صحــــتك

الحمى.. أسبابها ومضاعفاتها وعلاجها

ما سبب الحمى وما مضاعفاتها؟
الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم Fever هو مصطلح يصف درجة حرارة الجسم التي ترتفع عن المعتاد، 39.4 درجة مئوية (103 درجات فهرنهايت) أو أكثر. وهي عرض شائع جدا يمكن أن يصيب الأشخاص بكل الأعمار. وعلى الرغم من كون الحمى تساعد الجسم على مقاومة المرض، لكن، يمكن أن تكون الحمى الشديدة من أعراض حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. وبالنسبة للرضع ومن هم في سن الحبو، ربما يشير الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة إلى الإصابة بعدوى خطيرة.

وتبعًا للسبب الذي يؤدي إلى إصابتك بالحمى، ربما تتضمّن العلامات والأعراض الإضافية للحمى ما يلي:

- التعرق.
- الارتجاف.
- الصداع.
- آلام في العضلات.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
- الضعف العام.

وقد تتسبب درجات الحرارة المرتفعة ما بين 39.4 درجة مئوية (103 درجات فهرنهايت) و41.1 درجة مئوية (106 درجات فهرنهايت) في ما يلي:

- حالات الهذيان.
- التشوش.
- الهياج.
- التشنجات.
- الجفاف.

* ويجب التماس الرعاية الطبية الفورية إذا ظهرت عليك أي من هذه العلامات أو الأعراض المصاحبة للحمى:

- صداع حاد.
- تورم حاد بالحلق.
- طفح جلدي غير عادي، خاصة إذا تفاقمت شدة الحمى بسرعة.
- الحساسية غير المعتادة للضوء الساطع.
- تيبس الرقبة والشعور بالألم عندما تثني رقبتك للأمام.
- الاختلال العقلي.
- القيء المتواصل.
- صعوبة التنفس أو الشعور بألم في الصدر.
- الكسل الشديد أو الهياج.
- ألم البطن أو ألم عند التبول.
- ضعف العضلات أو تغيرات حسية ربما تشير إلى مشكلة في الأعصاب أو الحبل الشوكي أو وظائف المخ (العجز العصبي البؤري).
- نوبات التشنج.
- أي علامات أو أعراض أخرى ليس لها مبرر.

* أسباب الإصابة بالحمى

تحدث الحمى عندما تعمل منطقة في المخ تُعرف باسم منطقة ما تحت المهاد، وتُعرف أيضًا باسم "منظم حرارة" الجسم، على تبديل نقطة درجة الحرارة الطبيعية للجسم إلى الارتفاع. وعند حدوث ذلك، قد تشعر بالبرد وترتدي ملابس أخرى أو تلتف ببطانية أو قد ترتعش لتوليد مزيد من الحرارة لجسمك، وينتج من ذلك في النهاية ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ويمكن أن تنتج الحمى أو درجة حرارة الجسم المرتفعة عن:

- العدوى الفيروسية.
- العدوى البكتيرية.
- الإعياء بسبب الحرارة.
- حروق الشمس الشديدة.
- حالات التهابات معينة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب بطانة المفاصل (الغشاء الزليلي).
- الأورام الخبيثة.
- بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع أو النوبات.
- بعض التطعيمات، مثل التطعيمات ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي اللاخلوي أو لقاح الالتهاب الرئوي.
- التسمم الغذائي.
- حمى مجهولة المنشأ.

* مضاعفات الحمى

- الجفاف الحاد.
- حالات الهذيان.
- التشنجات الحرارية.

* كيفية التعامل مع الحمى

لا يوصى بتناول علاج لخفض درجة الحرارة إذا كانت الحمى التي تعاني منها خفيفة، وربما يؤدي ذلك إلى إطالة فترة الإصابة بالمرض أو يخفي الأعراض مما يجعل من الصعب تحديد سبب الحمى. ويمكن أن تجرّب عددًا من الأمور التي تجعلك أنت أو طفلك أكثر راحة أثناء الحمى:
-تناول الكثير من السوائل، لأن الحمى تسبب فقدان السوائل والجفاف. وبالنسبة للأطفال الذين يقل عمرهم عن عام، فاستخدم محلولاً لمعالجة الجفاف عن طريق الفم مثل بيديالايت، حيث تحتوي هذه المحاليل على الماء والأملاح المتناسبة لتجديد كل من السوائل والكهارل، كما تتوفر أيضًا قوالب ثلج بيديالايت.
- الراحة والحفاظ على الهدوء، وارتدِ ملابس خفيفة، واجعل درجة حرارة الغرفة باردة واخلد للنوم واستخدم ملاءة أو بطانية خفيفة كغطاء.
- اغسل يديك كثيرًا وعلّم أولادك القيام بذلك، خاصة قبل تناول الطعام، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد قضاء بعض الوقت في مكان مزدحم أو في مكان فيه شخص مريض، وبعد اللعب مع الحيوانات، وأثناء السفر بوسائل النقل العام.
- علّم أولادك كيفية غسل الأيدي بالكامل. وحاول تجنب ملامسة أنفك أو فمك أو العينين، لأنها الطرق الأساسية التي تدخل من خلالها الفيروسات والبكتيريا إلى جسمك وتسبب العدوى. واحرص على تغطية فمك عند السعال وأنفك عند العطس، وتجنب مشاركة الأكواب وزجاجات الماء والأواني..

وفي حال ارتفاع درجة الحرارة، قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل:

أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، ومورتين آي بي، وأدوية أخرى)، واستخدم هذه الأدوية وفقًا للتعليمات الموجودة على الملصق أو حسب ما يوصي به الطبيب، ولكن كن على حذر ولا تتناول الكثير منها؛ فقد تتسبب الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد للأسيتامينوفين في تلف الكبد أو الكليتين، ويمكن أن يكون تناول جرعات زائدة وحادة أمرًا مميتًا.

وإذا ظلت درجة حرارة طفلك مرتفعة، فلا تعطه المزيد من الأدوية واتصل بطبيبك بدلاً من ذلك. وبالنسبة لدرجة الحرارة الأقل من 38,9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت)، لا تستخدم أدوية خفض درجة الحرارة ما لم يوصِ الطبيب باستخدامها. ولا تعطِ الأسبيرين للأطفال، لأنه قد يثير اضطرابًا يُعرف باسم متلازمة راي، وهي نادرة لكنها قاتلة.

ولا تعط المضادات الحيوية لطفلك أو تتناولها دون استشارة الطبيب، حيث لا تعالج المضادات الحيوية العدوى الفيروسية، وأفضل علاج لغالبية الأمراض البسيطة التي تسببها الفيروسات غالبا ما يكون الراحة وتناول الكثير من السوائل.

* المصدر
Everything You Need to Know About Fever
آخر تعديل بتاريخ
15 يوليو 2021

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.