أعراض الحمل مع غياب الدورة.. هل يدل على وجود الحمل؟
كنت استعملت قبل عدة شهور أدوية اكتئاب وأعصاب سوليان وسرديب، وتوقفت عندي الدورة، عملت كشف وتناولت دوفاستون لمدة 9 أيام تقريبا توقفت عن تناوله بعد أن تجاوزت المدة، بعد خمسة أيام جاءتني الدورة عادي، بعدها بيوم 16 لحد 25 استعملته مرة تانية، وجاءتني الدورة بيوم 28، باليوم الموالي استعملت كلوميد خمسة أيام راحت الدورة بيوم 13 و12 و14 و15 حصل جماع مع زوجي واستعملت دوفاستون يوم 16 و17 ووقفت، لكن لم تأت الدورة بيوم 28 لغاية اليوم 33، وعملت تحليل بول ودم بالمختبر وكان سلبيا، لكني أشعر بأعراض حمل.
الأخت الفاضلة، غياب الدورة ووجود أعراض الحمل لا يؤكد وجود الحمل، كذلك وجود الدورة واختفاء أعراض الحمل لا ينفي وجود الحمل، والحل ببساطة اختبار حمل رقمي في الدم، إذا كانت القيمة أقل من 5 فهذا ينفي وجود الحمل حتى لو جميع أعراض الحمل موجودة.
أعراض الحمل وعلاماتها
من الأفضل معرفة وجود الحمل في أقرب وقت ممكن، ليس فقط للتخطيط من أجل الخطوات التالية، ولكن أيضًا لمراعاة بعض العوامل الصحية والتغيرات في نمط الحياة. بعض الأشخاص قد يلاحظون أعراض الحمل المبكرة مثل التعب أو حساسية الثدي قبل فوات الدورة الشهرية. تشمل أعراض الحمل التي تدل على أنه يجب عليكِ أن تخضعي لاختبار الحمل على الآتي:
- غياب الدورة الشهرية: يُعد غياب الدورة الشهرية من أوائل وأبرز علامات الحمل. إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وتأخرت عن موعدها المعتاد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الحمل، خاصة مع وجود علاقة جنسية.
- تغيرات في الثدي: تظهر بعض التغيرات على الثديين نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحضر الجسم للرضاعة. قد تشعر المرأة بحساسية أو تورم في الثديين، وقد تصبح الحلمات والهالات المحيطة بها أكبر أو أغمق قليلاً.
- نزيف خفيف: حوالي 25٪ من النساء يختبرن نزيف الانغراس الذي يحدث عند تعلق الجنين بجدار الرحم. يكون هذا النزيف أخف وأقصر من الدورة الشهرية العادية.
- التقلصات: تقلصات الرحم شائعة قبل أو أثناء الدورة الشهرية، لكن بعض الأشخاص قد يشعرون بها أيضًا عند حدوث الانغراس. إذا حدثت تقلصات حول أو قبل موعد الدورة الشهرية ولكن لم يحدث نزيف أو كان النزيف خفيفًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الحمل.
- الغثيان والقيء: الغثيان الصباحي قد يبدأ بين الأسبوعين 2 إلى 8 بعد الحمل. يحدث في أي وقت من اليوم أو الليل، وليس فقط في الصباح.
- التعب: الشعور بالتعب دون سبب واضح من الأعراض الشائعة في الحمل المبكر نتيجة لتغيرات هرمون البروجسترون.
- الصداع: التغيرات الهرمونية قد تؤدي إلى حدوث الصداع في بداية الحمل. يمكن تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
- الرغبة في الطعام أو النفور منه: الرغبة في تناول أطعمة معينة أو النفور من أطعمة أخرى شائعة في الحمل المبكر. قد تجد المرأة أيضًا أن حواسها تجاه الطعام تصبح أكثر حساسية.
- تغيرات في عادات التبول والإخراج: قد يزداد التبول بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الحمل، وقد تصاب المرأة أيضًا بالإمساك خلال المراحل المبكرة من الحمل.
- الشعور بالاختلاف والتغيرات المزاجية: بعض النساء يشعرن باختلاف مزاجهن في بداية الحمل، ويرتبط ذلك بالتغيرات الهرمونية والجسدية.
- عدم استخدام وسائل منع الحمل: إذا كنت نشطة جنسيًا ولم تستخدمي وسائل منع الحمل في الشهر الأخير، يفضل إجراء اختبار الحمل.
كيفية عمل اختبار الحمل ومدى دقته
يجرى اختبار الحمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل أو ما يسمى بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية "hCG" الذي يبدأ الجسم في إفرازه بعد الحمل، ويمكن اكتشافه في الدم بعد 8 أيام تقريبًا من الحمل، وفي البول بعد عدة أيام. يمكن أن تكون بعض الاختبارات أكثر حساسية وتكتشف الهرمون بمستويات أقل.
تعد اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة تصل إلى 99٪، ولكن إذا أُجري الاختبار في وقت مبكر جدًا، فقد لا يكون دقيقًا. يجب دائمًا اتباع تعليمات الاختبار بعناية لتجنب النتائج الخاطئة.
كلمة أخيرة
أول أعراض الحمل غالبًا ما تكون غياب الدورة الشهرية، إلى جانب أعراض أخرى مثل تغيرات الثدي، والتعب، والصداع. إذا كانت هناك أعراض حمل بعد ممارسة الجنس بدون وقاية، يجب إجراء اختبار الحمل. وإذا كانت الأعراض موجودة ولكن المرأة متأكدة من أنه لا يمكن أن تكون حاملاً، فمن الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات صحية أخرى.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك