤال: "ما الدرس هنا؟"، و"ما المعنى والحكمة التي يمكنني أن أخرج بها من هذا الوادي؟". احتضن جرحك واحمله واعمل على مداواته رويداً رويداً.
اقــرأ أيضاً
أقترح عليك كتاب "رجولة قلب" لچون الدردچ، وراجع مقالتي هل أنت غاضب من الله؟ ورجائي لك بالسكينة والعافية.
اضطراب صورة الجسد هو جزء حقيقي من بنية الميول المثلية، وهو النفور من شكل أو بنية الجسد أو جزء منه بسبب قصور حقيقي أو مستقبَل.
أعلم أنك قد قطعت رحلة طويلة بالفعل، والجميل أنك قد قطعت الشق الأصعب، اقتراحي عليك هنا بالتواصل مع معالج يساعدك على قبول صورة الجسد من خلال التدخل السلوكي المعرفي، وكذلك العلاج بالقبول والالتزام إن توفّر.
ومن جانبك أنت أقترح عليك رياضتين تمارسهما بانتظام: رياضة السباحة ورياضة اللياقة البدنية، فكلاهما سيعملان على صورة الجسد وتوزيع الدهون والعضلات من جهة، ومن جهة أخرى لا تقل أهمية أنهما من الرياضات التي تخاطب صورة الجسد بالقبول والتغيير معاً.
وأنا يا صديق أتفهم مشاعرك تجاه الله، والخبر السار أنه ليس عليك أن تطول معاناتك، وتذكر أن سؤال: "لماذا فعلت بي ذلك؟"، لا يؤدي إلى أي جواب. لكن الجواب يكمن خلف سؤال: "ما الدرس هنا؟"، و"ما المعنى والحكمة التي يمكنني أن أخرج بها من هذا الوادي؟". احتضن جرحك واحمله واعمل على مداواته رويداً رويداً.
أقترح عليك كتاب "رجولة قلب" لچون الدردچ، وراجع مقالتي هل أنت غاضب من الله؟ ورجائي لك بالسكينة والعافية.
