08 ديسمبر 2019
العلاج الهرموني لمتلازمة ويست
ما هو العلاج الهرموني الذي يقدم لمرضى متلازمة ويست؟ وماذا عن دواء سابريل Sabrina 500 mg sachet.. هل ينفع؟
الأستاذة الفاضلة،
تحية طيبة وبعد؛
تحية طيبة وبعد؛
بخصوص سؤالك عن متلازمة ويست وعلاجاتها، هناك أدوية مختلفة لها تأثير على تقليل التشنجات أو تقلصات العضلات الناتجة عن هذه المتلازمة، منها عقار الڤيجاباترين (سابريل)، البريدنيزيلون (نوع من أنواع الكورتيزون)، البايريدوكسين (فيتامين ب٦)، والعلاج الهرموني (ACTH).
اقــرأ أيضاً
الأبحاث ما زالت تجري على فعالية كل من هذه الأدوية والجرعة المطلوبة للعلاج، ويعد الڤيجاباترين/ سابريل هو أفضل الأدوية التي أجريت عليها الأبحاث، وإن كان البعض يتخوف من بعض أعراضه الجانبية النادرة والمقلقة، إلا أنه حتى الآن هو الدواء المرجح من قبل الأطباء، وبرغم أن هرمون الـ ACTH ثبت أن له قدرة على تقليل التشنجات في هذه المتلازمة إلا أن الجرعة غير معروفة وغير محددة بشكل نهائي.. هل هي جرعات عالية أو جرعات بسيطة؟
وهناك دراسات في عدة مراكز أثبتت أن الكورتيزون أظهر تفوقًا في السيطرة على الأعراض بصورة أفضل من السابريل في خلال أسبوعين؛ إلا أن النتائج تساوت بينهما في خلال سنة، إلا أن مشاكل الكورتيزون قد تجعلنا لا نفضله كخيار أول في مثل هذه الحالة.
اقــرأ أيضاً
ويفضل الأطباء السابريل على الكورتيزون في حالة وجود مرض ما في المخ مصاحب أو مسبب لمتلازمة ويست مثل التصلب الدرني، أو مرض خلل التنسج القشري.
وهناك دراسات حديثة تجرى حول العالم في أستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة حول مزج عقار السابريل مع العلاج الهرموني الـ ACTH، وقدرتهما معًا على السيطرة على الأعراض بصورة أفضل.
وينصح الأطباء بأن يوضع الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني (Ketogenic Diet)، لأنه يساعد في السيطرة على الأعراض.
اقــرأ أيضاً
وفي حالة فشل الأدوية السابقة في السيطرة على الأعراض فإن العلاجات المعتادة للصرع (مثل الڤالبرويك أسيد.. إلخ) قد تساعد في السيطرة على التشنجات، ونصيحتنا لك هو المتابعة المنتظمة مع طبيب الأعصاب والأطفال.. مع تمنياتنا لكم بدوام العافية، ودمتم بألف خير.
الأبحاث ما زالت تجري على فعالية كل من هذه الأدوية والجرعة المطلوبة للعلاج، ويعد الڤيجاباترين/ سابريل هو أفضل الأدوية التي أجريت عليها الأبحاث، وإن كان البعض يتخوف من بعض أعراضه الجانبية النادرة والمقلقة، إلا أنه حتى الآن هو الدواء المرجح من قبل الأطباء، وبرغم أن هرمون الـ ACTH ثبت أن له قدرة على تقليل التشنجات في هذه المتلازمة إلا أن الجرعة غير معروفة وغير محددة بشكل نهائي.. هل هي جرعات عالية أو جرعات بسيطة؟
وهناك دراسات في عدة مراكز أثبتت أن الكورتيزون أظهر تفوقًا في السيطرة على الأعراض بصورة أفضل من السابريل في خلال أسبوعين؛ إلا أن النتائج تساوت بينهما في خلال سنة، إلا أن مشاكل الكورتيزون قد تجعلنا لا نفضله كخيار أول في مثل هذه الحالة.
ويفضل الأطباء السابريل على الكورتيزون في حالة وجود مرض ما في المخ مصاحب أو مسبب لمتلازمة ويست مثل التصلب الدرني، أو مرض خلل التنسج القشري.
وهناك دراسات حديثة تجرى حول العالم في أستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة حول مزج عقار السابريل مع العلاج الهرموني الـ ACTH، وقدرتهما معًا على السيطرة على الأعراض بصورة أفضل.
وينصح الأطباء بأن يوضع الأطفال على النظام الغذائي الكيتوني (Ketogenic Diet)، لأنه يساعد في السيطرة على الأعراض.
وفي حالة فشل الأدوية السابقة في السيطرة على الأعراض فإن العلاجات المعتادة للصرع (مثل الڤالبرويك أسيد.. إلخ) قد تساعد في السيطرة على التشنجات، ونصيحتنا لك هو المتابعة المنتظمة مع طبيب الأعصاب والأطفال.. مع تمنياتنا لكم بدوام العافية، ودمتم بألف خير.
