لا شك أن حجم المعاناة يكون كبيرًا عند الإصابة بمرض السرطان، وبعد التشخيص سيشعر المريض بالقلق أو الخوف أو الانزعاج، ويتساءل عن الطريقة التي يمكنه بها التكيف والتعامل مع الفترة المقبلة بنجاح.
-
الحصول على معارف حول تشخيص السرطان
- ما نوع السرطان الذي يعاني منه المريض؟
- أين يوجد السرطان؟
- هل انتشر؟
- هل يمكن أن يُشفى من السرطان؟
- ما فرص الشفاء من مرض السرطان؟
- ما الاختبارات أو الإجراءات الأخرى التي يحتاج المريض إلى إجرائها؟
- ما خيارات العلاج المتاحة؟
- ما الفائدة التي ستعود من العلاج؟
- ما الذي يمكن توقعه خلال العلاج؟
- ما الآثار الجانبية للعلاج؟
- متى ينبغي الاتصال بالطبيب؟
- ما الذي يمكن فعله لمنع عودة السرطان؟
- ما احتمالية إصابة الأبناء وأفراد العائلة الآخرين بالسرطان؟
وقد يكون من الأفضل اصطحاب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء في أولى الزيارات للطبيب، لكي يساعد المريض على تذكّر ما تسمعه.
وقد يرغب المريض في تحديد قدر المعلومات التي يريد معرفتها بشأن مرض السرطان؛ فبعض الأشخاص يرغبون في معرفة جميع الحقائق والتفاصيل حتى يمكنهم المشاركة بشكل كبير في عملية صناعة القرار، بينما يفضل آخرون معرفة الأساسيات ويتركون التفاصيل والقرارات لأطبائهم، وعلى المريض أن يفكر في أي من الاختيارين سيكون الأفضل بالنسبة له؛
وينبغي عليه سؤال الطبيب عما يمكنه توقعه، مثلا إذا كانت العقاقير سوف تسبب له فقدان الشعر، فقد تساعده مشورة خبراء التصوير بخصوص الملابس ومستحضرات التجميل والشعر المستعار الجزئي أو الكلي، في تعزيز شعوره بالراحة والجاذبية، ومن المهم أن يتعرف المريض على البنود التي يغطيها التأمين؛ وهل يغطي تكلفة الشعر المستعار والأطراف الاصطناعية والأجهزة التكيفية الأخرى؟ وقد يساعد أعضاء مجموعات دعم السرطان بشكل خاص في هذا الجانب، ويمكن أن يقدموا النصائح التي ساعدتهم بالفعل هم وغيرهم.
كذلك على المريض أن يضع في اعتباره كيف سيؤثر العلاج على أنشطته اليومية، وأن يسأل الطبيب عن إمكانية عودته إلى ممارسة أنشطته العادية، فقد يحتاج إلى قضاء بعض الوقت في المستشفى أو في القيام بزيارات طبية منتظمة. وإذا كان العلاج سوف يتطلب غيابه عن واجباته الطبيعية، وفي هذه الحالة عليه أن يرتب لهذا الأمر.
وربما تنفعه أيضًا ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الترفيهية؛ حيث وردت معلومات مؤخرًا تشير إلى أن استمرار الأشخاص في أداء التمارين البدنية خلال العلاج لا يساعدهم على التكيف فحسب، بل أيضًا يحسّن من فرص العيش لفترة أطول.
كذلك من المهم أن يحث المريض أسرته على قبول المساعدة عند الحاجة إليها، ولا شك أن التشخيص بالسرطان يؤثر على العائلة بأكملها ويزيد من التوتر، خاصة بالنسبة للمسؤولين الرئيسيين عن الرعاية. وقبول المساعدة من الجيران أو الأصدقاء في تحضير الوجبات أو القيام بالواجبات المنزلية يسهم بشكل كبير في الحؤول دون إرهاق المسؤولين عن الرعاية.
عليه أيضا أن يحاول أن يتبع منظورًا جديدًا للمصارحة مع أحبائه عند الضرورة، وأن يشاركهم أفكاره ومشاعر، ولأن السرطان يؤثر على جميع العلاقات؛ فإنه يمكن للتواصل أن يساعد في الحد من القلق والخوف اللذين قد يسببهما السرطان.
تحتفظ العديد من العيادات والمستشفيات بقائمة من الموارد التي يمكنها إعانة المريض ماليًا أثناء وبعد العلاج من السرطان، وقد يكون من المفيد أن يتحدث المريض إلى مقدم الرعاية الصحية بخصوص الخيارات المتاحة له.
قد يكون هناك صديق أو فرد في العائلة سبق له أن أصيب بالسرطان أيضًا، أو يمكن الاتصال بالناجين الآخرين من السرطان من خلال مجموعات الدعم، كما يمكن سؤال الطبيب عن مجموعات الدعم في المنطقة، أو البحث في مجموعات الدعم الإلكترونية التي تجمع الناجين من السرطان.
ومن المهم أن يحدد المريض الطريقة التي سيتعامل بها مع سلوك الآخرين تجاهه. وبصفة عامة، سيتأثر آخرون بما يخبرهم به المريض، ومن المهم أن يذكر أصدقاؤه أنه حتى إذا كان السرطان جزءًا مخيفًا في الحياة، إلا أنه لا ينبغي أن يجعل المريض متخوفًا من التعايش معه.
- ممارسة أساليب الاسترخاء.
- مشاركة المشاعر بكل صدق مع العائلة والأصدقاء والناصحين.
- الاحتفاظ بمذكرة يومية للمساعدة في تنظيم الأفكار.
- عند مواجهة قرار صعب لوحدك، على المريض إعداد قائمة بالإيجابيات والسلبيات لكل اختيار.
- العثور على مصدر للدعم النفسي والعاطفي.
- تخصيص وقت للاختلاء بالنفس.
- المحافظة على الانخراط في العمل والمشاركة في الأنشطة الترفيهية على قدر استطاعة المريض.
ما كان يشعر المريض بالارتياح له أثناء الأوقات الصعبة قبل تشخيص السرطان من المرجح أن يساعد في التخفيف أيضاً من دواعي القلق الآن، سواء أكان من يعيد إليه نشاطه صديقًا مقربًا أم أحد رجال الدين أم نشاطًا مفضلاً، وعلى المريض أن يلجأ إلى هذا الشخص أو النشاط الذي يشعره بالارتياح، مع الانفتاح لتجربة طرق جديدة للتكيف والتأقلم والتعامل مع المرض بنجاح.
- أين يوجد السرطان؟
- هل انتشر؟
- هل يمكن أن يُشفى من السرطان؟
- ما فرص الشفاء من مرض السرطان؟
- ما الاختبارات أو الإجراءات الأخرى التي يحتاج المريض إلى إجرائها؟
- ما خيارات العلاج المتاحة؟
- ما الفائدة التي ستعود من العلاج؟
- ما الذي يمكن توقعه خلال العلاج؟
- ما الآثار الجانبية للعلاج؟
- متى ينبغي الاتصال بالطبيب؟
- ما الذي يمكن فعله لمنع عودة السرطان؟
- ما احتمالية إصابة الأبناء وأفراد العائلة الآخرين بالسرطان؟
وقد يكون من الأفضل اصطحاب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء في أولى الزيارات للطبيب، لكي يساعد المريض على تذكّر ما تسمعه.
وقد يرغب المريض في تحديد قدر المعلومات التي يريد معرفتها بشأن مرض السرطان؛ فبعض الأشخاص يرغبون في معرفة جميع الحقائق والتفاصيل حتى يمكنهم المشاركة بشكل كبير في عملية صناعة القرار، بينما يفضل آخرون معرفة الأساسيات ويتركون التفاصيل والقرارات لأطبائهم، وعلى المريض أن يفكر في أي من الاختيارين سيكون الأفضل بالنسبة له؛
-
التواصل والصراحة
-
توقّع التغيرات البدنية المحتملة
وينبغي عليه سؤال الطبيب عما يمكنه توقعه، مثلا إذا كانت العقاقير سوف تسبب له فقدان الشعر، فقد تساعده مشورة خبراء التصوير بخصوص الملابس ومستحضرات التجميل والشعر المستعار الجزئي أو الكلي، في تعزيز شعوره بالراحة والجاذبية، ومن المهم أن يتعرف المريض على البنود التي يغطيها التأمين؛ وهل يغطي تكلفة الشعر المستعار والأطراف الاصطناعية والأجهزة التكيفية الأخرى؟ وقد يساعد أعضاء مجموعات دعم السرطان بشكل خاص في هذا الجانب، ويمكن أن يقدموا النصائح التي ساعدتهم بالفعل هم وغيرهم.
