اضطرابات الشخصية بتاخد قد ايه ف العلاج وخصوصا لو كان ف تداخل ما بين اكتر من اضطراب (وده بيتوقف ع ايه) واضطراب الشخصية الاعتمادية علي وجه الخصوص بتاخد وقت قد ايه ف علاجها واكتر الاضطرابات صعوبة في علاجها انا روحت كذا مرة لطبيب نفسي بس كنت بقفش ومبستريحش فمبكملش ده ممكن يكون بسبب عدم الارتياح والتقبل ولا لان انا مش عايزة اتغير ايه المفروض الاقيه ف الطبيب النفسي يبقا مؤشر ليا انوا شاطر وفاهم ف شغله كويس وهل المفروض اعرف مشكلتي ولا امشي ورا كلام الدكتور وخلاص من غير مناقشة وامتي اعرف ان العلاقة العلاجية دي مفيدة او يجب انهائها المسئولية اللي بتقع ع عاتقي ف العلاج البحث ع النت من اجل فهم اكثر مهم ولا اركز مع الطبيب المعالج وبس؟
مرسلة الي د.محمد طه
عزيزتي أماني؛ تحية طيبة وبعد.. اضطرابات الشخصية من أعقد الأمراض النفسية وأصعبها تشخيصاً وعلاجاً، ولها أنواع ومواصفات متعددة، وعادة ما تتداخل أعراضها، لتكون مزيجاً من هذا الاضطراب أو ذاك في نفس الوقت. واضطراب الشخصية الاعتمادية هو أحد هذه الاضطرابات، ويحتاج فيه الشخص دائماً إلى من يوجد بجانبه، ويتحمل عنه المسئوولية ويتخذ القرارات بدلاً منه، ويشعر معه ومعه فقط بالأمان والاطمئنان، ويشعر فى غيابه بالحيرة والتيه والاحتياج.. وهكذا.
وعلاج أي اضطراب فى الشخصية يحتاج وقتاً طويلاً قد يمتد من عدة شهور إلى عدة سنوات، وهناك أنواع مختلفة من العلاجات النفسية والدوائية التي تساعد في ذلك.
ومن حقك طبعاً سؤال المعالج عن كل تفاصيل حالتك وخطة علاجك، لكن يهم أيضاً وجود حد أدنى من الثقة من جانبك له، ففي بعض الأحيان، تكون الأسئلة ومحاولات الفهم الزائدة عائقاً في طريق العملية العلاجية.
والعلاقة العلاجية الناجحة هي التي تشعرين فيها من جانب معالجك باحترام، وقبول غير مشروط، واهتمام حقيقي، وإصغاء، وموقف غير حكمي، وتقدير لحالتك وصعوباتك ورحلتك الإنسانية. دعواتي لكِ بكل التوفيق.
