أعاني من وسواس قهري حاد منذ الطفولة مررت بكل أنواعه تقريباً (الخوف من المرض والموت والوسواس الديني وسبّ الذات الإلهية والعياذ بالله، الارتباك الجنسي. هل أنا مثلية. مع أني لست كذلك، لكن الأفكار تتكرر بصورة غير طبيعية، وأدمنت العادة السرية نتيجة الضغوط النفسية. فأنا صرت لا أستطيع المذاكرة أبداً وأشعر بخيبة أمل كبيرة. كل أحلامي وطموحاتي تبددت، وأنا يائسة جداً وتائهة في دائرة الأفكار السلبية غير المنتهية. توقفت عن العادة السرية نتيجة تواصلي مع طبيبة نفسية في الفيسبوك، لكن الوسواس ما زال موجوداً.
من الواضح من سؤالك ارتفاع درجة الوسواس والقلق لديك لدرجة شديدة. وهذه الدرجة تستلزم علاجاً دوائياً بالمقام الأول لكليهما، وبعد التحسن يمكن أن تحتاجي إلى جلسات العلاج النفسي التي تُطبَّق تقنيات مختلفة فيها، من أشهرها العلاج السلوكي المعرفي. ومن أعراض القلق لديك ما ذكرته عن الخوف من المرض والموت، ومن أعراض الوسواس الأفكار السلبية عن الذات الإلهية والارتباك الجنسي. أنصحك بزيارة طبيب نفسي في أقرب وقت لتقييم الوضع ووصف العلاج المناسب. لا تكتفي بمتابعات من طريق رسائل مع أي من المعالجين، فالأمر لديك لا بد له من مقابلة وتقييم دقيق وخطة علاج تشمل الأدوية.
