تحسين المناعة .. ما الطرق المناسبة لتعزيزها؟
والدتي لديها مرض السكري، وارتفاع الضغط، ونقص في المناعة، واستمرار الدوخة، فما هو علاج المناعة والدوخة؟
الأخت العزيزة، أهم وسيلة في تحسين المناعة هي ضبط معدلات السكر، والالتزام بالعادات الصحية السليمة، وشرب الماء بكثرة، والنوم لفترات كافية، والبعد عن الإجهاد والتوتر والقلق والاضطرابات النفسية.
أما بخصوص الدوار؛ فقد يكون السبب قصورًا في الدورة الدموية، أو التهابًا بمركز الاتزان، أو وجود أنيميا أو غيرها، لذا يجب توقيع الكشف الإكلينيكي بواسطة اختصاصي المخ والأعصاب الباطني، وعمل بعض الفحوص والتحاليل المطلوبة لتقييم الحالة، مع تمنياتي لكما بدوام الصحة والعافية.
طرق تحسين المناعة وتعزيزها
هنالك العديد من الطرق لتعزيز المناعة ورفعها، منها ما هو متعلق بالمدخلات اليومية من غذاء وغيره من الفيتامينات والأملاح، ومنه ما يتبع لأسلوب الحياة العامة، وأهم هذه الطرق:
أخذ قسط جيد من النوم: يوصي معظم الخبراء بأن يراوح عدد ساعات النوم من 7 إلى 9 ساعات في سبيل تحسين المناعة وللحفاظ على الصحة، وقد ربطت العديد من الأبحاث بين اختلال النوم وزيادة خطر الإصابة بمجموعة كبيرة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والخرف.
ممارسة التمارين الرياضية: يعتقد أن معظم المكملات الغذائية المعززة للمناعة ليست لها فوائد تذكر. ولتعزيز المناعة الطبيعية، ينبغي ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
تخفيف التوتر: يؤدي التوتر المزمن إلى إنتاج الكورتيزول بمستويات أعلى، وهو هرمون له كثير من الآثار السلبية في الجسم، بما في ذلك إضعاف المناعة. ولذلك فإن الأشخاص الذين يعانون التوتر المزمن أكثر عرضة من غيرهم لنزلات البرد والالتهابات الفيروسية.
تناول مكملات الفيتامين د: يؤكد كثير من خبراء الصحة أنهم يتناولون مكملات الفيتامين د يوميًا لتعزيز المناعة.
النظام الغذائي الصحي: اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامين "سي" (C) الموجود في الحمضيات والتوت والكيوي والبروكلي والسبانخ، والفيتامين "إي" (E) الموجود في البذور واللوز والجوز، يوفر للجسم مضادات الأكسدة التي تقاوم التلف الذي تخلفه الشوارد الحرة في الخلايا.
الإقلاع عن التدخين: إن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعدوى عبر تدمير الأجسام المضادة من مجرى الدم، وهي البروتينات التي ينتجها جهاز المناعة لمحاربة العدوى الخارجية ويجب الإقلاع عنه في سبيل تحسين المناعة.
نصائح لتخفيف الدوار اللحظي
لمنع تفاقم الأعراض أثناء نوبة الدوار، جرب ما يلي:
- اجلس أو استلق عند ظهور الأعراض.
- استأنف النشاط تدريجيًا.
- تجنب التغييرات المفاجئة في الوضعية.
- لا تحاول القراءة عند ظهور الأعراض.
- تجنب الأضواء الساطعة.
- قد تحتاج إلى مساعدة في المشي عند ظهور الأعراض.
- تجنب الأنشطة الخطرة مثل القيادة وتشغيل الآلات الثقيلة والتسلق لمدة أسبوع بعد اختفاء الأعراض.
- يمكن اقتراح الجراحة، بما في ذلك تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة، في بعض الحالات.
كلمة أخيرة
ننصحك في نهاية الاستشارة مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب ومن ثم وضع خطة علاجية مع طبيبك لمنع تفاقمها وللحصول على نتائج أفضل في تحسين المناعة والدوار المصاحب لها.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك