04 نوفمبر 2019
التغذية العلاجية لمرض الذئبة الحمراء
أريد طريقة علاج بالتغذية للذئبة الحمراء لطفلة عمرها 12 سنة.

الأخت علا؛
الذئبة الحمراء هي من الأمراض المناعية التي تحدث نتيجة عدم تمييز الجهاز المناعي بين الجراثيم والفيروسات التي تهاجم الجسم وبين أجزاء الجسم نفسه، فيقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم معتبرا إياه عدوا خارجيا.
اقــرأ أيضاً
ومثله مثل الأمراض المناعية الأخرى، فإن أسبابه ما زالت مجهولة، ولكن قد يكون للوراثة أثر في حدوثه، لانتشار المرض فى عائلات دون غيرها، كما أن العوامل البيئية والمرضية قد تكون عوامل محفزة، مثل:
- العدوى.
- أشعة الشمس.
- النساء أكثر من الرجال.
- الأدوية.
وعادة ما يكون تأثير الأدوية التقليدية لعلاج المرض محدودا، ويكون محددا للأعراض وليس علاجا نهائيا للقضاء على المرض. وقد لوحظ في كثير من الحالات أن المرضى الذين يلجأون للطب البديل أو للتغذية العلاجية أنهم أفضل حالا في ما يتعلق بالأعراض وفترات التحسن.
والتغذية العلاجية لمرض الذئبة تتبع عنوانين رئيسيين، هما:
- تغذية الأمراض المناعية بصورة عامة.
- تغذية الذئبة الحمراء بصورة خاصة.
مع العلم أنه لا توجد أطعمة بعينها تسبب المرض ولا أطعمة بعينها تشفيه، لكن تناول نظام غذائي متوازن قد يساعد في مكافحة بعض الآثار الجانبية للأدوية، وكذلك تخفيف أعراض المرض.
* أعمدة تغذية الأمراض المناعية
في كل مجموعة غذائية هناك منها ما يساعد على الالتهابات وبالتالي يزيد من الأعراض المصاحبة للمرض وهناك ما يقاوم الالتهابات ويحسن الأعراض.
1- من الدهون
اختر الآتي:
- زيت الزيتون.
- الزيوت من السمك الدهني.
- الزيت الحار (زيت بذور الكتان).
- الزبد والسمن من الماشية والأغنام التي تتغذى على العشب الأخضر.
2- من الحبوب
اختر القليل من الجلوتين، حيث تحتوي بعض الحبوب الغذائية مثل القمح والجاودار والشعير على بروتين يسمى الجلوتين، والذي يمكنه تنشيط الجهاز المناعي مسببا زيادة في الالتهابات لدى بعض المرضى الذين لا يتحملون الجلوتين. فإذا قللنا أو منعنا هذه المنتجات فإن ذلك قد يؤدي في بعض الحالات إلى تحسن الأعراض بشكل كبير. وكذلك الحد من النشويات والسكريات بشكل عام يحسن من أعراض الالتهاب.
اقــرأ أيضاً
3- البروتينات
البروتين ذو أهمية كبيرة حيث يمد أجسامنا بأحماض أمينية مختلفة لبناء وإصلاح الأنسجة. ويُطلق على البروتين من المصادر الحيوانية البروتينات الكاملة لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، في حين أن البروتين الناتج عن الفواكه والخضروات والحبوب والبذور قد ينقصه حمض أميني أساسي. لذلك، نوّع في البروتين مع الاهتمام بالأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والطيور.
4- الفيتامينات
الفيتامينات مهمة لصحة المريض، ويفضل التنويع بين الخضر والفاكهة مع الاهتمام بالألوان الزاهية لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحد من الالتهابات.
5- المواد الحافظة صديقة الالتهابات
لا تكاد تنفصل المواد الحافظة عن الالتهابات فكلما زادت بالجسم كلما زاد الالتهاب، فحاول أن يكون الغذاء من مصادر طازجة.
* ما الغذاء الخاص بمريض الذئبة الحمراء
بالإضافة إلى الأغذية المضادة للالتهابات يحتاج مريض الذئبة الحمراء إلى عدة تعديلات بالغذاء، مثل:
- الأوميغا 3
في كثير من الحالات يترافق الغذاء مرتفع المستوى من الأوميغا 3 بتحسن الأعراض وطول مدة التحسن. ويختلف الباحثون فى مكملات الأوميغا 3 ما بين مؤيد ومعارض، ولذلك ينصح بالاعتماد على أوميغا 3 من المصادر الطبيعية، مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونا، الهاليبوت، البورى، الرنجة)، وزيت السمك والمكسرات وبذور الكتان المطحون وزيت الكتان والكانولا والزيتون.
- الألياف الغذائية
يحتاج مريض الذئبة إلى كميات وفيرة من الألياف الغذائية خاصة من الأنواع القابلة للذوبان. ومن الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، الشوفان والفواكه بالقشرة والخضروات، حيث تساعد الألياف على منع ارتفاع الكوليسترول والدهون الضارة في الدم، كما تساهم في ضبط سكر الدم.
وتؤدي الألياف أيضا إلى تحسن أعراض الذئبة الحمراء، وقد يرجع ذلك جزئيًا إلى وجود فيتامين B6 وB12 والفولات في الألياف. كما تعتبر بذور الكتان مصدرًا جيدًا للألياف والأوميغا 3 معا، لذلك ينصح بتناوله بشكل خاص.
- البروتين
بالنسبة للأفراد المصابين بالذئبة، يجب الاعتدال في تناول البروتين، فالاستهلاك الطبيعي يساعد على ضبط مناعة الجسم. لكن، لا ينصح بزيادة استهلاك البروتين عن الطبيعي وذلك لأن مرضى الذئبة عرضة أكثر من غيرهم لأمراض الكلى... الاعتدال سيد الموقف.
- السكر
مريض الذئبة يكون معرضا أكثر من غيره للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، لذلك يجب الحد من السكر والمشروبات المحلاة به، والتي تزيد من الالتهاب ومن ثم الأعراض.
اقــرأ أيضاً
- الفيتامينات
يحتاج مريض الذئبة إلى كميات وافية من الفيتامينات المختلفة ويمكن الحصول عليها من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة يوميا. بالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بصفة خاصة بالفيتامينات الآتية:
1- فيتامين أ
قد يساعد فيتامين أ في تحسين الطفح الجلدي، وهو يتوافر في البطاطا الحلوة، الجزر، القرع، السبانخ واللفت. كما يتوافر في الكبدة مع الحفاظ على عدم الإسراف في اللحوم وتناولها ضمن المستوى الطبيعي.
2- فيتامين ج
يساعد في تحسين بعض الأعراض، ويوجد بصورة جيدة في البرتقال، اليوسفي، الغوافة، الليمون والفلفل الأحمر الحلو.
3- فيتامين (هـ) و(د) خاصة من الأسماك وزيت السمك
4- حمض الفوليك
من المهم اتباع نظام غذائي غني بحمض الفوليك، للحد من الغثيان المصاحب للأدوية. وتتوفر الفولات في الخضروات الورقية الخضراء، الفواكه والخبز الأسمر. وقد يساعد تناول وجبات صغيرة متعددة في الحد من الغثيان مع تناول الخبز الجاف والبسكويت وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية.
- المعادن خاصة الكالسيوم
قد يعاني مريض الذئبة من ضعف العظام ومرض الهشاشة، إما نتيجة تجنبه الشمس وبالتالي عدم توافر فيتامين (د) للاستفادة من الكالسيوم، أو بسبب بعض الأدوية مثل الكورتيزون الذي يؤثر على امتصاصه. لذلك وجب الاهتمام بوجود الكالسيوم بكميات جيدة في الغذاء من الحليب ومنتجاته خاصة الزبادي الرائب، ومن الأسماك خاصة السردين، ومن النباتات مثل البروكلي والقرنبيط والسمسم. ومن المهم الحد من مكملات الكالسيوم إلى أقل من 500 ملغ يوميا لتأثيره الضار على الكلى وإمكانية تكون الحصوات.
- فول الصويا وزيت الزيتون
لغناهما بمادة الأيزوفلافون (Isofl avones) التي تحسن الالتهابات.
- البيض والمحار واللحوم باعتدال
لغناها بمادة التورين (Taurine) المضادة للالتهابات.
** أخيرا..
الغذاء يتبع النمط الشخصي غالبا.. فلا تكاد تجد اثنين من مرضى الذئبة يستجيبان للغذاء بشكل متطابق، حيث إن ما ينفع مريضا قد يتسبب بالحساسية للآخر مع تفاقم الأعراض، لذك يجب تجربة كل غداء على حدة حتى نتأكد من عدم وجود حساسية تجاهه.
الذئبة الحمراء هي من الأمراض المناعية التي تحدث نتيجة عدم تمييز الجهاز المناعي بين الجراثيم والفيروسات التي تهاجم الجسم وبين أجزاء الجسم نفسه، فيقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم معتبرا إياه عدوا خارجيا.
ومثله مثل الأمراض المناعية الأخرى، فإن أسبابه ما زالت مجهولة، ولكن قد يكون للوراثة أثر في حدوثه، لانتشار المرض فى عائلات دون غيرها، كما أن العوامل البيئية والمرضية قد تكون عوامل محفزة، مثل:
- العدوى.
- أشعة الشمس.
- النساء أكثر من الرجال.
- الأدوية.
وعادة ما يكون تأثير الأدوية التقليدية لعلاج المرض محدودا، ويكون محددا للأعراض وليس علاجا نهائيا للقضاء على المرض. وقد لوحظ في كثير من الحالات أن المرضى الذين يلجأون للطب البديل أو للتغذية العلاجية أنهم أفضل حالا في ما يتعلق بالأعراض وفترات التحسن.
والتغذية العلاجية لمرض الذئبة تتبع عنوانين رئيسيين، هما:
- تغذية الأمراض المناعية بصورة عامة.
- تغذية الذئبة الحمراء بصورة خاصة.
مع العلم أنه لا توجد أطعمة بعينها تسبب المرض ولا أطعمة بعينها تشفيه، لكن تناول نظام غذائي متوازن قد يساعد في مكافحة بعض الآثار الجانبية للأدوية، وكذلك تخفيف أعراض المرض.
* أعمدة تغذية الأمراض المناعية
في كل مجموعة غذائية هناك منها ما يساعد على الالتهابات وبالتالي يزيد من الأعراض المصاحبة للمرض وهناك ما يقاوم الالتهابات ويحسن الأعراض.
1- من الدهون
اختر الآتي:
- زيت الزيتون.
- الزيوت من السمك الدهني.
- الزيت الحار (زيت بذور الكتان).
- الزبد والسمن من الماشية والأغنام التي تتغذى على العشب الأخضر.
2- من الحبوب
اختر القليل من الجلوتين، حيث تحتوي بعض الحبوب الغذائية مثل القمح والجاودار والشعير على بروتين يسمى الجلوتين، والذي يمكنه تنشيط الجهاز المناعي مسببا زيادة في الالتهابات لدى بعض المرضى الذين لا يتحملون الجلوتين. فإذا قللنا أو منعنا هذه المنتجات فإن ذلك قد يؤدي في بعض الحالات إلى تحسن الأعراض بشكل كبير. وكذلك الحد من النشويات والسكريات بشكل عام يحسن من أعراض الالتهاب.
3- البروتينات
البروتين ذو أهمية كبيرة حيث يمد أجسامنا بأحماض أمينية مختلفة لبناء وإصلاح الأنسجة. ويُطلق على البروتين من المصادر الحيوانية البروتينات الكاملة لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، في حين أن البروتين الناتج عن الفواكه والخضروات والحبوب والبذور قد ينقصه حمض أميني أساسي. لذلك، نوّع في البروتين مع الاهتمام بالأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والطيور.
4- الفيتامينات
الفيتامينات مهمة لصحة المريض، ويفضل التنويع بين الخضر والفاكهة مع الاهتمام بالألوان الزاهية لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحد من الالتهابات.
5- المواد الحافظة صديقة الالتهابات
لا تكاد تنفصل المواد الحافظة عن الالتهابات فكلما زادت بالجسم كلما زاد الالتهاب، فحاول أن يكون الغذاء من مصادر طازجة.
* ما الغذاء الخاص بمريض الذئبة الحمراء
بالإضافة إلى الأغذية المضادة للالتهابات يحتاج مريض الذئبة الحمراء إلى عدة تعديلات بالغذاء، مثل:
- الأوميغا 3
في كثير من الحالات يترافق الغذاء مرتفع المستوى من الأوميغا 3 بتحسن الأعراض وطول مدة التحسن. ويختلف الباحثون فى مكملات الأوميغا 3 ما بين مؤيد ومعارض، ولذلك ينصح بالاعتماد على أوميغا 3 من المصادر الطبيعية، مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونا، الهاليبوت، البورى، الرنجة)، وزيت السمك والمكسرات وبذور الكتان المطحون وزيت الكتان والكانولا والزيتون.
