العلاقة بين الدوخة مع وجود دم في البراز
لاحظت وجود دم في البراز لمرتين، أشعر بتعب شديد مستمر وصداع شبه يومي مؤلم. حركة الأمعاء عندي غير منتظمة، أحياناً إمساك، وأحياناً إسهال. أحياناً أحس في خدر برأسي أو جزء معين مثل التنميل. أحياناً أحس إني سأفقد الوعي أو أختنق فجأة بدون سبب واضح. دوخة لما أوقف. هذا الوضع مؤثر على نفسيتي كثيرا، هل يمكن أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بمرض معين؟ وهل تنصحونني أعمل فحوصات محددة؟
أختي السائلة، الأعراض التي تصفها متشابكة ومتنوعة، وقد تشير إلى مشاكل صحية عدة تحتاج إلى تقييم شامل من قبل الطبيب. وجود دم في البراز مرتين يستدعي فحصاً دقيقاً لأنه قد يكون علامة على مشكلة في الجهاز الهضمي مثل التهابات، أو بواسير، أو مشاكل أخرى أكثر جدية مثل السرطانات.
والتعب الشديد والصداع المتكرر، بالإضافة إلى اضطرابات حركة الأمعاء، والخدر والتنميل في الرأس، والشعور بالدوخة قد يكون ناتجا من فقر الدم نتيجة فقدان الدم في البراز، أو نتيجة أمراض أخرى عصبية مثلا.
يجب زيارة الطبيب والقيام بالفحوص التي ينصح بها طبيبك بأسرع وقت ممكن، وحتى زيارتك للطبيب ننصحك باتباع النصائح أدناه:
وجود دم في البراز مع مشاكل الدوخة وتنميل الرأس وأهم النصائح
-
قم بمتابعة نظام غذائي صحي غني بالألياف لتسهيل حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.
-
اشرب كميات كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب الجسم وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
-
تجنب الضغط الشديد أثناء التبرز لتقليل خطر حدوث نزيف أو تفاقم وجود دم في البراز.
-
سجل أي تغيرات في البراز أو وجود دم لمناقشتها مع الطبيب بدقة.
-
احرص على النوم الكافي والمنتظم لدعم صحتك العامة وتقليل التعب والصداع.
-
تجنب التوتر والقلق قدر الإمكان، إذ يمكن أن تؤثر الحالة النفسية على أعراضك الجسدية.
-
مارس تمارين التنفس والاسترخاء للمساعدة في تخفيف الدوخة والشعور بالاختناق.
-
حاول تغيير وضعية الوقوف أو الجلوس ببطء لتجنب حدوث الدوخة عند القيام فجأة.
-
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة لتحسين الدورة الدموية.
-
استشر الطبيب فوراً إذا شعرت بفقدان وعي أو ضعف شديد أو إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
-
قم بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة مثل تحليل الدم، وفحص البراز، وفحوصات أخرى يحددها الطبيب.
-
تجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية، خاصة إذا كانت تسبب آثاراً جانبية، أو لا تحسن الأعراض.
-
احرص على متابعة الحالة النفسية واطلب الدعم النفسي إذا شعرت بالاكتئاب أو القلق الشديد.
-
حافظ على مواعيد مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة والتأكد من فاعلية العلاج.
-
لا تتردد في طرح أي سؤال أو شكوى أثناء زياراتك الطبية لضمان تلقي الرعاية المناسبة.
كلمة أخيرة
أنصحك بمراجعة طبيب عام أو طبيب باطني بأسرع وقت لإجراء الفحوصات اللازمة التي قد تشمل تحليل دم شاملا، وفحصا للبراز، وتقييم ضغط الدم، وربما تصويرا أو ناظورا للأمعاء، بالإضافة إلى تقييم عصبي شامل. التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة هي المفتاح لفهم الحالة بشكل صحيح والحصول على العلاج المناسب. من المهم أيضاً الاهتمام بالصحة النفسية، فقد تؤثر هذه الأعراض على حالتك النفسية، لذا لا تتردد في طلب الدعم النفسي إذا شعرت بالحاجة.