ابني عمره 3 أشهر، ويعاني من غازات البطن.. أطلب منكم إرشادي.
أحياناً يتوقف عنده التنفس ويصبح وجهه أسود لا يتحرك منه عضو، وهذي الحالة أصابته مرتين.
أطلب منكم مساعدتي في حالة توقف التنفس عنده، وماذا أفعل؟
وما هو علاج الغازات وتوقف التنفس؟
إن غازات البطن الزائدة، والتي يعاني منها الرضع في الأشهر الأربعة الأولى من عمرهم، هي شيء اعتيادي وطبيعي. وقد يكون وراء هذه الغازات أسباب بسيطة، يمكن للأم أن تتجنبها لتفادي تراكم الغازات في بطن الرضيع، وأهم الخطوات التي يجب اتباعها: - تجنب انسداد الطريق الأنفي، والذي قد يحصل بسبب تراكم الإفرازات الأنفية أو الناجمة عن الزكام، لأنه في حال ضعف التنفس عن طريق الأنف يضطر الرضيع إلى ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة، مما يؤدي لتراكم هواء زائد في معدته وبالتالي أمعائه.
لذا ينصح في حال احتقان الأنف، باستخدام قطرة أو بخاخ ماء ملحي لتنظيف أنف الرضيع، قبل الشروع في الرضاعة.
- إجراء التجشؤ للرضيع بعد الرضاعة لمدة كافية تتراوح بين 10-12 دقيقة، لتفريغ غازات المعدة ومنع وصولها إلى الأمعاء.
- تجنب البرد.
- إعطاء الرضيع مادة السيميتيكون الموجودة في جميع الصيدليات من وقت لآخر، وهي مادة تساعد في امتصاص الغازات الزائدة.
أما في حال استمرار معاناة الطفل، فيجب على الأم أخذ استشارة طبيب الأطفال، لنفي وجود احتمالات أخرى مرضية يحددها الطبيب بالفحص السريري وبعض الاختبارات.
أما فيما يتعلق بتوقف التنفس وتغير اللون، فقد تكون الحالة التي يعاني منها طفلك هي ما نسميه "نوبات حبس النفس عند البكاء" وهي انعكاس نفسي عند بعض الأطفال، أكثر من كونها حالة عضوية. ويقصد بها الرضيع طلب الاستجابة لمطالبه بالحمل أو الهز أو الإرضاع، وقد يتعزز هذا المنعكس في حال تمت الاستجابة الدورية من الأهل.
لكن.. قبل أن نقضي في هذا الأمر، يجب فحص الطفل لنفي وجود أية مشاكل قلبية أو تنفسية كامنة وراء توقف التنفس وتغير اللون، لأن هذا الأمر وارد أيضاً.
