يُنصح بزيارة طبيبة النساء والتوليد لإجراء الفحوصات اللازمة مثل فحص الهرمونات، والسونار الرحمي، والتأكد من عدم وجود أي خلل في المبيضين أو الرحم.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك
سبق أن تأخرت دورتي الشهرية في شهر فبراير لمدة أسبوعين، وفي شهر أبريل لم تأتِ على الإطلاق. كما لاحظت أن كمية تدفقها قد أصبحت أقل خلال الشهرين الأخيرين؛ إذ كانت تستمر عادةً لمدة 7 إلى 8 أيام، لكنها اقتصرت مؤخرًا على 5 أيام فقط.
أختي السائلة، تأخر الدورة الشهرية وتغيّر نمطها، سواء من حيث موعدها أو كمية النزف ومدته، قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مثل التوتر النفسي، أو اضطرابات هرمونية، أو مشاكل في المبيض مثل تكيس المبايض، أو تغيرات في الوزن أو التغذية. كما أن قصر مدة الدورة وانخفاض كمية الدم قد يشير أحيانًا إلى خلل في التبويض أو تأثيرات جانبية لأدوية معينة إن وُجدت. بما أن التأخر تكرر وأصبح مصحوبًا بتغير في طبيعة الدورة، من المهم عدم تجاهله.
تأخر الدورة الشهرية له أسباب عديدة جدًا، وأهمها:
بناء على ما سبق؛ يفضل أولًا تنزيل الدورة صناعيًا بحبوب بروجيسترون، ثم عمل تحليل هورموني ثاني أيام الدورة، ويشمل FSH ،LH ،PRL ،TSH وبناء على نتائج التحاليل يتم تحديد العلاج الأنسب لحضرتك.
وتذكري أنّ تتبع دورتك الشهرية قد يساعدكِ على اكتشاف ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي بالنسبة لكِ.
يُنصح بزيارة طبيبة النساء والتوليد لإجراء الفحوصات اللازمة مثل فحص الهرمونات، والسونار الرحمي، والتأكد من عدم وجود أي خلل في المبيضين أو الرحم.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك