تحريك الطفل لرأسه.. ما أسبابه وكيف يتم التعامل معه؟
ابني 9 سنوات يصاب برعشة مرة واحدة في رأسه منذ يومين، ما التوصيف والعلاج؟

أختي السائلة، تحريك الطفل لرأسه بهذه الطريقة يكون سلوكًا طبيعيًا لا يدعو للقلق، خاصةً إذا كان يحدث في سياق اللعب أو الاكتشاف، لكن إذا كانت هناك أي ملاحظات مقلقة أو علامات أخرى مصاحبة، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال للتأكد من صحة الطفل وضمان تطوره بشكل سليم.
إن محدودية وجود هذه الحركات بساعات معينة أثناء النوم مع عدم وجود حركات أخرى أو أعراض أخرى سوى الاحتقان الأنفي قد يدل على عدم الراحة أثناء النوم، وفي وضعية الاستلقاء بسبب تعذر التنفس الصحيح عن طريق الأنف. لا يوجد خطورة حالياً، وننصح باستخدام قطرات المحلول الملحي لتسهيل التنفس عبر الأنف بشكل متكرر أثناء اليوم.
تحريك الطفل لرأسه وأسباب محتملة
تحريك الطفل لرأسه أثناء النوم من جهة إلى أخرى قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب محتملة:
-
الراحة والبحث عن وضع مريح: قد يكون الطفل يحرك رأسه بشكل عفوي للعثور على وضع مريح أثناء النوم.
-
القلق أو الانزعاج: بعض الأطفال قد يتحركون بشكل متكرر إذا كانوا يشعرون بعدم الراحة، أو إذا كانوا يعانون من الألم أو الغازات.
-
تطور الحركات الطبيعية: الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم يقومون بحركات لا إرادية، وهذه الحركات قد تتضمن تحريك الرأس.
-
التوتر أو القلق: في بعض الأحيان، قد يعكس هذا سلوكًا مرتبطًا بالقلق أو التوتر، خاصة إذا كان الطفل يواجه صعوبة في النوم أو إذا كانت هناك بيئة غير مريحة.
-
التحفيز الحسي: قد يكون تحريك الرأس نتيجة لتحفيزات خارجية مثل الصوت أو الضوء، إذ يحاول الطفل التفاعل مع البيئة المحيطة به.
-
مشاكل صحية: إذا كان التحريك مفرطًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل البكاء المستمر أو صعوبة في التنفس، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لاستبعاد أي مشكلة صحية.
نصائح لاحتقان الأنف والشخير في الأطفال الصغار
-
استخدام محلول ملحي للأنف: يمكنكِ استخدام محلول ملحي خاص بالأطفال لتنظيف أنف الطفلة، ويمكن وضع بضع قطرات من المحلول الملحي في كل فتحة أنف باستخدام قطارة أو بخاخ الأنف المخصص للأطفال، ثم قومي بتدوير رأسه بلطف لمساعدته على التخلص من المخاط.
-
استخدام الشفاط الأنفي: في حال وجود مخاط في الأنف، يمكن استخدام شفاط الأنف المخصص للأطفال (مثل شفاط الأنف اليدوي أو الكهربائي) للتخلص من المخاط برفق.
-
رفع رأس الطفل أثناء النوم: يمكن وضع وسادة صغيرة تحت رأس الطفل لرفعه قليلاً أثناء النوم، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء وتخفيف الاحتقان والشخير.
-
استخدام جهاز الترطيب (المرطب): إذا كان الهواء في غرفة طفلتك جافًا، يمكن استخدام جهاز الترطيب (المرطب البخاري) للمساعدة في ترطيب الهواء، مما قد يساهم في تخفيف الاحتقان وتهدئة المجاري التنفسية.
-
تجنب التدخين أو الملوثات البيئية: تجنب تعرض طفلك لأي ملوثات بيئية أو دخان السجائر، إذ يمكن أن يزيد ذلك من الاحتقان والشخير.
-
تدليك منطقة الأنف والوجه: يمكنكِ تدليك وجه طفلك برفق، وخاصة حول الأنف والجبهة، باستخدام أطراف أصابعك بلطف لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف الاحتقان.
-
الاستحمام بالماء الدافئ: يمكن للحمام الدافئ أن يساعد في تنظيف مجاري التنفس والحد من الاحتقان. اتركي طفلك في حمام بخاري (الماء الساخن المفتوح) لبضع دقائق لتخفيف الاحتقان.
-
مراقبة الأعراض: إذا كان الطفل يشعر بصعوبة في التنفس أو كنت تلاحظين أن الشخير أو الاحتقان يزداد سوءًا، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية مثل التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية أو مشكلة تنفسية أخرى
كلمة أخيرة
إذا كان تحريك الطفل لرأسه طبيعيًا ولا يرافقه أعراض أخرى غير مريحة، فإنه غالبًا يكون أمرًا عاديًا. ومع ذلك، إذا كان يثير قلقك أو تلاحظين تغيرات في سلوك الطفل، يفضل استشارة الطبيب لتقديم التوجيه المناسب.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك