17 فبراير 2019
أعراض غريبة مع الامتحان
أنا كنت في امتحان وكنت قلقة وخائفة جداً، أصابت يدي اليسرى كهرباء، وأحسست بأني سوف أموت مع دوخة وصداع وبرودة أطرافي، وذهبت إلى طبيب عملت تخطيط قلب قال ما في مشاكل، لكن قلبي بيرف من القلق والخوف، وأشعر بأن نبضاتي تقل ولا أسمع صوت دقات قلبي، وتأتي حالات عندما يتكلمون أمامي عن الموت أحس إن سكون يلزم جسدي، ودقات قلبي تقل، ودوخة وألم في رأسي والرقبة، وإحساس بالإغماء وبرودة الأطراف، وأحس إن قلبي سوف يتوقف لمدة دقائق، ثم تذهب هذه الحالة، ودقات قلبي بتقل.. ماذا أفعل.. تعبت رجاء.. أرجو مساعدتي
عزيزتي مريم؛
من المهم بعد مراجعة طبيب الباطنة لاستثناء الأسباب العضوية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة، وبعد ذلك يمكنك مراجعة طبيب نفسي لمعرفة مزيد من التفاصيل التي لا بد منها للوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة لإيقاف هذه المعاناة التي أستطيع أن أتفهمها.
اقــرأ أيضاً
الأعراض الجسدية تعتبر إحدى وسائل الجسد للتعبير عن القلق والخوف، ومن المهم تحديد المثير للقلق - إن وجد - كالامتحان أو الحديث عن الموت، ومن خلال تتبع طرف الخيط - المثير - ربما يقودنا إلي معرفة سبب القلق، والتعامل الجذري معه من خلال الجلسات العلاجية التي أشير عليك بها.
قد يرتبط القلق والخوف بمثير محدد، وهناك ينصرف ذهننا إلى الفوبيا، وقد لا يرتبط بشيء محدد بل يشمل مهام الحياة اليومية، وهنا ينصرف الذهن إلى اضطراب القلق العام، وقد ينتج عن حدث صادم أدى لظهور هذه الأعراض، وهنا قد نفكر في اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يرتبط إحساس الموت بدقات القلب السريعة، وهنا قد نفكر في نوبات الهلع.
اقــرأ أيضاً
كذلك قد يلجأ الطبيب إلى التوصية بنوع من الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب لمساعدتك في الفترة الأولى على الاستقرار، والجمع بين العلاج الدوائي والنفسي، وربما يكون الأفضل حسب توصيات الطبيب المعالج.
من المهم بعد مراجعة طبيب الباطنة لاستثناء الأسباب العضوية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة، وبعد ذلك يمكنك مراجعة طبيب نفسي لمعرفة مزيد من التفاصيل التي لا بد منها للوصول إلى التشخيص السليم، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة لإيقاف هذه المعاناة التي أستطيع أن أتفهمها.
الأعراض الجسدية تعتبر إحدى وسائل الجسد للتعبير عن القلق والخوف، ومن المهم تحديد المثير للقلق - إن وجد - كالامتحان أو الحديث عن الموت، ومن خلال تتبع طرف الخيط - المثير - ربما يقودنا إلي معرفة سبب القلق، والتعامل الجذري معه من خلال الجلسات العلاجية التي أشير عليك بها.
قد يرتبط القلق والخوف بمثير محدد، وهناك ينصرف ذهننا إلى الفوبيا، وقد لا يرتبط بشيء محدد بل يشمل مهام الحياة اليومية، وهنا ينصرف الذهن إلى اضطراب القلق العام، وقد ينتج عن حدث صادم أدى لظهور هذه الأعراض، وهنا قد نفكر في اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يرتبط إحساس الموت بدقات القلب السريعة، وهنا قد نفكر في نوبات الهلع.
كذلك قد يلجأ الطبيب إلى التوصية بنوع من الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب لمساعدتك في الفترة الأولى على الاستقرار، والجمع بين العلاج الدوائي والنفسي، وربما يكون الأفضل حسب توصيات الطبيب المعالج.
