04 سبتمبر 2019
أعاني من الوسواس القهري
أعاني من الوسواس القهري وقلق طول اليوم، وصار لي بهذه الحالة 4 سنين، وآخذ سيبرام 10 مج، ولكن أظل متوترة، ولما أتركه يصير رأسي يوجعني وأصير عصبية بزيادة
أهلا وسهلا بك يا جميلة،
الوسواس القهري عرض ثقيل الظل لمرض أعمق يعاني منه الجهاز النفسي عند الإنسان وهو "القلق المرضي"؛ فمن المهم جداً علاج الوسواس القهري لأنه مرض نفسي يرهق النفس والذهن ومن ثم الجسد.
اقــرأ أيضاً
لم تتحدثي عن أي علاج للقلق، وتحدثتِ أنك تتناولين دواء للوسواس القهري منذ أربع سنوات، ولا يمكن أن تكون الأعراض التي تعانين منها أعراضا تنتج من علاج مستمر منتظم كما حدده طبيبك لمدة أربع سنوات، وما تشعرين به من صداع وعصبية نتيجة تهورك في أخذ قرار غير سليم بالمرة في وقف الدواء بشكل عشوائي غير علمي، فقصة مرضك تزداد ولا تتحسن بسبب سلوكك غير الجاد وغير السليم في التعامل مع علاجك.
وأرجو أن يكون علاجك هذا كان من خلال تواصلك المباشر مع معالجك النفسي وليس وصفاً، من صديق أو قريب، أو حتى نتاج زيارة واحدة لمعالجك منذ أربع سنوات.
اقــرأ أيضاً
أول ما يجب عليك فعله هو أخذ موضوع علاجك موضع الجدية والانتظام؛ فالوسواس القهري كما قلت هو عرض لمرض أعمق وأصعب على الجهاز النفسي وهو القلق المرضي، وعلاج الوسواس القهري آمن عند الانتظام فيه كما يحدد الطبيب تصل نسبة الشفاء إلى ١٠٠%، وإن لم يتم علاج الوسواس القهري بشكل جيد يتطور لاضطرابات نفسية أكثر وطأة على صاحبها مما تعانينه الآن، وها أنت ذا تعانين من العصبية الناتجة من القلق مع الاكتئاب الذي يصاحب الوسواس القهري الذي لا يعالج بشكل جيد.
اقــرأ أيضاً
وكأني أريد أن أقول لك.. اذهبي لمعالج نفسي ماهر ويفضل أن يكون علاجه غير قاصر على الدواء فقط، ولكن يعالج علاجاً متكاملاً فيه تحصلين على جلسات نفسية، ومعرفية، وسلوكية بجانب الدواء، وعلى أسوأ تقدير تابعي مع معالجك علاجك الدوائي بشكل سليم، وراجعيه كلما وجدت نفسك لا ترتاحين على العلاج ليبدله لك بآخر يناسبك حتى تستقري على نوع وجرعة مناسبة للعلاج لتتخلصي من هذه الوساوس، وتتمكني من العيش بسلام تستحقينه يا ابنتي.
الوسواس القهري عرض ثقيل الظل لمرض أعمق يعاني منه الجهاز النفسي عند الإنسان وهو "القلق المرضي"؛ فمن المهم جداً علاج الوسواس القهري لأنه مرض نفسي يرهق النفس والذهن ومن ثم الجسد.
لم تتحدثي عن أي علاج للقلق، وتحدثتِ أنك تتناولين دواء للوسواس القهري منذ أربع سنوات، ولا يمكن أن تكون الأعراض التي تعانين منها أعراضا تنتج من علاج مستمر منتظم كما حدده طبيبك لمدة أربع سنوات، وما تشعرين به من صداع وعصبية نتيجة تهورك في أخذ قرار غير سليم بالمرة في وقف الدواء بشكل عشوائي غير علمي، فقصة مرضك تزداد ولا تتحسن بسبب سلوكك غير الجاد وغير السليم في التعامل مع علاجك.
وأرجو أن يكون علاجك هذا كان من خلال تواصلك المباشر مع معالجك النفسي وليس وصفاً، من صديق أو قريب، أو حتى نتاج زيارة واحدة لمعالجك منذ أربع سنوات.
أول ما يجب عليك فعله هو أخذ موضوع علاجك موضع الجدية والانتظام؛ فالوسواس القهري كما قلت هو عرض لمرض أعمق وأصعب على الجهاز النفسي وهو القلق المرضي، وعلاج الوسواس القهري آمن عند الانتظام فيه كما يحدد الطبيب تصل نسبة الشفاء إلى ١٠٠%، وإن لم يتم علاج الوسواس القهري بشكل جيد يتطور لاضطرابات نفسية أكثر وطأة على صاحبها مما تعانينه الآن، وها أنت ذا تعانين من العصبية الناتجة من القلق مع الاكتئاب الذي يصاحب الوسواس القهري الذي لا يعالج بشكل جيد.
وكأني أريد أن أقول لك.. اذهبي لمعالج نفسي ماهر ويفضل أن يكون علاجه غير قاصر على الدواء فقط، ولكن يعالج علاجاً متكاملاً فيه تحصلين على جلسات نفسية، ومعرفية، وسلوكية بجانب الدواء، وعلى أسوأ تقدير تابعي مع معالجك علاجك الدوائي بشكل سليم، وراجعيه كلما وجدت نفسك لا ترتاحين على العلاج ليبدله لك بآخر يناسبك حتى تستقري على نوع وجرعة مناسبة للعلاج لتتخلصي من هذه الوساوس، وتتمكني من العيش بسلام تستحقينه يا ابنتي.