24 أكتوبر 2018
أعاني من حساسية نفسية وأعتزل الناس
أنا عمري ١٩، عندي مشكلة أفكر بنظرة الناس لي، وأن الناس تراقبني، وأتوتر وأتذكر أشياء ومواقف سلبية بشكل غير طبيعي لدرجة صار ما عندي جرأة لأي شيء.. وصرت أتلعثم وأريد أن أختفي عن الناس، لا أريد ان يعرفني أحد.. أتوتر ويظهر علي لدرجة أكره نفسي.. ما أحب أتعرف على أحد جديد أو أكلم أي أحد ما أعرفه.. يبان علي إني غبية وأغبى من الغبية.. تعبت لما أفكر إن الكل على باله إني غبية، ثم أنتبه ان ما كنت على بال هالشخص أصلا.. أقعد وأسابييع وأشهر وأحلل والتوتر ما يتركني لحظة، أنا أرغب في أن أعيش حياة طبيعية.. أن أعيش دون خوف من شيء.. أريد الراحة.. تعبت وأنا أدور على الراحة بجد، أحتاج إلى نصائحكم وشكراً
أهلا بك يا مها وسهلا،
حقك يا ابنتي أن تحيي حياة سلسة طبيعية، فهو ليس هدفك وحدك، ولكنه هدف كل البشر الأسوياء، والحقيقة أن الوصول إلى تلك الراحة، والسلام النفسي له طرقه المتعددة، البعض يحتاج فقط للوعي، والجهد في ممارسة سلوكيات جديدة، والبعض يحتاج أن يدرك أن هناك فخا كبيرا قد وقع فيه من خلال أفكاره التي تحتاج لتصحيح وتعديل، والبعض يحتاج أن يدرك أن لديه حساسية شديدة في وجدانه مما يجعله هشا أمام تصرفات أو أقوال أو تعبيرات الآخرين التي قد تكون غير مقصودة بالمرة، والبعض الآخر يحتاج لمعالجة المناخ المحيط به؛ لأنه يساهم في تغذية حساسيته تجاه الآخرين، وغيره الكثير.
اقــرأ أيضاً
لذا يا ابنتي.. الأمانة تقتضي مني أن أقول لك إننا نقابل في العيادة أشخاصا يتصفون بحساسية نفسية، وحساسية تجاه تصرفات من حولهم، ولديهم أفكار تزعجهم طوال الوقت، ويتحولون بمرور الوقت دون متابعة متخصصة لأشخاص يحيون في أزمة تكاد تكون مستمرة، ويشككون في نوايا من حولهم، ويعتقدون أن الناس تراقبهم، مما يجعلهم يميلون للانعزال.
اقــرأ أيضاً
وهؤلاء الأشخاص يحتاجون "بسرعة" لتدخل نفسي متخصص حتى لا تتطور لديهم تلك المعاناة لأكثر من ذلك بكثير، وكلما بدأوا مبكرا في المتابعة المتخصصة؛ كان تحسنهم أسرع وأقوى، وما تحدثتِ عنه يشير إلى أنك تحتاجين لمتابعة متخصصة بسرعة حتى لا تتحولي لشخص آخر دون أن تعي؛ فأنت ما زلت صغيرة، ومتابعتك المتخصصة الآن ستزيد فرص تغييرك أسرع، وأفضل، هيا يا ابنتي ابدئي الآن في التواصل مع متخصص نفسي يساعدك في رحلة التغيير، ووصولك للراحة والسلام النفسي قبل أن يصعب عليك الطريق؛ فلا يوجد في هذا الكون أهم من راحة الإنسان من داخله، وأنت تستحقين ذلك.. هيا ابدئي.
حقك يا ابنتي أن تحيي حياة سلسة طبيعية، فهو ليس هدفك وحدك، ولكنه هدف كل البشر الأسوياء، والحقيقة أن الوصول إلى تلك الراحة، والسلام النفسي له طرقه المتعددة، البعض يحتاج فقط للوعي، والجهد في ممارسة سلوكيات جديدة، والبعض يحتاج أن يدرك أن هناك فخا كبيرا قد وقع فيه من خلال أفكاره التي تحتاج لتصحيح وتعديل، والبعض يحتاج أن يدرك أن لديه حساسية شديدة في وجدانه مما يجعله هشا أمام تصرفات أو أقوال أو تعبيرات الآخرين التي قد تكون غير مقصودة بالمرة، والبعض الآخر يحتاج لمعالجة المناخ المحيط به؛ لأنه يساهم في تغذية حساسيته تجاه الآخرين، وغيره الكثير.
لذا يا ابنتي.. الأمانة تقتضي مني أن أقول لك إننا نقابل في العيادة أشخاصا يتصفون بحساسية نفسية، وحساسية تجاه تصرفات من حولهم، ولديهم أفكار تزعجهم طوال الوقت، ويتحولون بمرور الوقت دون متابعة متخصصة لأشخاص يحيون في أزمة تكاد تكون مستمرة، ويشككون في نوايا من حولهم، ويعتقدون أن الناس تراقبهم، مما يجعلهم يميلون للانعزال.
وهؤلاء الأشخاص يحتاجون "بسرعة" لتدخل نفسي متخصص حتى لا تتطور لديهم تلك المعاناة لأكثر من ذلك بكثير، وكلما بدأوا مبكرا في المتابعة المتخصصة؛ كان تحسنهم أسرع وأقوى، وما تحدثتِ عنه يشير إلى أنك تحتاجين لمتابعة متخصصة بسرعة حتى لا تتحولي لشخص آخر دون أن تعي؛ فأنت ما زلت صغيرة، ومتابعتك المتخصصة الآن ستزيد فرص تغييرك أسرع، وأفضل، هيا يا ابنتي ابدئي الآن في التواصل مع متخصص نفسي يساعدك في رحلة التغيير، ووصولك للراحة والسلام النفسي قبل أن يصعب عليك الطريق؛ فلا يوجد في هذا الكون أهم من راحة الإنسان من داخله، وأنت تستحقين ذلك.. هيا ابدئي.