كذلك على المريض أن يضع في اعتباره كيف سيؤثر العلاج على أنشطته اليومية، وأن يسأل الطبيب عن إمكانية عودته إلى ممارسة أنشطته العادية، فقد يحتاج إلى قضاء بعض الوقت في المستشفى أو في القيام بزيارات طبية منتظمة. وإذا كان العلاج سوف يتطلب غيابه عن واجباته الطبيعية، وفي هذه الحالة عليه أن يرتب لهذا الأمر.
-
الغذاء والرياضة
وربما تنفعه أيضًا ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الترفيهية؛ حيث وردت معلومات مؤخرًا تشير إلى أن استمرار الأشخاص في أداء التمارين البدنية خلال العلاج لا يساعدهم على التكيف فحسب، بل أيضًا يحسّن من فرص العيش لفترة أطول.
-
تقبّل مساعدة الأصدقاء والعائلة
كذلك من المهم أن يحث المريض أسرته على قبول المساعدة عند الحاجة إليها، ولا شك أن التشخيص بالسرطان يؤثر على العائلة بأكملها ويزيد من التوتر، خاصة بالنسبة للمسؤولين الرئيسيين عن الرعاية. وقبول المساعدة من الجيران أو الأصدقاء في تحضير الوجبات أو القيام بالواجبات المنزلية يسهم بشكل كبير في الحؤول دون إرهاق المسؤولين عن الرعاية.
-
مراجعة الأهداف والأولويات في الحياة والمستقبل
عليه أيضا أن يحاول أن يتبع منظورًا جديدًا للمصارحة مع أحبائه عند الضرورة، وأن يشاركهم أفكاره ومشاعر، ولأن السرطان يؤثر على جميع العلاقات؛ فإنه يمكن للتواصل أن يساعد في الحد من القلق والخوف اللذين قد يسببهما السرطان.
-
تقدير مدى تأثير الإصابة بالسرطان على الحالة المالية
تحتفظ العديد من العيادات والمستشفيات بقائمة من الموارد التي يمكنها إعانة المريض ماليًا أثناء وبعد العلاج من السرطان، وقد يكون من المفيد أن يتحدث المريض إلى مقدم الرعاية الصحية بخصوص الخيارات المتاحة له.
-
التحدث مع آخرين مصابين بالسرطان
قد يكون هناك صديق أو فرد في العائلة سبق له أن أصيب بالسرطان أيضًا، أو يمكن الاتصال بالناجين الآخرين من السرطان من خلال مجموعات الدعم، كما يمكن سؤال الطبيب عن مجموعات الدعم في المنطقة، أو البحث في مجموعات الدعم الإلكترونية التي تجمع الناجين من السرطان.
-
عدم الاستسلام للوصمات الاجتماعية لمرض السرطان
ومن المهم أن يحدد المريض الطريقة التي سيتعامل بها مع سلوك الآخرين تجاهه. وبصفة عامة، سيتأثر آخرون بما يخبرهم به المريض، ومن المهم أن يذكر أصدقاؤه أنه حتى إذا كان السرطان جزءًا مخيفًا في الحياة، إلا أنه لا ينبغي أن يجعل المريض متخوفًا من التعايش معه.
-
وضع خطة تكيف مناسبة للمريض
- ممارسة أساليب الاسترخاء.
- مشاركة المشاعر بكل صدق مع العائلة والأصدقاء والناصحين.
- الاحتفاظ بمذكرة يومية للمساعدة في تنظيم الأفكار.
- عند مواجهة قرار صعب لوحدك، على المريض إعداد قائمة بالإيجابيات والسلبيات لكل اختيار.
- العثور على مصدر للدعم النفسي والعاطفي.
- تخصيص وقت للاختلاء بالنفس.
- المحافظة على الانخراط في العمل والمشاركة في الأنشطة الترفيهية على قدر استطاعة المريض.
ما كان يشعر المريض بالارتياح له أثناء الأوقات الصعبة قبل تشخيص السرطان من المرجح أن يساعد في التخفيف أيضاً من دواعي القلق الآن، سواء أكان من يعيد إليه نشاطه صديقًا مقربًا أم أحد رجال الدين أم نشاطًا مفضلاً، وعلى المريض أن يلجأ إلى هذا الشخص أو النشاط الذي يشعره بالارتياح، مع الانفتاح لتجربة طرق جديدة للتكيف والتأقلم والتعامل مع المرض بنجاح.