15 يونيو 2018
التهاب الدرقية البسيط أم المناعي (هاشيموتو)
السلام عليكم
انا منذ تلاثة اشهر قمت بتحليل هرمون الغدة الدرقية فوجدت نشاط 0.05 وقمت بعمل ايكو فوجدت التهاب غدة بسبب عدوى بسيطة أعطاني الطبيب دواء مظاد للدرق اتيروزول بمعدل 45 مع في اليوم لمدة 3 اشهر تم عملت تحليل الدم و الكبد تحاليل جيدة جدا عملت تحليل تحليل الغدة فكانت Tsh 12.25 و ft3 3.87 و ft4 0.45 فخفض الدواء إلى 30 مع في اليوم لمدة شهر رمضان هذا ثم تخفض إلى 25 مع مدة شهرين بعد رمضان
ولاكن مشكلتي اني اعاني من أعراض غريبة جدا حالة من الأكتاب و تنمل في الجسم و خوف و تعب و دوخة خفيفة وصداع والأم متفرقة في الجسم و إمساك
السؤال هل هده الأعراض طبيعية في حالتي وهل انا اسير في طريق الشفاء ان شاء الله مع هده المقادير الدوائية وشكرا لم
الأخ زين العابدين؛
بعد قراءة سؤالكم تبين أن ما حدث هو التهاب للغدة الدرقية وهو أحد أمرين: إما أنه التهاب بسيط أدى الى ارتفاع في مستوى هرمون الغدة الدرقية، أو أنه التهاب مناعي يسمى التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
أما الأول فيحدث ارتفاعا في مستوى الهرمون بالدم، مما يؤدي إلى أعراض ارتفاع هرمون الغدة الدرقية بالدم مثل تسارع ضربات القلب ونقصان الوزن وعدم تحمل الحرارة المرتفعة وغيرها من أعراض ارتفاع الهرمون.
اقــرأ أيضاً
وتكون طريقة علاجه بإعطاء مضادات للالتهاب مثل عقاقير NSAID مثل البروفين ويعطى معه أدوية لخفض مستوى الهرمون بالدم مثل عقار الميثيمازول، ويعطى أيضاً علاج لتسارع ضربات القلب مثل مثبطات مستقبلات البيتا القلبية مثل البروبرانولول.
وتدريجياً يتماثل المريض للشفاء ويبدأ الهرمون في العودة لمستواه الطبيعي، فنبدأ في خفض جرعة الميثامازول تدريجياً الى أن يرجع الهرمون لمستواه الطبيعي. وأغلب الظن مما وصفتموه في سؤالكم متماش مع هذا السيناريو.
وقد يحدث انخفاض في مستوى الهرمون أثناء العلاج، مما يحدث أعراض انخفاض الهرمون بالدم مثل زيادة الوزن واضطراب بالحالة النفسية أقرب للاكتئاب، وعدم تحمل درجات الحرارة المنخفضة مع رتابة في نبرة الصوت وإحساس دائم بالإرهاق والخمول وتباطؤ في ضربات القلب. عندها يبدأ الطبيب المعالج في خفض جرعة الميثامازول واذا كان يعطي عقار ضربات القلب البروبرانولول يبدأ في تقليله أيضاً أو منعه إذا لزم الأمر.
بعد قراءة سؤالكم تبين أن ما حدث هو التهاب للغدة الدرقية وهو أحد أمرين: إما أنه التهاب بسيط أدى الى ارتفاع في مستوى هرمون الغدة الدرقية، أو أنه التهاب مناعي يسمى التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
أما الأول فيحدث ارتفاعا في مستوى الهرمون بالدم، مما يؤدي إلى أعراض ارتفاع هرمون الغدة الدرقية بالدم مثل تسارع ضربات القلب ونقصان الوزن وعدم تحمل الحرارة المرتفعة وغيرها من أعراض ارتفاع الهرمون.
وتكون طريقة علاجه بإعطاء مضادات للالتهاب مثل عقاقير NSAID مثل البروفين ويعطى معه أدوية لخفض مستوى الهرمون بالدم مثل عقار الميثيمازول، ويعطى أيضاً علاج لتسارع ضربات القلب مثل مثبطات مستقبلات البيتا القلبية مثل البروبرانولول.
وتدريجياً يتماثل المريض للشفاء ويبدأ الهرمون في العودة لمستواه الطبيعي، فنبدأ في خفض جرعة الميثامازول تدريجياً الى أن يرجع الهرمون لمستواه الطبيعي. وأغلب الظن مما وصفتموه في سؤالكم متماش مع هذا السيناريو.
وقد يحدث انخفاض في مستوى الهرمون أثناء العلاج، مما يحدث أعراض انخفاض الهرمون بالدم مثل زيادة الوزن واضطراب بالحالة النفسية أقرب للاكتئاب، وعدم تحمل درجات الحرارة المنخفضة مع رتابة في نبرة الصوت وإحساس دائم بالإرهاق والخمول وتباطؤ في ضربات القلب. عندها يبدأ الطبيب المعالج في خفض جرعة الميثامازول واذا كان يعطي عقار ضربات القلب البروبرانولول يبدأ في تقليله أيضاً أو منعه إذا لزم الأمر.
وأما السيناريو الآخر فهو مرض التهاب الغدة هاشيموتو وهو التهاب مناعي يحدث للغدة الدرقية ويحدث انخفاضا في مستوى الهرمون بالدم، ويبدأ بارتفاع في مستوى هرمون الغدة لمدة بسيطة ثم ينخفض مستوى الهرمون.
وهذا الارتفاع المبدأي قد يحدث التباسا لدى بعض الأطباء عند التشخيص أنه ارتفاع بالغدة ولكنه في حقيقة الأمر هو مرض هاشيموتو، والذي خلال أسابيع يبدأ الهرمون في الانخفاض تدريجيا مما يستلزم أخذ عقار الثيروكسين، وهو هرمون الغدة الدرقية لإعادته لمستواه الطبيعي. والتفرقة بينهم تكون عن طريق التحاليل لمضادات الأجسام للغدة الدرقية.
لذا إذا كانت حالتكم هي مع السيناريو الأول فطريقة العلاج الحالية سليمة، وإذا كان السيناريو الآخر فعلى الطبيب عمل تحليل مضادات الأجسام للغدة الدرقية (وأغلب الأطباء يطلبون هذا التحليل عند التشخيص فمن الممكن أن تكون قد خضعت لهذا التحليل من قبل)، فاذا كان السيناريو الآخر فطريقة العلاج تختلف نوعاً ما.
أياً كان فعليكم بمراجعة استشاري الغدد الصماء أو الباطنية لمتابعة تطور الحالة واستجابتكم للعلاج حسب ما يرى الطبيب.. ودمتم طيبين وبألف خير.
