أنا أعاني من الوسواس القهري منذ عامين
أهلا بك هبة،
الوسواس القهري بالدرجة الشديدة التي ذكرتِها يحتاج إلى جرعة عالية من الأدوية، وهذه الأدوية قد تسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة، لكن يظل هذا الحل الأساسي. تكمن المشكلة عادة في:
أولا: التأخر في بدء العلاج، باعتبار أن الشخص يستطيع التغلب على مشكلته بنفسه.
ثانيا: مع بداية العلاج، قد تحدث بعض الأعراض الجانبية فيترك الدواء، مما يؤخر التحسن ويصعب دور الدواء في المرات التالية.
ثالثا: في حال حدوث بعض التحسن يترك الشخص الدواء، باعتبار أنه قد تحسن فتعود الأعراض مرة أخرى وتكون أصعب في العلاج.
بالتالي، عليك أن تتابعي مع طبيبك لضبط جرعة العلاج المناسبة لك التي قد تصل إلى جرعة عالية من العلاج، مع التواصل معه في حالة حدوث أعراض جانبية مزعجة. ومع التحسن - بإذن الله - لا تتوقفي عن تناول الدواء حتى لا تعود الأعراض مرة أخرى. لكن ينبغي لك أن تستمري على العلاج في حالة التحسن الكامل لمدة 6 شهور إضافية، حتى تستطيعي لاحقا تقليل العلاج ووقفه.
شفاك الله وعافاك.