تشوه ابشتاين.. هل الزواج يسبب مشاكل؟
وفي تشوه إبشتاين يكون ارتكاز إحدى وريقات الصمام مثلث الشرف منخفضاً داخل البطين الأيمن، بحيث لا يتم انغلاق الصمام بشكل صحيح ويؤدي ذلك إلى سير الدم من البطين الأيمن إلى الأذينة اليمنى في الاتجاه المعاكس للاتجاه الطبيعي.
ويحدث ذلك بدرجات متفاوتة في الشدة بحسب شدة الاضطراب في عمل الصمام، فقد يكون الاضطراب بسيطاً جداً ولا يكاد يؤثر على عمل الصمام ولا يظهر المرض إلا في سن الكهولة، بينما يكون الاضطراب شديداً جداً في بعض الحالات الشديدة بحيث يظهر المرض منذ الولادة بشكل قصور شديد في عمل الصمام مثلث الشرف وتضخم في القلب.
وهكذا يمكن في الحالات البسيطة ألا يسبب المرض أية أعراض ولا يكتشف إلا عند فحص القلب بالإيكو، بينما يسبب في الحالات الشديدة أعراض قصور القلب وضيق التنفس وصعوبة التغذية عند الطفل الوليد واضطراب نظم دقات القلب.
ويمكن تشخيص الحالة بتخطيط القلب وتصويره بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو القلبي)، وقد تحتاج الحالة إلى دراسة الدورة الدموية بدقة عن طريق قسطرة القلب خاصة قبل العلاج الجراحي إذا احتاجت الحالة إلى ذلك.
ولكن لم توضحي مدى شدة الحالة عندها وما هي الأعراض التي تشتكي منها وما هو تقرير الإيكو القلبي المفصل الذي يبين شدة الإصابة، ولذلك فمن الصعب تحديد خطورة المرض عليها في المستقبل بشكل علمي صحيح، لذا أنصح باستشارة طبيب مختص بأمراض القلب الخلقية الولادية ويمكنه تقدير شدة الحالة وتقديم الرأي الطبي بشأن الزواج والحمل.
اقرأ أيضا:
هل يمكن علاج تشوه ابشتاين أثناء الحمل؟
تشوه ابشتاين وتأثيره على القلب