العادة السرية هل تسبب أمراضًا مثل الزكام؟
العادة السرية هل تسبب أمراضا مثل الزكام؟
أخي السائل، العادة السرية بالعادة لا تتسبب بالزكام أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ولكنها قد تتسبب في التهابات بالأعضاء التناسلية في حال الإدمان عليها، بالإضافة إلى الآثار النفسية والجسدية على المدى البعيد.
عواقب إدمان العادة السرية التي قد تحصل لأحَد الجنسَين
يمكن أن تكون ممارسة الاستمناء مأمونة إذا مورِسَت باعتدال، وبدون استخدام أدوات حادة، أو كيماويات مهيِّجة للجلد، ومع الحرص على النظافة الشخصية، وعدم استخدام أدوات ملوثة، ولكنّ إدمان الاستمناء، أو ممارَسته بعنف يمكن أن يؤدي لعواقب وخيمة، منها:
- عدم الحصول على ممارسة جنسية مُرْضِية بعد الزواج، إذ قد يصعب على مدمِن العادة أن يحصل على النشوة الجنسية بممارسة الجنس الطبيعي.
- حدوث الالتهابات عند المرأة نتيجة الاحتكاك الشديد، ونتيجة إدخال أجسام غريبة داخل المهبل، ما يؤدي إلى تشققات وجروح في قناة المهبل الداخلية أو عنق الرحم، أو التهابات قناة مجرى البول، وما قد يرافقه من التهاب في المثانة، والاحتقان الحوضي الشديد، وألم ظهري وبطني، وعسر في الطمث، وتعب عام.
- قد تترافق العادة السرية عند الذكور مع تورّم وانتفاخ ووَذمة (Edema) واحتقان بالقضيب، وألم أسفل الظهر، ونزف من الإحليل (قناة مجرى البول)، والتهابات بالجهاز البولي التناسلي.
- كثيراً ما يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية للإجهاد والتعب، وتشتّت الذهن وضعف الذاكرة، وكثيرًا ما تُلهي الشباب عن دراستهم، إذ يتجه معظم تفكيرهم إلى الممارسة.
- كثيراً ما تؤدي الممارسة المُفْرِطة إلى اضطرابات القذف عند الذكور، خاصة عند الإدمان، إذ يعاني الشباب عندها من القذف المبكّر، وضعف الانتصاب، وفقدان الرغبة في الجِماع الطبيعي، وعدم القدرة على مواصلة ممارسة جنسية صحيحة.
علاج إدمان الاستمناء (العادة السرية)
أولاً: الزواج الشرعي -إن كان متاحًا- هو الحل الأفضل لعلاج هذه العادة وإدمانها، رغم إمكانية حدوث تداخل ذهني ونفسي حول كيف سيمارَس الجنس الطبيعي بوجود خلفية نفسية متأصلة بممارسة العادة السرية، فلكلّ مِن الجنس النظامي والعادة السرية طريقة وأسلوب خاص مختلف في الممارسة.
ثانيًا: الابتعاد عن مشاهدة المثيرات والأفلام الإباحية، والتوقف عن الاسترسال بالخيال والتفكير بالجنس.
ثالثًا: ممارسة الرياضة كحلٍّ مثالي لإفراغ الطاقة، وشَغْل الوقت بنشاط طبيعي، وكذلك متابعة النشاطات الاجتماعية.
رابعًا: الصيام والصلاة بانتظام، والانشغال بالأعمال والهوايات المفيدة التي تملأ الوقت، وتُشغِل الشباب عن التفكير بالعادة السرية.
خامسًا: إذا لم يفلح كل هذا فيمكن اللجوء لمساعدة متخصصة من اختصاصي علاج نفسي أو جنسي.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك