26 يونيو 2020
تنميل اليدين بسبب قصور الدرقية وجاراتها
لو سمحتم أجيبوني من فضلكم.. الغدة الدرقية والجاردرقية مستأصلتان وذلك سبب لي نقصا في الكالسيوم، وأعاني من تنميل في اليدين والقدمين والتنفس بصعوبة شديدة وألم في العضلات، والأدوية التي اتناولها هي كالسيمات وألتروكسين ووان ألفا 1 ميكروغرام. فما الذي يجب أن أتبعه لتتحسن حالتي لأن حالتي صعبة.. مع العلم أنني مريضة روماتويد فما الذي يجب أن أقوم بأخذه ولا يتعارض مع الروماتويد؟ أرجو الرد ضروريا.. وشكرا مقدما
السيدة سنية المحترمة؛
قصور الدرقية هو الأمر الطبيعي بعد استئصال الغدة الدرقية ومعالجته بالألتروكسين متوفرة، ويمكنك بالتعاون مع طبيبك تعديل الجرعات تبعا لحالتك العامة وفحوص الغدة الدرقية التي تجرينها كل 6 أشهر.
اقــرأ أيضاً
أما قصور جارات الدرقية الدائم فهو مضاعفة تحدث بنسبة 1 إلى 3٪ من حالات التداخل الجراحي على الدرقية. وتلعب عوامل عديدة دورا في حدوثه ومن أهمهما : حجم الاستئصال والذي يعتمد أيضا على نوع المرض الدرقي كالسرطان مثلا؛ وخبرة الجراح.
اقــرأ أيضاً
ومعالجة قصور جارات الدرق عندك والذي يؤدي إلى ظهور أعراض نقص الكالسيوم لديك يتضمن ما يلي:
1- جرعات كافية من الكالسيوم سيترات أو كربونات 500 ملغ 4 مرات يوميا أو أكثر على سبيل المثال.
2- مماثلات الفيتامين D بجرعات كافية يمكن تعديلها حسب نسبة الكالسيوم لديك. وفي حال عدم التحسن يمكن إضافة المدرات الثيازيدية بجرعات خفيفة مع اتباع حمية خفيفة الصوديوم.
ويمكن في الحالات المعندة استعمال هرمون جارات الدرقية نفسه، والذي أصبح متوفر تجاريا، بالاشتراك طبعا مع تناولك الكالسيوم والفيتامين D، وهذا يتطلب تعاونك مع طبيب الغدد الخاص بك.
مع تحياتي.
قصور الدرقية هو الأمر الطبيعي بعد استئصال الغدة الدرقية ومعالجته بالألتروكسين متوفرة، ويمكنك بالتعاون مع طبيبك تعديل الجرعات تبعا لحالتك العامة وفحوص الغدة الدرقية التي تجرينها كل 6 أشهر.
أما قصور جارات الدرقية الدائم فهو مضاعفة تحدث بنسبة 1 إلى 3٪ من حالات التداخل الجراحي على الدرقية. وتلعب عوامل عديدة دورا في حدوثه ومن أهمهما : حجم الاستئصال والذي يعتمد أيضا على نوع المرض الدرقي كالسرطان مثلا؛ وخبرة الجراح.
ومعالجة قصور جارات الدرق عندك والذي يؤدي إلى ظهور أعراض نقص الكالسيوم لديك يتضمن ما يلي:
1- جرعات كافية من الكالسيوم سيترات أو كربونات 500 ملغ 4 مرات يوميا أو أكثر على سبيل المثال.
2- مماثلات الفيتامين D بجرعات كافية يمكن تعديلها حسب نسبة الكالسيوم لديك. وفي حال عدم التحسن يمكن إضافة المدرات الثيازيدية بجرعات خفيفة مع اتباع حمية خفيفة الصوديوم.
ويمكن في الحالات المعندة استعمال هرمون جارات الدرقية نفسه، والذي أصبح متوفر تجاريا، بالاشتراك طبعا مع تناولك الكالسيوم والفيتامين D، وهذا يتطلب تعاونك مع طبيب الغدد الخاص بك.
مع تحياتي.
