صحــــتك

كيف أثَّر الطلاق والتوتر النفسي على مرض كيم كارداشيان ؟

إعداد وتحرير
مرض كيم كارداشيان
مرض كيم كارداشيان

فاجأت النجمة التلفزيونية الأمريكية، كيم كارداشيان، جمهورها بإعلان إصابتها بمرض دماغي خطير، وذلك في الحلقة الأولى من الموسم السابع لبرنامج The Kardashians، وهو مسلسل تلفزيون الواقع يركّز على الحياة الشخصية لعائلة كارداشيان. وأوضحت كيم أن الأطباء ربطوا حالتها الصحية بالتوتر النفسي الذي تُعاني منه. وعلى الرغم من أن خبر مرض كيم كارداشيان يحمل طابعًا شخصيًا، فإنه يُسلِّط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية وصحة الدماغ، فما هو مرض كيم كارداشيان وما أسبابه؟

مرض كيم كارداشيان.. كيف أثّر التوتر النفسي على صحتها؟

ظهَرت النجمة كيم كارداشيان، البالغة من العمر 45 عامًا، في الحلقة الأولى من الموسم السابع لبرنامج The Kardashians وهي تخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي في أحد المراكز الطبية، قبل أن تُخبِر عائلتها لاحقًا بوجود تمدد صغير في أحد الأوعية الدموية في دماغها. وأوضحت كيم أن الأطباء قالوا إن ذلك بسبب التوتر النفسي.

تحدَّثت كيم، وهي أم لأربعة أطفال، عن التوتر النفسي الذي تعرَّضت له خلال فترة طلاقها من المغني الأمريكي كاينيه ويست، وأشارت إلى أن ذلك ساهم في تدهور حالتها النفسية. وأضافت أن الطلاق، بالإضافة إلى الدراسة والعمل، سبب لها ضغطًا نفسيًا مستمرًا انعكس أيضًا على صحتها الجلدية وأدى إلى عودة مرض الصدَفية الذي كانت قد تعافَت منه سابقًا.

ما هو مرض كيم كارداشيان وما أعراضه؟

تمدد الأوعية الدموية الدماغي (Brain Aneurysm) هو انتفاخ في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، وفي بعض الحالات النادرة، قد يتعرَّض للتمزُّق، ما يؤدي إلى حدوث نزيف مفاجئ في الدماغ. في معظم الحالات، يكون التمدد صغيرًا ولا يُسبب أي أعراض واضحة، لكن إذا كان التمدد كبيرًا، فقد تظهَر الأعراض التالية:

  • الصداع.
  • ألم فوق العين أو خلفها.
  • حدوث تغيُّرات في الرؤية، مثل ازدواج الرؤية.
  • الدوخة وصعوبة الحفاظ على التوازن.
  • تنميل أو ضعف في أحد جانبَي الوجه.
  • صعوبة التركيز والكلام.
  • مشكلات في الذاكرة القصيرة المدى.

ما هي أسباب الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ؟

في بعض الحالات، لا تكون أسباب الإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ واضحة، ولكن توجد العديد من العوامل التي قد تزيد احتمال حدوثه، منها:

  • التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • وجود إصابة سابقة في أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • تعاطي المخدرات، مثل الكوكايين.
  • بعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة إهلرز دانلوس (Ehlers-Danlos syndrome) التي تُضعف الأوعية الدموية، وداء الكلى المتعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد (ADPKD) الذي يؤدي إلى تكوُّن أكياس ممتلئة بالسائل في الكليتين، وغالبًا ما يسبب ارتفاع ضغط الدم.

 

 

نصائح لمرضى تمدد الأوعية الدموية في الدماغ

إذا كنت تعاني من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، فربما يمكنك تقليل احتمال زيادة حجمه أو تمزقه من خلال اتباع بعض الإرشادات، ومنها:

  • تجنُّب التدخين.
  • الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستوى الصحي.
  • تجنب تعاطي المخدرات.
  • اتباع أسلوب حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.
  • تجنب شرب الكحوليات بكميات كبيرة.
  • عدم تناول أدوية تمييع الدم أو أدوية زيادة سيولة الدم.

 

آخر تعديل بتاريخ
26 أكتوبر 2025
يرجى تحديد خانة الاختيار "التعليق كضيف" إذا كنت تفضل عدم تقديم اسمك وبريدك الإلكتروني.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.