08 فبراير 2024
الأرق والأفكار السلبية قبل النوم كيف أتخلص منها؟
اعتدت أن أنام في النهار وأسهر الليل، ولكن مؤخرًا لا أستطيع النوم، يأتيني خوف وأفكار سلبية، أو أنام 15 دقيقة، ولا يمكنني العودة للنوم مع الخوف والقلق، ما الحل؟

الأخ الفاضل، هناك نصائح أساسية للتغلب على الأرق للحصول على نوم صحي، فالنوم شيء أساسي للإنسان، ومعدله الطبيعي 7-8 ساعات، في هذه الاستشارة سنقدم لك أهم النصائح للاستمتاع بنوم صحي.
نصائح للتغلب على الأرق
- لا بد من تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ، مع تغيير محدود جدًا أيام الإجازات.
- لا تدخل إلى السرير إلا وأنت في أشد النعاس، اجلس خارج غرفة النوم حتى يأتيك النعاس، لا تدخل إلى السرير وتنتظر النوم هناك.
- تعمد أخذ وقت كافٍ قبل النوم لتفريغ الدماغ من أي أفكار في أمور الحياة المختلفة، وذلك عن طريق قراءة شيء مسلٍّ أو مشاهدة شيء ممل.
- تجنب شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه بعد المغرب.
- لا بد من ترك السرير طوال اليوم، وأن يكون الرقود عليه هو استثناء محدود جدًا جدًا، لأن هناك ما يسمى بالتكيف على وضع النوم، بمعنى إذا وضع الإنسان رأسه على السرير فإنه يتعود أن ينام، وهو شيء ملاحظ في الأطفال، فإذا وضع الإنسان رأسه على السرير للراحة تغيّر هذا التأقلم وأثّر على عملية الدخول في النوم.
- تجنب الحديث مع أحد في مواضيع شائكة أو فيها أخذ ورد وجدل قبل النوم، ويشمل ذلك الخلافات الزوجية.
- إذا لم تنم خلال ثلث ساعة فلا بد أن تترك سريرك وتذهب لعمل شيء مختلف، كشرب مياه أو لفة في الشقة، ثم عد إلى السرير.
- التزم بأذكار النوم.
- خذ النية أن غدًا سيكون يومًا جديدًا بهمومه ومشاغله، فلا تحمل همه من اليوم.
- لا مانع في حال عدم نجاح كل هذه النقاط أن نلجأ لبعض الأدوية التي تساعد على الدخول في النوم لفترة مؤقتة، مع الانتظام على التعليمات. الأدوية لا بد أن تكون تحت إشراف طبيب.
مضاعفات وسلبيات الأرق
- التأثير على جودة الحياة العامة.
- ضعف الأداء البدني.
- التأثير في الأداء الاجتماعي.
- انخفاض الأداء الوظيفي.
- التأثير في الصحة العقلية.
- ارتفاع معدل الأمراض المصاحبة للأمراض النفسية في المرضى الذين يعانون الأرق المزمن.
متى يكون الأرق سببًا لزيارة الطبيب؟
- إذا كان الأرق يؤثر في نمط الحياة.
- عند الشعور بالإرهاق أو الخمول خلال النهار.
- إذا كان الأرق يحد من الإنتاجية والتمتع بصحبة الأصدقاء أو العائلة أو ممارسة الهوايات.
- عند الفشل في محاولة تعديل نظام النوم.
كلمة أخيرة
هنالك العديد من الأسباب التي تؤثر على جودة النوم وتسبب الأرق، ولكن العلاج يكمن في معرفة السبب الأساسي لوضع الحلول الجذرية، لذلك ننصحك بمتابعة الأمر مع الطبيب المختص لحل المشكلة ولنتائج أفضل، متمنين لك دوام العافية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك