27 سبتمبر 2018
أمّ لأربعة أطفال وموظفة وعصبية
أم لـ 4 أطفال ولا أستطيع التحكم بأعصابي.. فكثيرا ما أبدأ بالصراخ ولأتفه الأسباب على الأطفال.. علما بأني أم موظفة.. وعندي الكثير من المسؤوليات في البيت والخارج.. أرجو مساعدتي. كيف اضبط أعصابي؟
الصديقة الكريمة ريم؛
مسؤولية بيت به 4 أطفال وعمل ومسؤوليات كبيرة أمر شديد الصعوبة، وبالتأكيد ضاغط جدا على أعصابك.. وسأخبرك ببعض الأمور الهامة التي إن فعلتِها قد تحسن إلى حد كبير من عصبيتك المبالغ فيها:
1. الغضب مشاعر مقبولة.. اسمحي لنفسك أن تشعري بالغضب إذا حدث ما يغضبك.. ولا تنكري على نفسك حقها في الغضب.. فإذا تصرف أحد زملاء العمل بطريقة أغضبتك.. لا تكتمي غضبك.. ولكن اذهبي إليه وقولي له: أنا غضبانة بسبب التصرف الفلاني، ونفس الأمر مع زوجك أو أولادك.. فالمشكلة أننا عندما لا نسمح لأنفسنا بأن نغضب فإننا نكتم الغضب، ونظل نكتمه، ونكتمه.. حتى ننفجر في لحظة في وجه شخص بريء لم يكن له ذنب (أطفالك في حالتك).
اقــرأ أيضاً
2. صدقي أن من حقك أن تقولي لا.. لا تسمحي لأحد بأن يسلبك هذا الحق.. فإذا كنت لا تريدين فعل شيء فقولي لا لن أعمله.
3. عدم الواقعية يجعلنا مضغوطين بشكل مبالغ فيه.. فمن غير المتوقع مثلا أن يظل البيت مرتبا طوال الوقت.. اقبلي ألا تكوني مثالية.. فأنت لك طاقة محدودة.. ولن تستطيعي القيام بكل الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة.. فأقبلي أن بعض الأعمال قد تتم بمستوى أقل من الكفاءة، وأن بعض الأعمال سيتم تأجيلها، وبعض الأعمال سيتم تفويضها.
4. لا تحملي كل المسؤوليات بمفردك، وحاولي البحث عمن يساعدك.. سواء الزوج أو الأطفال كل حسب سنه وطاقته وقدراته.. أو يمكنك الاستعانة بخادمة مثلا.
اقــرأ أيضاً
5. مهم جدا أن يكون لك وقت يومي وأسبوعي لنفسك، وقت تمارسي فيه نشاط محبب لقلبك، وكفاية بقى فكرة الشمعة التي تحترق من أجل البيت والأولاد، لانك لو احترقت لن تفيديهم بحاجة.
6. اتركي الأولاد يتحملون مسؤولية أنفسهم بالتدريج.. يعني فكرة الأم التي تفتح مدرسة موازية مسألة صعبة جدا.. اتركي كل واحد فيهم يزيل مسؤولية نفسه.. وهذا بالمناسبة أكثر إفادة لهم مليون مرة.
اقــرأ أيضاً
أتمنى أن تساعدك هذه المقترحات، ولكن إذا وجدت أن الأمر لا يتحسن فقد تكونين في حاجة للمساعدة المتخصصة.. فلا تبخلي على نفسك بها.. مع تمنياتي لك بالسكينة والسلام.
مسؤولية بيت به 4 أطفال وعمل ومسؤوليات كبيرة أمر شديد الصعوبة، وبالتأكيد ضاغط جدا على أعصابك.. وسأخبرك ببعض الأمور الهامة التي إن فعلتِها قد تحسن إلى حد كبير من عصبيتك المبالغ فيها:
1. الغضب مشاعر مقبولة.. اسمحي لنفسك أن تشعري بالغضب إذا حدث ما يغضبك.. ولا تنكري على نفسك حقها في الغضب.. فإذا تصرف أحد زملاء العمل بطريقة أغضبتك.. لا تكتمي غضبك.. ولكن اذهبي إليه وقولي له: أنا غضبانة بسبب التصرف الفلاني، ونفس الأمر مع زوجك أو أولادك.. فالمشكلة أننا عندما لا نسمح لأنفسنا بأن نغضب فإننا نكتم الغضب، ونظل نكتمه، ونكتمه.. حتى ننفجر في لحظة في وجه شخص بريء لم يكن له ذنب (أطفالك في حالتك).
2. صدقي أن من حقك أن تقولي لا.. لا تسمحي لأحد بأن يسلبك هذا الحق.. فإذا كنت لا تريدين فعل شيء فقولي لا لن أعمله.
3. عدم الواقعية يجعلنا مضغوطين بشكل مبالغ فيه.. فمن غير المتوقع مثلا أن يظل البيت مرتبا طوال الوقت.. اقبلي ألا تكوني مثالية.. فأنت لك طاقة محدودة.. ولن تستطيعي القيام بكل الأعمال بأعلى مستوى من الكفاءة.. فأقبلي أن بعض الأعمال قد تتم بمستوى أقل من الكفاءة، وأن بعض الأعمال سيتم تأجيلها، وبعض الأعمال سيتم تفويضها.
4. لا تحملي كل المسؤوليات بمفردك، وحاولي البحث عمن يساعدك.. سواء الزوج أو الأطفال كل حسب سنه وطاقته وقدراته.. أو يمكنك الاستعانة بخادمة مثلا.
5. مهم جدا أن يكون لك وقت يومي وأسبوعي لنفسك، وقت تمارسي فيه نشاط محبب لقلبك، وكفاية بقى فكرة الشمعة التي تحترق من أجل البيت والأولاد، لانك لو احترقت لن تفيديهم بحاجة.
6. اتركي الأولاد يتحملون مسؤولية أنفسهم بالتدريج.. يعني فكرة الأم التي تفتح مدرسة موازية مسألة صعبة جدا.. اتركي كل واحد فيهم يزيل مسؤولية نفسه.. وهذا بالمناسبة أكثر إفادة لهم مليون مرة.
أتمنى أن تساعدك هذه المقترحات، ولكن إذا وجدت أن الأمر لا يتحسن فقد تكونين في حاجة للمساعدة المتخصصة.. فلا تبخلي على نفسك بها.. مع تمنياتي لك بالسكينة والسلام.