- الألياف الغذائية
يحتاج مريض الذئبة إلى كميات وفيرة من الألياف الغذائية خاصة من الأنواع القابلة للذوبان. ومن الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، الشوفان والفواكه بالقشرة والخضروات، حيث تساعد الألياف على منع ارتفاع الكوليسترول والدهون الضارة في الدم، كما تساهم في ضبط سكر الدم.
وتؤدي الألياف أيضا إلى تحسن أعراض الذئبة الحمراء، وقد يرجع ذلك جزئيًا إلى وجود فيتامين B6 وB12 والفولات في الألياف. كما تعتبر بذور الكتان مصدرًا جيدًا للألياف والأوميغا 3 معا، لذلك ينصح بتناوله بشكل خاص.
- البروتين
بالنسبة للأفراد المصابين بالذئبة، يجب الاعتدال في تناول البروتين، فالاستهلاك الطبيعي يساعد على ضبط مناعة الجسم. لكن، لا ينصح بزيادة استهلاك البروتين عن الطبيعي وذلك لأن مرضى الذئبة عرضة أكثر من غيرهم لأمراض الكلى... الاعتدال سيد الموقف.
- السكر
مريض الذئبة يكون معرضا أكثر من غيره للإصابة بداء السكري من النوع الثاني، لذلك يجب الحد من السكر والمشروبات المحلاة به، والتي تزيد من الالتهاب ومن ثم الأعراض.
- الفيتامينات
يحتاج مريض الذئبة إلى كميات وافية من الفيتامينات المختلفة ويمكن الحصول عليها من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة يوميا. بالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بصفة خاصة بالفيتامينات الآتية:
1- فيتامين أ
قد يساعد فيتامين أ في تحسين الطفح الجلدي، وهو يتوافر في البطاطا الحلوة، الجزر، القرع، السبانخ واللفت. كما يتوافر في الكبدة مع الحفاظ على عدم الإسراف في اللحوم وتناولها ضمن المستوى الطبيعي.
2- فيتامين ج
يساعد في تحسين بعض الأعراض، ويوجد بصورة جيدة في البرتقال، اليوسفي، الغوافة، الليمون والفلفل الأحمر الحلو.
3- فيتامين (هـ) و(د) خاصة من الأسماك وزيت السمك
4- حمض الفوليك
من المهم اتباع نظام غذائي غني بحمض الفوليك، للحد من الغثيان المصاحب للأدوية. وتتوفر الفولات في الخضروات الورقية الخضراء، الفواكه والخبز الأسمر. وقد يساعد تناول وجبات صغيرة متعددة في الحد من الغثيان مع تناول الخبز الجاف والبسكويت وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية.
- المعادن خاصة الكالسيوم
قد يعاني مريض الذئبة من ضعف العظام ومرض الهشاشة، إما نتيجة تجنبه الشمس وبالتالي عدم توافر فيتامين (د) للاستفادة من الكالسيوم، أو بسبب بعض الأدوية مثل الكورتيزون الذي يؤثر على امتصاصه. لذلك وجب الاهتمام بوجود الكالسيوم بكميات جيدة في الغذاء من الحليب ومنتجاته خاصة الزبادي الرائب، ومن الأسماك خاصة السردين، ومن النباتات مثل البروكلي والقرنبيط والسمسم. ومن المهم الحد من مكملات الكالسيوم إلى أقل من 500 ملغ يوميا لتأثيره الضار على الكلى وإمكانية تكون الحصوات.
- فول الصويا وزيت الزيتون
لغناهما بمادة الأيزوفلافون (Isofl avones) التي تحسن الالتهابات.
- البيض والمحار واللحوم باعتدال
لغناها بمادة التورين (Taurine) المضادة للالتهابات.
** أخيرا..
الغذاء يتبع النمط الشخصي غالبا.. فلا تكاد تجد اثنين من مرضى الذئبة يستجيبان للغذاء بشكل متطابق، حيث إن ما ينفع مريضا قد يتسبب بالحساسية للآخر مع تفاقم الأعراض، لذك يجب تجربة كل غداء على حدة حتى نتأكد من عدم وجود حساسية تجاهه.