صحــــتك
11 فبراير 2017

إدمان الاستمناء.. هل هو إدمان؟

أنا شاب من عائلة متدينة، ولكن مشكلتي الكبرى في حياتي هي إدمان العادة السرية والأفلام الإباحية، فمنذ ما يزيد على خمس سنوات وأنا أمارسها بشكل شبه أسبوعي، أولاً أريد أن أتخلص منها، ثانيا: آثارها قد ظهرت علي وأنهكتني فبدأت أشعر بالبلادة واللامبالاة والنوم الكثير وآلام المفاصل، أريد التخلص أيضاً من آثارها التي ظهرت علي، وأريد أدوية لتعويض ما أفقده المني من جسمي (فيتامين أ والفوسفور) حسب ما قرأت. وهل ممكن أن أعود طبيعياً مرة أخرى؟! وهل من مصحة مثلاً للعلاج؟
DefaultImage
الابن الكريم أحمد؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
سؤالك فيه شقان:
الشق الأول: شق ممارسة العادة السرية أو ما نفضل أن نسميه الاستمناء، والاستمناء أمر غير ضار، وقد يكون ضرورياً لتفريغ الشهوة عند الشباب غير المتزوج، والمعدل الذي ذكرته بممارستك مرة أو مرتين أسبوعياً، أو حتى أكثر من ذلك يعتبر معدلاً معقولاً جداً، ولم يصل لحد الإدمان، وبالتالي فإن المضاعفات التي تشكو منها، هي مضاعفات نفسية بحتة، والمني يتكون ليخرج، إما بالاستمناء أو بالممارسة الجنسية.

أما الشق الثاني من سؤالك: فهو على إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية، وهذا الأمر هو ما نود أن نشجعك للتوقف عنه، ففضلاً عن حرمته، فإن له أبعاداً ضارة على العلاقة الزوجية في المستقبل، ويساعدك على ذلك أن تتخلص من كل الأفلام الموجودة عندك، وأن تضع فلتراً للحماية على جهازك، كما يفيدك أن تنخرط في ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية وغير ذلك من الهوايات المحببة إلى قلبك، كما يفيدك أن تمارس الأنشطة التطوعية المختلفة.

همسة أخيرة في أذنك، نحن بشر، لنا ضعفنا وهفواتنا وذنوبنا، فإذا أذنبت فاستغفر، ولا تجلد نفسك وتعذبها بإحساس الذنب المبالغ فيه، فإحساس الذنب هذا يضر أكثر مما يفيد، ويجعلك تفقد الأمل في رحمة الله، مما ييسر وقوعك مجدداً في الذنوب.


آخر تعديل بتاريخ
11 فبراير 2017

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.