العلاج الهرموني لأكياس الشوكولاتة ما تأثيره؟
أعاني من أكياس شوكولاتة بحجم 6 cm و4 cm وبدأت باستخدام علاج خاص فيها، أتوقع عبارة عن علاج هرموني، أول شهر من استخدامي للعلاج مريت بالدورة الشهرية بشكل طبيعي لكن الشهر اللي تبعه تأخرت يومين، وبعد اليومين أتتني الدورة مع لون أسود وإفرازات عادية، لا كثيرة ولا قليلة، ولكن لا يوجد دم، ومستمر الوضع كما هو 8 أيام، ما المشكلة؟
الأخت الفاضلة، العلاج الهرموني لأكياس الشوكولاتة قد يؤدي إلى تقليل الدورة الشهرية أو ظهور تنقيط، وفي بعض الحالات قد يسبب غيابًا كاملاً للدورة، وأحيانًا قد يحدث العكس ويؤدي إلى نزيف.
بغض النظر عن الحالة، يفضل إجراء فحص السونار على الحوض كل 3 أشهر لقياس حجم الأكياس، بالإضافة إلى إجراء تحليل دم يسمى CA125 بشكل دوري كل 3 أشهر.
ما هو العلاج الهرموني لأكياس الشوكولاتة؟
يعتمد العلاج الهرموني لأكياس الشوكولاتة (Endometriomas) على استخدام بعض الأدوية التي تهدف إلى تنظيم الهرمونات وتقليل حجم الأكياس أو السيطرة على الأعراض. أكياس الشوكولاتة هي نوع من أكياس المبيض الناتجة عن بطانة الرحم التي تنمو خارج مكانها الطبيعي وتسبب تراكم الدم داخل المبيض، مما يؤدي إلى تكوّن أكياس تحتوي على دم قد يظهر بلون بني يشبه الشوكولاتة.
أنواع العلاج الهرموني لأكياس الشوكولاتة
-
حبوب منع الحمل
- تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل نمو الأنسجة الرحمية غير الطبيعية.
- قد تقلل من حجم أكياس الشوكولاتة وتخفف من الأعراض المرتبطة بها مثل الألم والنزيف.
-
البروجستين
- يشمل أنواعًا مثل الحقن أو الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون.
- يعمل على تثبيط نمو الأنسجة الرحمية الخارجية وبالتالي يقلل من تكوّن الأكياس.
-
الأدوية التي توقف التبويض (المنشطات مثل GnRH agonists)
- هذه الأدوية تقلل من مستويات هرمونات الجنس مثل الإستروجين، مما يؤدي إلى توقف التبويض وتقليص الأنسجة الرحمية الزائدة.
-
اللاصقات الهرمونية أو الحلقات المهبلية
- يمكن أن تستخدم بشكل مشابه لحبوب منع الحمل لتنظيم الهرمونات وتقليل الأعراض.
العلاج الهرموني والآثار الجانبية المحتملة
- تقليل الدورة الشهرية أو غيابها.
- حدوث نزيف أو تنقيط بين الدورات.
- قد يعاني البعض من أعراض أخرى مثل زيادة الوزن أو تقلبات المزاج.
أهمية متابعة الحالة
من المهم متابعة حجم الأكياس بشكل دوري باستخدام السونار (الموجات فوق الصوتية) وإجراء فحوصات للدم مثل CA125 كل ثلاثة أشهر لمتابعة الحالة وتقييم الاستجابة للعلاج.
كلمة أخيرة
من الأفضل استشارة الطبيب المختص بشكل دوري لتحديد العلاج الأنسب بناءً على حالة كل مريضة.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك