الكايل المعروف أيضاً باسم الكيل أو الكرنب المجعَّد، هو نوع من الخضراوات الورقية التي تنتمي إلى عائلة الكرنب. يتميز الكالي بأوراقه الخضراء المجعدة، وهو من أهم الخضراوات الورقية المفيدة للصحة نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية. نطرح في هذا المقال أهم 8 فوائد للكايل مثبتة علمياً، وطرق إدخاله في نظامك الغذائي.
ما هي فوائد الكايل الصحية؟
يتميز الكايل عن كثير من الخضراوات الورقية لما يحتويه من عناصر غذائية صحية دقيقة ومضادات للأكسدة، هذا بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المركبات الصحية ذات الخصائص الطبية المميزة. يمكن استخدام الكايل في أطباق مختلفة نظراً لطعمه ونكهته الجوزية الترابية. تشمل فوائد الكيل:
-
غني بالعناصر الغذائية
يعتبر الكيل أحد أنواع الكرنب ومن أكثرها شيوعاً، وهو من الخضراوات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل. يعتبر الكايل من الخضراوات الشعبية البسيطة. يحتوي الكوب الواحد منه (21غ) على:
- السعرات الحرارية: 7.
- الكربوهيدرات: 1 جرام.
- الألياف: 1 جرام.
- الفيتامين ك: 68% من القيمة اليومية.
- الفيتامين ج: 22% من القيمة اليومية.
- المنجنيز: 8% من القيمة اليومية.
- الفيتامين أ: 6% من القيمة اليومية.
- الريبوفلافين: 5% من القيمة اليومية.
- الكالسيوم: 4% من القيمة اليومية.
-
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الكايل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك البيتا كاروتين والفيتامين سي، بالإضافة إلى العديد من الفلافونويد والبوليفينول التي قد تساعد في مكافحة الضرر التأكسدي المرتبط بالشيخوخة، والعديد من الحالات المزمنة عن طريق تحييد الجذور الحرة في الجسم. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت في المختبرات وفي الحيوانات إلى أن هذه المركبات قد تساعد في تخفيف الالتهاب ودعم صحة القلب وإبطاء نمو الخلايا السرطانية والحماية من الأمراض المزمنة.
-
مصدر جيد للفيتامين سي
يعتبر الكيل من أكثر الخضراوات الغنية بالفيتامين سي، إذ يحتوي على حوالي ثلاثة أضعاف ما يحتويه السبانخ. يعتبر الفيتامين سي أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء، والتي تقوم بالعديد من الوظائف الحيوية في خلايا الجسم.
-
يخفض مستويات الكوليسترول
يستخدم الكوليسترول في الجسم لمهام كثيرة، منها صناعة الأحماض الصفراوية التي تساعد في هضم وامتصاص الدهون بعد تناول أي وجبة غنية بالدهون، وبعد انتهاء هذه المهمة يتم إعادة امتصاصها إلى مجرى الدم لاستخدامات أخرى. يحتوي الكايل على مواد تمنع إعادة امتصاص الأحماض الصفراوية مما يؤدي إلى خفض الكوليسترول الإجمالي في الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على 149 شخصًا مصاباً بمتلازمة التمثيل الغذائي أن تناول 14 جرامًا من مسحوق الكيل يوميًا لمدة 8 أسابيع يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، جنبًا إلى جنب مع ضغط الدم ودهون البطن ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
-
مصدر جيد للفيتامين ك
يحتوي الكال على ما يقارب 70% من احتياج الفرد اليومي للفيتامين ك 1، وهو أحد أهم أنواع الفيتامين ك الذي يقوم بالعديد من المهام في الجسم، بما في ذلك تعزيز تخثر الدم السليم وتعزيز صحة العظام ودعم صحة القلب، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تقليل الالتهابات المزمنة التي تؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
-
يحتوي على مركبات مضادة للسرطان
يحتوي الكايل على مركبات قد تكون لها تأثيرات وقائية ضد السرطان، وأهمها السلفورافان، وهي مادة تساعد في الحد ظهور السرطان، كما يحتوي أيضًا على إندول-3-كاربينول، وهي مادة أخرى يُعتقد أنها تساعد في الوقاية من السرطان، ولكن تحتاج هذه الخاصية لمزيد من الدراسات لإثباتها عند الإنسان.
