23 سبتمبر 2017
اعتداء جنسي من الأهل وغضب من الله
أنا اتعرضت لإعتداء جنسي وأنا طفلة من حد فى بيتى؛ ست زيي، ومن راجل كبير بره بيتى الإعتداء مش كامل، بس أنا تعبانة حياتي ملخبطة، مش قادرة أتجوز، مش عارفة أعيش خصوصا إن الشخص اللى اعتدى علي من أهلى لسه عايش معايا أنا بضيع، وبعدت عن ربنا قوي، ومش عارفة أرجع
عزيزتي الفاضلة/
نشكرك في منصة صحتك على ثقتك بنا ورجائنا أن يشفي جوابنا سؤالك.
الإساءة الجنسية تظل هي شبح الطفولة لواحدة بين كل أربعة فتيات، وواحد بين كل خمسة صبيان، ويكون المعتدي غالباً من أهل ثقة الطفل الذين يفترض أن يجد بينهم أمانه، وأتفهّم جداً مشاعرك تجاه المعتدي، بل ومشاعرك تجاه الرجال بشكل عام، أتفهّم مدى الألم الذي يغمرك عند رؤيتك للمعتدي.
ينبغي أولاً استبعاد اضطراب كرب ما بعد الصدمة، وأهم علاماته هي الارتدادات الذكروية، وتكون في شكل صور وأصوات تقتحم الوعي أثناء اليقظة ويختبر خلالها الفرد نفس مشاعر الصدمة، مع رغبة في تجنب الأشياء والأماكن والأشخاص المرتبطة بالصدمة، واضطرابات في النوم والتغذية، وهنا نحن بحاجة لمراجعة طبيب نفسي.
اضطراب علاقتك بالله مفهومة أيضاً، لأننا نفهم الله كسلطة من خلال تجربتنا مع من مارسوا السلطة معنا في طفولتنا، ويُعتَبر الاعتداء الجنسي هو أحد أسوأ أشكال إساءة استعمال السلطة، كذلك شعور العتب تجاه الله كرد فعل للإساءة، وهنا يقول چون الدردچ: إن سؤال "يا رب لماذا سمحت بذلك؟ لماذا فعلت بي هكذا؟" لا يؤدي لجواب شافي، وإنما السؤال هو: "يا رب لماذا قدتني عبر هذا الوادي؟ ما الدرس الذي علي أن أفهمه؟“.
راجعي مقالتي عن الإساءة الجنسية والروحية، وراجعي كتاب "بداية الرحلة" لإيلين باس. ودعائي لك بالسكينة والمعافاة.
اقرئي أيضاً:
هل أنت غاضب من الله؟
"الآلام الوجودية".. في قلبي عتبٌ على الله
كيف تقدم الدعم النفسي الأولي للمصدومين؟
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
البنت وحيدة والوالد متحرش.. فقدان الأمان
القبول والمسؤولية.. خطواتك لنفسك الحقيقية
الإساءة الجنسية تظل هي شبح الطفولة لواحدة بين كل أربعة فتيات، وواحد بين كل خمسة صبيان، ويكون المعتدي غالباً من أهل ثقة الطفل الذين يفترض أن يجد بينهم أمانه، وأتفهّم جداً مشاعرك تجاه المعتدي، بل ومشاعرك تجاه الرجال بشكل عام، أتفهّم مدى الألم الذي يغمرك عند رؤيتك للمعتدي.
ينبغي أولاً استبعاد اضطراب كرب ما بعد الصدمة، وأهم علاماته هي الارتدادات الذكروية، وتكون في شكل صور وأصوات تقتحم الوعي أثناء اليقظة ويختبر خلالها الفرد نفس مشاعر الصدمة، مع رغبة في تجنب الأشياء والأماكن والأشخاص المرتبطة بالصدمة، واضطرابات في النوم والتغذية، وهنا نحن بحاجة لمراجعة طبيب نفسي.
اضطراب علاقتك بالله مفهومة أيضاً، لأننا نفهم الله كسلطة من خلال تجربتنا مع من مارسوا السلطة معنا في طفولتنا، ويُعتَبر الاعتداء الجنسي هو أحد أسوأ أشكال إساءة استعمال السلطة، كذلك شعور العتب تجاه الله كرد فعل للإساءة، وهنا يقول چون الدردچ: إن سؤال "يا رب لماذا سمحت بذلك؟ لماذا فعلت بي هكذا؟" لا يؤدي لجواب شافي، وإنما السؤال هو: "يا رب لماذا قدتني عبر هذا الوادي؟ ما الدرس الذي علي أن أفهمه؟“.
راجعي مقالتي عن الإساءة الجنسية والروحية، وراجعي كتاب "بداية الرحلة" لإيلين باس. ودعائي لك بالسكينة والمعافاة.
اقرئي أيضاً:
هل أنت غاضب من الله؟
"الآلام الوجودية".. في قلبي عتبٌ على الله
كيف تقدم الدعم النفسي الأولي للمصدومين؟
آثار إساءات الطفولة.. كيف نتجاوزها؟
البنت وحيدة والوالد متحرش.. فقدان الأمان
القبول والمسؤولية.. خطواتك لنفسك الحقيقية
