الصداع الشديد.. ما سببه وكيف يمكن علاجه؟
أعاني من الصداع الشديد أحيانًا يكون نصفيا وأحيانا صداعًا عاديًا، مع ألم في العين الشمال وفي الأنف، استشرت طبيبا وأخبرني أنها مشكلات في الجيوب الأنفية، مع أعراض أخرى، تضخم في الغضاريف، انخفاض الضغط، ألم في المعدة والقولون، تعب جسدي كامل، وهبوط دوران وإحساس بالقيء، وألم شديد في الرقبة.
أختي السائلة، الصداع الشديد الذي تعانين منه قد تكون له أسباب كثيرة نظرًا للأعراض الأخرى التي تم ذكرها في سؤالك، ننصحك ببداية الأمر بمراجعة الطبيب المختص لتفصيل وتشخيص الحالة من جميع نواحيها، ومن ناحية أخرى تقديم العلاج المناسب لكل شكوى تم تقديمها، في هذه الاستشارة سنقدم لك أهم الأسباب والعلاجات المقترحة لتخفيف أعراض الصداع.
أسباب الصداع المزمن
أسباب الكثير من حالات الصداع اليومي المزمن غير مفهومة جيدًا، والحالات الحقيقية (الأساسية) للصداع اليومي المزمن لا تنطوي على سبب كامن يمكن التعرف عليه، وقد تتضمن بعض العوامل المحتملة:
- الجفاف.
- التهاب الجوب الأنفية.
- الضوضاء العالية.
- عدم ممارسة الرياضة.
- قلة النوم.
- إصابة مباشرة
- تخطي الوجبات.
- إجهاد العين.
- الصداع بسبب التمارين البدنية الشاقة.
- قد تتسبب بعض الأدوية في حدوث صداع متكرر عند تناولها بانتظام.
-
الصداع المرتبط بالكافيين.
وقد تحدث حالات الصداع المتكرر الأخرى بسبب العديد من الأمراض الكامنة، منها على سبيل المثال:
- التهاب أو مشكلات أخرى بالأوعية الدموية في الدماغ وحوله، بما في ذلك السكتة الدماغية.
- العدوى مثل التهاب السحايا.
- يكون إما مرتفعًا للغاية أو منخفضًا للغاية.
- ورم دماغي.
- إصابات الدماغ الرضحية.
الكثير من الأشخاص المصابين بالصداع المتكرر يعانون بالفعل من تأثير الارتداد من تناول مسكنات الألم في أحيان كثيرة للغاية. إذا كنت تتناول مسكنات ألم، حتى المسكنات المتاحة دون وصفة طبية، أكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع (أو تسعة أيام في الشهر)، فأنت معرَّض للإصابة بالصداع الارتدادي.
عوامل الخطورة للإصابة بالصداع
- القلق.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- السمنة.
- الشخير.
- فرط استخدام الكافيين.
- فرط استخدام مسكنات الألم.
- استخدام أوضاع للجسم من شأنها أن تلقي بالضغط على الرأس أو الرقبة.
نصائح لتخفيف الصداع الشديد
يمكن أن يساعدك الانتباه لنفسك جيدًا على الوقاية من الصداع اليومي المزمن.
- تجنب مسببات الصداع، إذا كنت غير متأكد من مسببات الصداع، فاحتفظ بمذكرة لتسجيل البيانات المتعلقة بالصداع. سجل التفاصيل المتعلقة بكل حالة صداع، ومتى بدأت في الظهور؟ ماذا كنت تفعل في ذلك الوقت؟ ماذا أكلت في ذلك اليوم؟ كيف نمت في الليلة السابقة؟ ماذا كان مستوى الضغط النفسي؟ كم من الوقت استمر الصداع؟ ما الأشياء، إن وجدت، التي خففت من الألم؟ في نهاية المطاف، قد تبدأ في رؤية نمط واضح لك، والتمتع بالقدرة على اتخاذ الخطوات للوقاية من حالات الصداع في المستقبل.
- تجنب فرط استخدام الأدوية، يمكن أن يؤدي تناول أدوية الصداع، بما في ذلك الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، أكثر من مرتين في الأسبوع إلى زيادة حدة وتكرار الصداع لديك. إذا كنت تتناول الأدوية مرات كثيرة، فمن المهم استشارة طبيبك بشأن أفضل السبل لفطم نفسك عن الدواء نظرًا لإمكانية التعرض لآثار جانبية خطيرة إذا تم تناوله بشكل غير سليم.
- احصل على النوم بشكلٍ كافٍ، يحتاج البالغون في المتوسط من سبع إلى ثماني ساعات من النوم في الليلة، ومن الأفضل الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة أيضًا.
- احرص على تناول وجبات الطعام في وقتها. ابدأ يومك بفطور صحي، وتناول وجبتي الغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم تقريبًا. تجنب أي أطعمة أو مشروبات، مثل تلك التي تحتوي على الكافيين، التي تسبب الصداع.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام، فممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يحسن من حالتك البدنية والذهنية، وممارسة الرياضة تساعد أيضًا على التخلص من التوتر. وبعد موافقة طبيبك، اختر الأنشطة التي تستمتع بها، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات. ولتجنب الإصابة، ابدأ الممارسة ببطء.
- تخلص من التوتر، يُعتبر التوتر من المسببات الشائعة للصداع المزمن، كن منظمًا، واجعل الجدول الزمني مبسطًا. احرص على التخطيط المسبق، وكن إيجابيًا دائمًا. معظم حالات الصداع التي تحدث بسبب التوتر تنتهي بانتهاء التوتر.
- تمتع بالاسترخاء، جرب ممارسة تمارين اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء، وخصص وقتًا للاستراحة. استمع للموسيقى أو اقرأ كتابًا أو خذ حمامًا ساخنًا.
- قلل استهلاك الكافيين، على الرغم من أن بعض أدوية الصداع تحتوي على الكافيين نظرًا لأنه يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل ألم الصداع، فإنه قد يفاقم من الصداع أيضًا. حاول تقليل استهلاك الكافيين إلى أقل حد ممكن، أو من الأفضل تجنبه في نظامك الغذائي.
كلمة أخيرة
ننصحك بمراجعة الطبيب المختص لتفصيل وتشخيص الحالة من جميع نواحيها، ومن ناحية أخرى لتقديم العلاج المناسب والأنسب لكل شكوى تم تقديمها. متمنين لك دوام العافية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك