العناية بالصحة العامة.. ما هي الطرق المتبعة؟
العناية بالصحة العامة من أين تبدأ، وكيف يمكنني الاعتناد بها؟ وما هي الطرق والوسائل المستخدمة في ذلك؟
الأخ السائل، هنالك العديد من جوانب العناية بالصحة العامة ومنها الجانب الاجتماعي والجسدي والنفسي، بالإضافة للجانب الروحي، ولذلك في هذه الاستشارة سنقدم لك بعض النصائح لاتخاذها، آملين أن تستفيد منها.
نصائح العناية بالصحة العامة
تتمثل أبرز النصائح بالصحة العامة التي تتعلق بالجوانب الحياتية كاملة دون الانحياز لجانب دون آخر فيما يلي:
المزيد من التواصل مع العائلة والأصدقاء
إن البقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء من شأنه أن يحسن من حالتك الصحية، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الروابط الاجتماعية القوية من شأنها أن تمنحك حياة صحية مديدة. وفي حقيقة الأمر فإن عدم التواصل مع الأهل والأصحاب والانخراط في الانعزالية والوحدة لهما عواقب وخيمة على الصحة، فوفقاً للعديد من الأبحاث فإن الشعور بالوحدة أشد خطراً على الصحة من السمنة وعدم ممارسة التمارين الرياضية، كما يتساوى ضرر الوحدة والانعزال على الصحة مع التدخين وإدمان الكحوليات.
لذا احرص على التواصل مع الأسرة والأصدقاء وقضاء وقت كبير بصحبتهم في العام الجديد، ولا تكتف بالتواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة والإنترنت فقط.
الاعتصام بالدين لصحة أفضل
هناك اهتمام متزايد بتعزيز العوامل الوقائية التي تؤدي إلى صحة أفضل، بخلاف النهج التقليدي الذي يركز على الحد من عوامل الخطر للأمراض، لأن مجرد تحديد عوامل الخطر، قد يجعل من الصعب استعادة الحالة الصحية السابقة. وقد يكون أكثر فعالية في تعزيز والحفاظ على الصحة والسعادة في بداية الحياة. تشير نتائج هذه الدراسات إلى أن المشاركة الدينية في جميع المراحل العمرية قد تكون أحد العوامل المساعدة على تحقيق مجموعة من نتائج العناية بالصحة العامة.
إضافة العنصر الأخضر
على الرغم من أن تناول المزيد من الخضراوات أفضل، فإنه لا يتعين عليك تناول من صفر إلى تسع حصص يوميًا. ربما يكون هدفك هو تناول حصة واحدة من الخضار على العشاء. إذا كنت قد فعلت ذلك بالفعل، ففكر في تناول خضار أو فاكهة واحدة في كل وجبة.
ضع في اعتبارك أن الخضار الأقل معالجة أفضل، وبدلًا من البطاطس المقلية، جرب البطاطس المحمصة المتبلة بالأعشاب أو قم بتشويح العديد من الخضراوات الملونة ورش عليها صلصة الخل اللذيذة.
كن أكثر نشاطًا
إذا كانت كلمة "تمرين" تزعجك، ففكر في هذه الخطوة من حيث النشاط البدني أو ببساطة تحريك جسمك. لست مضطرًا لإجراء ماراثون أو الركض على الإطلاق لتكون بصحة جيدة.
يمكنك المشي أو ركوب الدراجة أو أخذ دروس رقص السالسا أو ممارسة فنون الدفاع عن النفس أو تجربة فصل دراسي على الإنترنت. أهم شيء هو اختيار نشاط تستمتع به، وسيؤدي اختيار نشاط تهتم به إلى زيادة فرص التمسك به.
ثانيًا، تذكر أنه ليس عليك أن تبدأ بتمرين طويل، استهدف 10 دقائق في اليوم، 5 أيام في الأسبوع. عندما تشعر أنك جاهز أضف 5 أو 10 دقائق أخرى. استمر في فعل ذلك حتى تصل إلى 30 دقيقة على الأقل يوميًا معظم أيام الأسبوع.
تجنب النمط السلوكي السلبي
يشمل تدخين السجائر، والشرب المتكرر للكحول، واستخدام الماريجوانا، واستخدام المخدرات الأخرى غير المشروعة، وإساءة استخدام العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، والممارسات الجنسية غير المسؤولة.
خلاصة
هنالك العديد من الجوانب التي تجعل حياتنا أفضل وتجعل العناية بالصحة الخاصة بنا أسهل، ولكن متى ما كان الاعتناء بجانب أكثر من الآخر فإنه يسبب عدم الاتزان العام للصحة، ولا ننسى أن مراجعة الطبيب وأخذ الفحوصات بشكل دوري يحسن من جودة حياتك.