-
يدعم صحة العين
تتأثر رؤية المرء مع التقدم في العمر لأسباب متعددة، ولكن يمكن الاعتناء بتناول العناصر الغذائية التي تدعم الرؤية السليمة مع مرور الوقت، وأهمها اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات الأكسدة الكاروتينية الموجودة بكميات كبيرة في الكيل، وقد أثبتت الدراسات أن الذين يتناولون ما يكفي من اللوتين والزياكسانثين لديهم احتمال أقل للإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين، وهما من أكثر اضطرابات العين شيوعاً.
-
يعزز فقدان الوزن
يعتبر الكايل من الخضراوات المنخفضة جداً في السعرات الحرارية، ولكن نظراً لتوفر الألياف فيه فإنه يساعدك على الشعور بالامتلاء والشبع، وهو بالتالي غذاء مرتبط بفقدان الوزن، ولكن وبالرغم من محدودية الدراسات المتعلقة بهذا الخصوص فإنه إضافة مميزة لنظام غذائي صحي ومتوازن.
كيف يؤكل الكيل؟
تتنوع الأطباق التي يمكنك إضافة الكايل إليها بما في ذلك السلطات، ويمكنك تقطيع أوراقها وإضافة زيت الزيتون والليمون إليها لتليينها وتحسين مذاقها، كما يمكنك طهوها على البخار أو قليها مع الثوم وزيت الزيتون كطبق ثانوي، كما يمكنك تجفيف أوراقها وإضافتها إلى أنواع مختلفة من الحساء، أو ربما إضافتها إلى العصائر الطبيعية.
ما هي الحالات التي لا ينصح لها بتناول الكايل؟
لا ينصح الأطباء مرضى قصور الغدة الدرقية أو مَن يعانون من نقص حاد في اليود بتناول الكايل، وذلك لاحتوائه على مركبات تثبط امتصاص اليود، مما قد يزيد المرض سوءاً. قد لا يؤثر تناولها باعتدال على الصحة بشكل كبير، ولكن ينصح باستشارة الطبيب لتحديد الكمية التي يمكن تناولها.
الأسئلة الشائعة
هل يؤكل الكيل بدون طبخ؟
نعم، يمكن تناول الكايل نيئًا أو مطهوًا، ولكن إذا لم يتم طهوه قد يكون قاسياً بعض الشيء لذا يمكنك إزالة السيقان القاسية وتناول أوراقها.
كم سعرة حرارية في الكيل؟
يحتوي كوب واحد من الكيل على 7 سعرات حرارية، وهو رقم ضئيل جداً، لذا يمكنك إضافته إلى غذائك إذا كنت تتبع نظاماً متوازناً وصحياً.
ما هو طعم الكيل؟
يختلف طعم الكيل بحسب طريقة تناوله، أي يختلف إن كان نيئاً عن كونه مطهواً، ولكنه في حالته الطبيعية يمتلك طعماً مراً، وله نكهة عشبية، كما أن ملمسه قاس بعض الشيء .
نصيحة من موقع صحتك
يعتبر الكايل من الخضراوات الورقية المغذية والمفيدة للصحة بشكل عام، وله استخدامات متعددة. نظراً لقلة سعراته الحرارية يمكنك وبكل راحة إضافته إلى نظامك الغذائي. وهنا نذكركم جميعاً أن الاعتدال في تناوله هو أمر مهم للغاية، ونخص بذلك كل من يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، كما يمكنك تناوله نئياً مطبوخاً أو مقلياً حسب رغبتك.