19 يناير 2018
ابنة الـ 15 تسأل: هل أنا فصامية؟
أنا أشك أن لدي فصاما يصاحبه عزلة اجتماعية، وأوهام أعتبر أن كل الناس ضدي، وأنها سوف تسخر مني عند الدردشة معهم؛ لذلك أشعر أنني لست واثقة من نفسي، وأخاف منهم ولا أرد طلباتهم فقط في المجتمع، ولكن في المنزل أتعامل بشخصيتي الطبيعية، وأحيانا أرى أشياء ليست موجودة، وأسمع كان أحدهم يقوم بمناداتي، وكل ما أتوقع ما هو الشيء الذي يقوله هذا الشخص يقول نفس الشيء الذي توقعته إنها ليست معجزة إنها هلوسة، بالتاكيد هل تصنف أعراضي بانعدام ثقة النفس لدي أو بمرض الفصام وما العلاج؟
أهلا بك يا حلا،
هل تعرفين بماذا تسمى مرحلتك السنية تلك؟ يسمونها مرحلة المراهقة؛ وفيها يحدث الانتقال من مرحلة الطفولة لمرحلة الرشد، ويصحب هذا الانتقال ثورات شديدة جدا في الهرمونات التي تضخ في أجسامنا.
وهذه الهرمونات يكون لها تأثيرات نفسية وجسدية وبالتالي فكرية كبيرة وتتميز في كثير من الأشخاص بوجود أزمة هوية؛ فيشعر المراهق بتخبط وتيه وغضب، أو انعزال وتقوقع وصمت ومراجعة أفكار كان يعتقد ثبوتها بداخله دون أن يدري حقيقة ما يحدث معه؛ فهو ينتقل من مرحلة طفولة غير واعية وغير مسؤولة؛ لمرحلة النضوج بوعيها ومسؤوليتها، وبالتالي فإن
ما تشعرين به، وحتى ما تسمعينه ليس بالضرورة أن يكون مرضا نفسيا عقليا شائكا مثل الفصام.
ولكن الحقيقة الأخرى أن هذه المرحلة أيضا تتميز بظهور أوضح لأعراض اضطرابات الشخصية؛ حيث "تظهر" الأعراض متزامنة مع تغيرات مرحلة المراهقة أو قبلها قليلا أو بعدها قليلا؛ وبالتالي فإنه لا يمكننا من خلال الاستشارة المكتوبة حسم أمر إصابتك بمشكلة نفسية من عدمه؛ لذا أقترح عليك أن تتواصلي مع أخصائي نفسي "ماهر" في مشكلات مرحلة المراهقة؛ ليتمكن من خلال رؤيتك وسماعك أن يجزم بما يجده من خلال عدة جلسات.
ولكن يمكنك حتى تجديه أن تقومي بالآتي؛ لأنه مهم:
هل تعرفين بماذا تسمى مرحلتك السنية تلك؟ يسمونها مرحلة المراهقة؛ وفيها يحدث الانتقال من مرحلة الطفولة لمرحلة الرشد، ويصحب هذا الانتقال ثورات شديدة جدا في الهرمونات التي تضخ في أجسامنا.
وهذه الهرمونات يكون لها تأثيرات نفسية وجسدية وبالتالي فكرية كبيرة وتتميز في كثير من الأشخاص بوجود أزمة هوية؛ فيشعر المراهق بتخبط وتيه وغضب، أو انعزال وتقوقع وصمت ومراجعة أفكار كان يعتقد ثبوتها بداخله دون أن يدري حقيقة ما يحدث معه؛ فهو ينتقل من مرحلة طفولة غير واعية وغير مسؤولة؛ لمرحلة النضوج بوعيها ومسؤوليتها، وبالتالي فإن
ما تشعرين به، وحتى ما تسمعينه ليس بالضرورة أن يكون مرضا نفسيا عقليا شائكا مثل الفصام.
ولكن الحقيقة الأخرى أن هذه المرحلة أيضا تتميز بظهور أوضح لأعراض اضطرابات الشخصية؛ حيث "تظهر" الأعراض متزامنة مع تغيرات مرحلة المراهقة أو قبلها قليلا أو بعدها قليلا؛ وبالتالي فإنه لا يمكننا من خلال الاستشارة المكتوبة حسم أمر إصابتك بمشكلة نفسية من عدمه؛ لذا أقترح عليك أن تتواصلي مع أخصائي نفسي "ماهر" في مشكلات مرحلة المراهقة؛ ليتمكن من خلال رؤيتك وسماعك أن يجزم بما يجده من خلال عدة جلسات.
ولكن يمكنك حتى تجديه أن تقومي بالآتي؛ لأنه مهم:
- أن تصدقي أن من حقك أن تقولي لا لأمور تكرهينها، أو لا ترغبين بها بإصرار مهذب؛ ليصل لمن حولك حسمك مع أدبك.
- أن تعبري عن مشاعرك ومخاوفك لأقرب شخص تثقين فيه؛ فالتعبير عما بداخلنا يخرج جزء من التراكمات التي لا ندري عنها شيئا وتؤثر علينا سلبيا.
- أن تزيدي من قضاء وقت في هوايات تشعرك بالاستمتاع والمرح. ولتبدئي بنشاط لا يكون فيه عدد كبير من الناس لتجعليه "بروفة" لك؛ لتتدرجي فيه فيما بعد.
- مارسي رياضة بشكل منتظم ما لا يقل عن نصف ساعة خمسة أيام في الأسبوع.
- من هو الواثق من نفسه؟ هل من يتحدث جيدا دائما، أم الشخص الذي لا يخاف من شيء أبدا، أم الشخص الذي لا يخطئ في رأي أو تصرف؟.. الحقيقة أنه لا يوجد شخص بهذه المواصفات، ولكن الذي يثق في نفسه يقبل أنه يخطئ ويضعف ويفشل ولا يكره أن يقع في هذا ما دام يتعلم منه، ويعطي نفسه فرصه أن يتقدم دون أن يتأثر بحكم الناس عليه؛ لأن الناس لا يمكن إرضاؤهم جميعاً.. هل تعرفين قصة جحا وحماره؟ لتعطي نفسك فرصة تتحررين فيها من الخوف.. وتقبلين خطأك وفشلك؛ لأن كل الناس هكذا.
وأخيرا.. لا تتكاسلي عن التواصل مع متخصص؛ فأنت ذكية، وتتابعين نفسك بوعي، وهذا ما سيساعدك في تخطي ما تعانيه تحت أي مسمى كان.. دمت بخير.
اقرئي أيضاً:
ما المعايير الأساسية لتشخص طفل الفصام؟
هل طفلك معرّض للإصابة بالفصام؟
كيف تعرف أن ابنك مصاب باكتئاب مرضي؟
- أن تعبري عن مشاعرك ومخاوفك لأقرب شخص تثقين فيه؛ فالتعبير عما بداخلنا يخرج جزء من التراكمات التي لا ندري عنها شيئا وتؤثر علينا سلبيا.
- أن تزيدي من قضاء وقت في هوايات تشعرك بالاستمتاع والمرح. ولتبدئي بنشاط لا يكون فيه عدد كبير من الناس لتجعليه "بروفة" لك؛ لتتدرجي فيه فيما بعد.
- مارسي رياضة بشكل منتظم ما لا يقل عن نصف ساعة خمسة أيام في الأسبوع.
- من هو الواثق من نفسه؟ هل من يتحدث جيدا دائما، أم الشخص الذي لا يخاف من شيء أبدا، أم الشخص الذي لا يخطئ في رأي أو تصرف؟.. الحقيقة أنه لا يوجد شخص بهذه المواصفات، ولكن الذي يثق في نفسه يقبل أنه يخطئ ويضعف ويفشل ولا يكره أن يقع في هذا ما دام يتعلم منه، ويعطي نفسه فرصه أن يتقدم دون أن يتأثر بحكم الناس عليه؛ لأن الناس لا يمكن إرضاؤهم جميعاً.. هل تعرفين قصة جحا وحماره؟ لتعطي نفسك فرصة تتحررين فيها من الخوف.. وتقبلين خطأك وفشلك؛ لأن كل الناس هكذا.
وأخيرا.. لا تتكاسلي عن التواصل مع متخصص؛ فأنت ذكية، وتتابعين نفسك بوعي، وهذا ما سيساعدك في تخطي ما تعانيه تحت أي مسمى كان.. دمت بخير.
اقرئي أيضاً:
ما المعايير الأساسية لتشخص طفل الفصام؟
هل طفلك معرّض للإصابة بالفصام؟
كيف تعرف أن ابنك مصاب باكتئاب مرضي؟
