10 يونيو 2018
أمي نرجسية وأنا حدية.. كيف أخرجها من حياتي؟
أمي نرجسية، وأنا حدية وأعاني من نوبة اكتئاب عظمى، أنا بحثت أون لاين ووجدت ان الحل إني أخرج النرجسيين من حياتي، وجود أمي في حياتي مثير جدا بالنسبة لي، ومش عارفه أخرج برا سيطرتها، أنا لسة "تحت ولايتها" - اقتباس لكلامها - لحد ما أتجوز، إزاي أتعامل ومخليش أسلوبها يجرحني لدرجة الانتحار مثل عدة محاولات سابقه.
عزيزتي مروة/
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
أتفهم جيداً ما تقصدينه وما تعنيه، ومع خوفي من التسليم بالتشخيصات لكن في الأغلب يكون في محيط صاحبة النمط الحدّي شخص نرجسي أو أكثر، وهو ما يزيد من الجرح النفسي لها ويعمقه، وأن يكون ذلك الشخص النرجسي هو من يفترض به إشباع الاحتياجات النرجسية فذلك جرحٌ آخر.
اقــرأ أيضاً
وأعني بالاحتياجات النرجسية احتياجات الطفل من الاهتمام والرؤية والتشجيع والتفضيل، والحرمان من هذه الاحتياجات يسبب ما نسميه بالجرح النرجسي.
من سبل التعافي كما ذكرتِ هو الاستقلال عن الفرد النرجسي المحيط، وهذا الاستقلال قد يكون مكانياً أو نفسياً، خاصةً إذا كانت علاقتنا به هي علاقة رحمية، فهنا إن لم يمكننا تغييرهم فعلينا العمل على تغيير تأثيرهم علينا، ولكن ينبغي أن نقطع جهدنا أولاً في محاولة إيصال هذا المفهوم لهم من خلال التواصل الرحيم.
يعلمنا دعاء السكينة أن هناك أشياء لا يمكننا تغييرها، وأن اختبارنا معها هو محاولة قبولها كما هي، مع العمل على الحد من أثرها السلبي علينا.
اقــرأ أيضاً
* "ازاي أتعامل معها"
نحتاج أن نفهم معنى الحدود النفسية، ونتعلم مهارات توكيدها والتعبير عنها، وقد تحتاجين في ذلك مساعدة معالج مختص، وراجعي مقالتي عن "الفطام النفسي" و"الموقف الحدي".
ورجائي لك بالسكينة والعافية.
أتفهم جيداً ما تقصدينه وما تعنيه، ومع خوفي من التسليم بالتشخيصات لكن في الأغلب يكون في محيط صاحبة النمط الحدّي شخص نرجسي أو أكثر، وهو ما يزيد من الجرح النفسي لها ويعمقه، وأن يكون ذلك الشخص النرجسي هو من يفترض به إشباع الاحتياجات النرجسية فذلك جرحٌ آخر.
وأعني بالاحتياجات النرجسية احتياجات الطفل من الاهتمام والرؤية والتشجيع والتفضيل، والحرمان من هذه الاحتياجات يسبب ما نسميه بالجرح النرجسي.
من سبل التعافي كما ذكرتِ هو الاستقلال عن الفرد النرجسي المحيط، وهذا الاستقلال قد يكون مكانياً أو نفسياً، خاصةً إذا كانت علاقتنا به هي علاقة رحمية، فهنا إن لم يمكننا تغييرهم فعلينا العمل على تغيير تأثيرهم علينا، ولكن ينبغي أن نقطع جهدنا أولاً في محاولة إيصال هذا المفهوم لهم من خلال التواصل الرحيم.
يعلمنا دعاء السكينة أن هناك أشياء لا يمكننا تغييرها، وأن اختبارنا معها هو محاولة قبولها كما هي، مع العمل على الحد من أثرها السلبي علينا.
* "ازاي أتعامل معها"
نحتاج أن نفهم معنى الحدود النفسية، ونتعلم مهارات توكيدها والتعبير عنها، وقد تحتاجين في ذلك مساعدة معالج مختص، وراجعي مقالتي عن "الفطام النفسي" و"الموقف الحدي".
ورجائي لك بالسكينة والعافية.
