التهاب البروستاتا ما تأثيره على العلاقة الخاصة؟
التهاب البروستاتا ما تأثيره على العلاقة الخاصة؟
التهاب البروستاتا هو حالة تصيب غدة البروستاتا، وهي غدة ذكورية تقع بين المثانة والقضيب وتفرز السائل المنوي. قد يحدث الالتهاب نتيجة عدوى في المسالك البولية تؤدي إلى تهيجها وانتفاخها، مما يسبب الألم، أو بسبب حالات صحية أو اضطرابات أخرى.
التهاب البروستاتا.. متى تتجنب العلاقة الخاصة؟
لا يُشترط تجنب ممارسة العلاقة الخاصة في حالة التهاب البروستاتا إذ إن ممارسة الجنس لا تؤدي عادةً إلى تفاقم الالتهاب. ومع ذلك، قد يشعر بعض الرجال الذين يعانون من التهاب البروستاتا بألم أثناء القذف، مما قد يؤثر على استمتاعهم بالعلاقة الجنسية. يُعزى التهاب البروستاتا غالبًا إلى عدوى بكتيرية، ولا يُنتج عادة عن مسبب يمكن نقله إلى الزوجة أثناء الجنس.
لكن في بعض الحالات، قد يكون سبب التهاب البروستاتا عدوى منقولة جنسيًا. لذا، إذا لاحظت ظهور تقرحات على الأعضاء التناسلية أو إفرازات غير طبيعية من القضيب، يجب تجنب ممارسة الجنس حتى تستشير طبيبًا مختصًا.
هناك أسباب متعددة لالتهاب البروستاتا وحالات مرضية أخرى قد تشترك في الأعراض نفسها، وبعض هذه الحالات قد تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها. استشر طبيبك إذا شعرت بألم في منطقة الحوض أو صعوبة أو ألم أثناء التبول أو ألم أثناء القذف.
نصائح للتعايش مع التهاب البروستاتا
يمكن التعايش مع التهاب البروستاتا وتخفيف الأعراض من خلال اتباع النصائح التالية:
- التبول عند الحاجة بشكل كامل.
- أخذ حمامات دافئة لتخفيف الألم والأعراض المصاحبة لالتهاب البروستاتا.
- تناول ملينات البراز لتسهيل حركة الأمعاء، ويفضل مناقشة الأدوية مع الطبيب المختص.
- تجنب المواد التي تهيج المثانة مثل الكحول، والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وعصائر الحمضيات، والأطعمة الساخنة أو الحارة.
- زيادة تناول السوائل (1.5-2 لتر يوميًا) للمساعدة في التبول وزيادة تدفق البكتيريا من المثانة.
كيف يمكن لمريض التهاب البروستاتا الحفاظ على صحته الجنسية؟
تتعدد خيارات العلاج لالتهاب البروستاتا، وتشمل الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والمضادات الحيوية، وحاصرات الألفا. إلا أن الحفاظ على نمط حياة صحي واستخدام العلاجات البديلة يشكلان الخط الأول في العلاج، مما يساعد أيضًا في الحفاظ على الصحة الجنسية. من بين هذه الطرق:
- النظام الغذائي: تجنب الطعام غير المتوازن والإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها قد تزيد الألم. يُنصح بتناول غذاء غني بالخضار والفواكه، مع التركيز على البروتينات النباتية وشرب الشاي الأخضر، إذ يساعد ذلك في تخفيف الأعراض.
- مساج غدة البروستاتا: يساعد في التخلص من السوائل المتراكمة، مما يخفف الضغط على الإحليل ويحسن تدفق الدم.
- معالجة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
- المكملات الغذائية: مثل البيتا سايتوستيرول، والتوت البري، والكركم، والشاي الأخضر، والفيتامين D، والزنك، التي تساهم في الحفاظ على صحة البروستاتا.
كلمة أخيرة
ننصحك باستشارة ومراجعة طبيبك المختص إذا شعرت بألم في منطقة الحوض أو صعوبة أو ألم أثناء التبول أو ألم أثناء القذف. أو في حال تأثيره على حياتك الشخصية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
